طلبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من الحكومات الأوربية قبول 60 ألف عراقي هربوا من الاغتيال او الاعتقال من المليشيات،ويقيمون حاليا في سوريا والأردن. فيما أشادت الأممالمتحدةبألمانيا بسبب استضافة 122 لاجئاً عراقياً وحثت الدول الأوربية الأخرى علي أن تحذوا حذوها في قبول العراقيين الموجودين في سوريا ولبنان كلاجئين. وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اللاجئين الذين نقلوا جوا إلى مدينة هانوفر الألمانية قادمون من سوريا الخميس هم أول دفعة من اللاجئين الذين ينتقلون إلى ألمانيا بموجب برنامج لإعادة التوطين. وقال المتحدث باسم المفوضية رون ريدموند في مؤتمر صحفي في جنيف إن كل أسرة عراقية واجهت اضطهادا في وطنها، ومن بين هذه الاسر رجل نجا من الخطف وأم شابة اختطف زوجها ولم تعلم شيئا عنه بعد ذلك. وذكرت المفوضية أن الحكومة الالمانية عرضت استضافة 2500 عراقي من سوريا والاردن عقب قرار من قبل الاتحاد الاوربي لاعادة توطين ما يصل إلى عشرة آلاف عراقي في الاتحاد في عام 2009. وتعهدت المانيا في نوفمبر استقبال 2500 عراقي اي ربع 10 ألاف لاجيء سيقيمون في دول الاتحاد الاوربي. وسيصل لاجئون اخرون قادمون من مخيمات في سوريا والأردن، بينهم مسيحيون وأعضاء في أقليات أخري، خلال أسابيع عدة وبمعدل 500 لاجيء شهريا. وعقب الحرب التي شنتها الولاياتالمتحدة علي العراق في مارس2003، لجأ نحو مليوني عراقي الي الأردن وسوريا، هربا من جرائم الميليشيات المدعومة من ايران ومن اضطهاد وجرائم قوات الاحتلال الأمريكي.