كتب / محمد عمراجتماع لجنة الدفاع والامن القومي الذي خصص امس لعرض خطة وزارة الداخلية خطتها للتعامل الأمني في الفترة القادمة، للسيطرة علي حالة الإنفلات الأمني بالشارع، لم تعرض عليها أي خطة، رغم حضور رئيس ادارة المباحث الجنائية بقطاع الأمن العام، احمد حلمي عزب، الذي كرر نفس كلام وزير الداخلية محمد ابراهيم، ورئيس قطاع الأمن العام اللواء احمد جمال، بخصوص المشاكل التي تعرضت لها الشر طة يوم جمعة الغضب، 28 يناير، وحجم الخسائر التي اصابت الداخلية نتيجة الهجوم علي مراكز وأقسام وسيارات الشرطة، وعندما احتج أعضاء اللجة، مطالبين ممثل الوزارة بطرح خطة الوزارة للتعامل في الفترة القادمة، قال عزب أن الوزارة تعمل وفق خطة منقسمة إلي جزئين الاول، يختص بمنع الجريمه عن طريق زيادة عدد الاكمنه، والتمركزات الأمنية، والدفع بقدر المستطاع لتغطية الطرق الرئيسية ومنع الجريم عليها، اما الجزء الثاني من خطة الوزارة حسب عزب، فهو مكافحة الجريمة، عن طريق حملات يومية مكبرة علي البؤر الإجرامية التي يتواجد بها معتادي الإجرام، لافتا إلي أنه يتم ضبط ما بين 40 و50 سيارة مسروقه كل يوم، كاشفا عن سعي وزارة الداخلية للتعاقد مع احدي الشركات العالمية لتوريد اجهزة التتبع GBS، واستطرد، المشكلة ان هناك بعض المحاذير الأمنية، تمنع تلك الأجهزة لكن يتم التعامل معه حاليا لإيجاد حل لها، واكد ممثل الداخلية علي أن جهاز الشرطة تلقي ضربه موجعه، واصابته في مقتل، خاصة الضباط الصغيرة في السن، الذين يتعملون الأن مع كل القضايا بأيادي مرتعشة، معترفا بوج فساد داخل جهاز الشرطة وقال لا يوجد جهاز به كل هذا العدد من الموظفين ولا يوجد به مشاكل، طالبا دعم أعضاء مجلس الشعب حتي تعود الثقه لهؤلاء الضباط.الي ذلك قال النائب من محافظة قنا عن حزب النور عبدالكريم محمد احمد، أن لديه معلومات وبالأسماء عن نواب بمجلس الشعب، حاليين بالمجلس وسابقين، يزكون روح العصبية بين القبائل في المحافظة، لضمان استمرارهم علي مقاعدهم في المجلس، وأضاف بأن هناك ضباط شرطة يستأجرون بلطجية للهجوم علي احد اطراف المشكلة ليلا لأنه ينتمي إلي الطرف الاخر، واشار النائب ان احداث الإشتباكات القبيلية في قنا مؤخرا أطلق فيها زخيرة حية بنصف مليون جنية خلال 24 ساعة فقط، والأمني متواطئ، لأنه يعرف أن هناك اسلحة ولا تعامل معها، وطالب النائب وزارة الداخلية ان تؤمن وصول المشايخ الي تلك المناطق للتعامل مع مشكلة العصبيات والازمات القبلية لأن للدين عاطفة ستسيطر علي أطراف المشكلة، واعتبر النائب من قنا ايضا محمود يوسف أن الازمة في الأساس هي التراخي الامني، لأن الأمن يعرف اسمء البلطجية والأسلحة الموجودة معهم ولا يتعامل معهم .