أدانت حركة "امسك فلول" استخدام وزارة الداخلية وعناصر الشرطة القوة المفرطة في التعاطي مع سلمية التظاهر، محملة رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية والمجلس الأعلي للقوات المسلحة المسئولية الكاملة والنتائج المترتبة علي استشهاد وإصابة العشرات من أبناء الشعب علي أيدي قوات الأمن المركزي والنتائج المترتبة علي تدهور الحالة الأمنية للبلاد مشيرة إلى أنها تعكس الانتكاسة التي تشهدها الثورة ومحاولات الالتفاف والإجهاض المتعمد وإعادة إنتاج النظام المخلوع. أشارت إلى أنها تتابع بعين القلق الأحداث الجارية علي أرض مصر، وتنعي بمزيد من الأسى شهداء ومصابي الحراك الدائر في ميادين جمهورية مصر العربية. أكدت الحركة أنه لا مفر الآن من التسليم الفوري للسلطة لمجلس رئاسي مدني يتم اختياره بالتوافق الشعبي علي أن يتولي إدارة شئون البلاد في إطار ثوري يحقق مطالب الثورة المشروعة وفق إرادة الشعب دون قيد أو شرط توحيدا للصف وحقنا لدماء الوطن وإثباتا لحسن النوايا تجاه ثورة الشعب المصري. أعلنت الحركة عن وقف حملتها "امسك فلول" ومقاطعة الانتخابات حيث إنها تتم في إطار غير شرعي مطالبة كل القوي الوطنية مقاطعتها والانضمام إلي اعتصام التحرير حتي يتم تسليم السلطة. يذكر أن حركة "امسك فلول" هى حركة شعبية نشأت بعد الثورة فى ظل عدم استجابة المجلس العسكرى وحكومة شرف الفترة الماضية لإصدار قانون رسمى بتطبيق العزل السياسي على أعضاء الحزب الوطنى المنحل وأعلنت الحركة التى تضم تحت لوائها أكثر من ائتلاف وحركة شبابية ومئات الآلاف من الأعضاء المستقلين عن حملة شعبية لعزل الفلول فى الانتخابات البرلمانية القادمة فى مختلف محافظات مصر.