بدأت محنتي منذ حوالي تسع سنوات قبلها كنت أعيش حياة مستقرة مرفهة أمتلك "محل ملابس" وسوبر ماركت وصالة ألعاب رياضية متكاملة أوفر لأسرتي كل احتياجاتهم. اكتشفت فجأة أنني أعاني من سرطان الرئة فبدأت رحلة علاج طويلة علي نفقتي لاني كنت أري أنني ليس من حقي اللجوء لوزارة الصحة طالما أن الله أنعم علي بالمال ولكنني دخلت دوامة كبيرة من النفقات خاصة بعد أن انتقل المرض إلي العظام فأخذت أبيع في ممتلكاتي الواحدة تلو الأخري حتي أصبحت علي فيض الكريم لا أملك سوي الشقة التي تؤوينا.. أنعم الله عليّ باستقرار حالتي ولكني بالطبع لم أستعد صحتي كاملة فسعيت حتي حصلت علي ترخيص بإقامة كشك وحصلت علي قرض حسن من احدي الجمعيات بضمان ابنتي وبدأت عملي بكل نشاط ولكن حدث ما جعلني أتعثر من جديد حيث قاضاني صاحب البيت بإيصال أمانة حررته له بإيجار الشقة الذي تراكم علي في محنتي المرضية. صدر الحكم ضدي بالسجن 3 شهور فقط حيث تعاطف القاضي مع ظروفي المرضية ورغم قصر المدة إلا أنها كانت أطول أيام عمري حطمتني نفسياً أنا وأسرتي. لم أتمكن من سداد القرض وبدأت أخشي علي ابنتي التي ضمنتني فيه لهذا بعثت لكم وكلي أمل أن تسدوا عني هذا القرض. ج. م. أ كفرالشيخ أصعب مرض بعث يقول : أصعب مرض ذلك الذي يأتي مع ضيق ذات اليد ويتطلب علاجاً مدي الحياة وهذا ما حدث معي عندما جاء ابني عبدالوهاب إلي الدنيا مصاباً بضمور بخلايا المخ أدي إلي تخلف عقلي وشلل رباعي. قرر له الأطباء علاجاً مدي الحياة وأنا عامل أرزقي لم أتمكن من الالتحاق بعمل ثابت بمؤهلي المتوسط وأعول أسرة من خمسة أبناء أوفر احتياجاتهم بالكاد. كل ما أطلبه أن أجد من يتكفل بعلاج ابني المعاق للحفاظ علي استقرار حالته. فراج أحمد أحمد أسوان غربة بلا ثمن سافرت للعمل في الخارج لتكوين نفسي وتأثيث شقة صغيرة أكمل فيها نصف ديني فاشتغلت عاملاً وكنت أصل الليل بالنهار لأطوي سنوات الغربة سريعاً وأعود لبلدي. تعرضت أثناء عملي لحادث خرجت منه بإعاقة دائمة وعدت إلي مصر بعد أن استنفدت كل حصيلة غربتي علي العلاج وأصبح علي مواصلة العلاج في الوقت الذي لم أقدر علي الالتحاق بأي عمل. لجأت إلي وزارة الصحة وانتظمت في العلاج علي نفقتها بعض الوقت ثم فوجئت برفض تجديد القرار ولا أدري من أين تدبير نفقاته وكل دخلي معاش الضمان؟ أرجو من أهل الخير الوقوف معي حيث لا أجد ثمن العلاج ولا حتي نفقات المعيشة الضرورية. حمادة السيد محمد الدقهلية إنها مسئوليتي تحملت مسئولية شقيقتي بعد وفاة والدي. وأنا قهوجي حر وأعول زوجة وأطفالا بالتعليم فاقتسمنا معاً الحياة بحلوها ومرها وعندما تمت خطبتها حاولت شراء جهازها بالتقسيط ولكني لم أجد من يضمني. مضي الوقت سريعا ولم يعد سوي شهر واحد علي الموعد المحدد للزفاف ولم أشتر لها شيئاً في جهازها لذلك بعثت إليكم راجياً من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي بنفقاته ليتم الزفاف في موعده. م. خ. ع القاهرة