عرض علينا في قاعة جالاري جرانت مرحلة جديدة تماما من إبداع الفنان "محمد الطراوي" فهو يقدم لوحات بألوان قرية تشبه ألوان الوحشيين وتقسيمات كالتي عرفت عند التبقيعيين وتتميز لوحات هذا المعرض بأنها ذات صياغة لا تنسي.. يحقق الفنان مرحلة جديدة فهو لا يكرر نفسه ولكن التجديد تيبع من كثرة ممارسته للرسم والتلوين وليس افتعالا كالذي تحققه انصار التربية الفنية.. فهو كما وصفه الفنان محمد بغدادي أحد الفنان أحد الفنانين المغرمين بالتجريب.. المصاب بالقلق الابداعي والرغبة في كسر المألوف رغم مخاطر المغامرة.. وجسارة التجديد. والفنان محمد الطراوي ولد يوم 10 أغسطس عام 1956 درس فنون الطباعة "الجرافيك" بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة ويعمل رساماً في مجلة صباح الخير التي تصدرها مؤسسة روزاليوسف يشارك في المعارض الجماعية منذ عام 1979 وقد فاز بالجائزة الاولي في فن الحفر من المسابقة القومية للشباب عام 1979 واقام عدة معارض خاصة كان أولها تحت اسم "مائيات" بقاعة الشموع بالمعادي عام 1994 وقد حصل عام 2011 علي جائزة دبي الثقافية للابداع. توجد مقتنيات من لوحاته في متحف الفن المصري الحديث ومطار الملك عبدالعزيز بالسعودية ولدي أسرة الملكة فريدة وعدد من الافراد والدبلوماسيين.