وافق الإتحاد الأوربى على تجميد مليارو100 مليون دولار للرئيس المخلوع وأسرته ورموز النظام السابق وذلك تلبية لطلبات المساعدة القانونية للجنة القضائية لإسترداد الأموال . أوضح مصدر مسئول باللجنة القضائية لإسترداد الأموال ، أن اللجنة تواجه تحديات صعبة من جانب محامو النظام المخلوع ، الذين يدفعون بكل قوة من أجل وضع العراقيل أمام اللجنة حتى لاتتمكن من استرداد تلك الاموال . كشف المصدر ، عن إنفاق اللجنة لمبلغ 4 مليون دولار خلال عام ونصف من أجل استرداد تلك الاموال نافيا ماتردد من قبل محامو النظام انهم صرفوا 64 مليون دولار كما زعم دفاع مبارك ورموز حكمه . كما أضح المصدر أن اللجنة بذلت مجهودا مضنيا للاستعانة بمكاتب محاماة واستخبارات أجنبية ، لتتبع أماكن إخفاء ثروات الشعب فى دول أوربا ، وذلك فى مواجهة العشرات من مكاتب المحاماة الأجنبية التى لجأ إليها رموز النظام المخلوع . وقال المصدر أن اللجنة نجحت فى إغلاق كافة الطرق والحيل القانونية فى إسقاط حق مصر فى إسترداد ثرواتها المنهوبة ، وصارت متدخلة قانونا فى كافة القضايا المتهم فيها رموز النظام السابق بغسل وتهريب الأموال بالدول الأوربية ، وتم إغلاق باب التصالح مع هذه الدول بالنسبة لهم نهائيا . وأكد المصدر تأجيل قضية إعادة أموال رجل الأعمال الهارب حسين سالم فى مقاطعة هونج كونج للخزانة المصرية ، والمرفوعة من اللجنة القضائية ، بناء على طلب دفاعه المتمثل فى ثلاث مكاتب محاماة دولية ، لوجود مايسمى مفاوضات تصالح بينه وبين الحكومة المصرية . وكشف المصدر عن عدم التزام السلطات البريطانية بالنشرة الحمراء للإنتربول الدولى بناء على مذكرة النائب العام بطلب القبض على الوزير السابق رشيد محمد رشيد . وأكد المصدر أن " رشيد " دخل الأراضى البريطانية وغادرها مؤخرها دون إيقافه أو تنفيذ أمر ضبطه وترحيله لمصر لأنه مطلوب للعدالة ، وتبين حمله لجواز سفر دبلوماسى لدولة عربية .