قام أعضاء حركة إمسك فلول بتوزيع بيان على المتظاهرين بجمعة مليونية الفرصة الأخيرة تعلن من خلاله عن وقف حملتها الدعائية ومقاطعة الإنتخابات البرلمانية لأنها تتم فى إطار غير شرعى كما أدانت الحركة من خلال البيان إستخدام العنف فى التعامل مع المتظاهرين السلميين من قبل وزارة الداخلية وتحميل المسئولية الكاملة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية اللذين يسيرون على نهج النظام السابق، هذا وقد طالبت الحركة المجلس العسكرى بتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى يتم اختياره بالتوافق الشعبى ليتولى إدارة شئون البلاد ليحقق باقى مطالب الثورة المشروعة.