كشفت السلطات السعودية أن سلاح البحرية فرض حصار بحري على السواحل اليمنية الشمالية في محاولة لمنع تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى المتمردين الحوثيين في المنطقة. وقال مستشار في الحكومة السعودية إن :"سفناً حربية سعودية أمرت بمراقبة السواحل والبحث عن سفن مشتبه بها". وكان مساعد وزير الدفاع والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان قد أعلن أن هذه الغارات الجوية ستستمر إلى أن يخلي الحوثيين مواقعهم على الحدود بين البلدين. وقال الأمير سلطان: "لن نتوقف عن القصف الجوي حتى يبتعد الحوثيون عشرات الأميال إلى داخل الأراضي اليمنية". من جهتها أدانت سوريا ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي التعدي على حدود السعودية، وأكد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أن :"سلطنة عمان ومجلس التعاون سيكونان دائماً على استعداد للاصطفاف مع السعودية في مواجهة المخاطر والعدوان". وقال علوي: "نحن ندعو إلى أن لا يتدخل أحد في شأن اليمن، ودعم التعاون لليمن لا يعني تدخلاً في شؤونه" ويعد الحصار البحري آخر حلقة من الحملة السعودية على المتمردين اليمنيين، فبعد سلسلة من الاشتباكات على الحدود المشتركة، قامت القوات السعودية بعدة غارات جوية على مواقع الحوثيين داخل حدود المملكة.