حالة من الغليان والترقب تسود بين المرشحين علي مقاعد مجلس الشوري منذ اعلان بعض السياسيين عن رغبتهم في تأجيل الانتخابات ومطالبة البعض الآخر بإلغاء الشوري وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بدلا منها. * النائب "صبحي صالح" عضو مجلس الشعب وأحد أعضاء لجنة التعديلات الدستورية. قال: الاعلان الدستوري حدد منهج العمل والذي يتضمن انتخابات الشعب ثم الشوري ثم صياغة الدستور الجديد فانتخابات رئاسية وهذا الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية التي تسير بخطي ثابتة منذ عقد انتخابات مجلس الشعب لتسليم السلطة مرفوض الخروج عليها. يري "أحمد شعبان" عضو مجلس الشوري السابق عن حزب التجمع ومرشح الكتلة المصرية أن تأجيل انتخابات الشوري مبدأ غير قانوني ولكي يتم ذلك فالأمر يحتاج لاستفتاء جديد لتعديل دستوري باستبعاد الشوري. أضاف هناك جدول زمني معروف ومحدد نسير عليه ولا أعرف ماهي الحكمة في الاسراع بانتخابات رئاسية مبكرة علي حساب مجلس الشوري وانتخاباته لابد ان المقصود بذلك أغراض أخري فهناك اعلان دستوري اقترعنا عليه ونسير علي نهجه مهما كانت الظروف. أما "هشام جبريل" "المرشح المستقل" فيقول: من ينادي بإلغاء مجلس الشوري يبطن غير ما يظهر لأنه بإلغاء الشوري لن تكون هناك انتخابات رئاسية وسنفاجأ ان مجلس الشعب احتل مكان العسكري فهو المجلس الوحيد المنتخب وهذه مؤامرة للايقاع بين الشعب والاخوان وباقي القوي السياسية. وتقول "جيهان عبدالرحمن" "مرشحة/عمال" لقد انفقنا علي الدعاية من أموالنا في جميع دوائر الاسكندرية فمن يتحمل خسائرنا المالية.. ثم إن الاعلان الدستوري يقر ان اللجنة التأسيسية مكونة من اعضاء مجلس الشعب والشوري وغير ذلك يعد بمثابة تحايل علي اختيارات الشعب.. والفيصل بينا وبين المطالبين بإلغاء انتخابات الشوري سيكون القضاء لاننا لن نقف مكتوفي الايدي امام حقوقنا التي تضيع امام أعيننا. ** أما "حمادة منصور" لعضو مجلس الشعب السابق والمرشح المستقل للشوري فيقول ان المستفيد من المطالبة بإلغاء انتخابات الشوري يريد الدخول بالبلاد في حالة فوضي وفي حالة حدوث أي تلاعب في الجدول الزمني المحدد طبقا للتعديل الدستوري.. وسنلجأ للقضاء فقد انفقنا علي دعاية واعددنا انفسنا إلي تاريخ محدد لانتخابات الشوري ولسنا قطيعاً تلغي انتخاباتنا من أجل اغراض شخصية لاخرين ومن يدعي ان مجلس الشوري غير مهم سيدخلنا في أزمة دستورية نحن في غني عنها. ** وأخيرا يقول "مجدي اللواء" "مرشح" "مستقل" سبق وان طالب البعض بإلغاء أو تأجيل انتخابات مجلس الشعب لأننا لن نستطيع السيطرة عليها ونجحنا بالاسكندرية في خوض انتخابات نزيهة وآمنة فعادوا يطالبون بإلغاء الشوري وسرعة عقد انتخابات رئاسية ربما لصالح تيارات معينة تزيد من حشدها لتدخل في دوامات الاعتراض علي الرئيس المنتخب وهكذا وبوجه العموم لقد اتفقت مع العديد من المرشحين في ائتلاف موحد للاصرار علي الجدول الزمني المعلن وخوض الانتخابات والرافض للشوري لا يدلي بصوته ويمكث في منزله ولكن لا يفرض رأيه علينا.