حلم فتاة مثالية حضرت إلي الجريدة.. فتاة في العقد الثالث من عمرها تسير بصعوبة شديدة مستندة إلي عكازين.. روت محنتها في صبر ورضا قالت: كنت ضحية خطأ طبيب وأنا طفلة في الثانية عندما أعطاني حقناً لخفض حرارتي المرتفعة كانت سببا في إصابتي بشلل بالساقين. قطعت رحلة علاج مضنية حتي اتمكن من السير بمساعدة عكازين ولكن بمشقة بالغة حيث عانيت كثيرا حتي انهيت دراستي الجامعية وحصلت علي بكالوريوس تجارة بتقدير جيد كما وفقني الله في حفظ القرآن كاملا. اصبت باعوجاج بجميع فقرات ظهري بسبب صعوبة سيري واجريت مؤخرا ثلاث عمليات جراحية بها نصحني بعدها الاطباء بعدم السير لاي مسافات باستخدام العكازين واكتفي بهما في التحرك داخل البيت فقط. المشكلة انني اعمل الآن في تحفيظ القرآن في البيوت وبعض المساجد بعد ان فشلت في الالتحاق بأي عمل ضمن النسبة المخصصة للمعاقين فاضطر للتنقل كثيرا ولو اتبعت تعليمات الاطباء سأتوقف عن العمل الذي هو مصدر رزقي الوحيد. حاولت الحصول علي سيارة مجهزة ولكني فشلت فهل يصل صوتي الي د. حاتم الجبلي وزير الصحة واهل الخير؟ أ.ع.م القاهرة أعيش ميتاً 24 شهرا وأنا لا حي ولا ميت أرقد بلا حراك أعيش علي أمل واحد وهو أن افيق من هذا الكابوس الطويل وأقف علي قدمي من جديد. فقد تعرضت لحادث موتوسيكل ادي الي كسر بالعمود الفقري وقطع بالنخاع الشوكي فأجريت عدة عمليات جراحية ولم يحدث أي تحسن بحالتي ومازلت أعاني من شلل رباعي لا أقدر علي القيام بأقل حركة فاقدا للقدرة علي التحكم في عمليتي الاخراج. انهارت حالتي النفسية حتي تعلقت بامل جديد هو اجراء عملية توصيل للنخاع الشوكي واعتمدت لي وزارة الصحة نفقات العملية ثم فوجئت بالغاء القرار مرة ثانية بدعوي ان نسبة نجاح العملية ضعيفة. صرخت بأعلي صوت أنني مستعد لإجراء العملية علي مسئوليتي وأنني ليس لدي أي مانع من الخضوع لهذه التجربة لانني ليس لدي بديل والموت اهون علي من أن أعيش باقي حياتي علي فراش المرض خاصة أنني مازلت في الخامسة والعشرين فلم يسمعني أحد.. استغيث بالدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة واهل الخير مساعدتي علي اجراء الجراحة التي قد تكتب لي الحياه من جديد. محمد صبيح العادلي - المنوفية من يتكفل بنا؟ أصبت منذ ثلاث سنوات بورم خبيث بالمخ قلب حياتي رأسا علي عقب فدخلت دوامة علاج مضنية تحملت الدولة جزءا من تكاليفها وبعت كل ما أملك حتي اثاث بيتي لأتحمل الباقي. انتظرت ان تتحسن حالتي واسترد قدرتي علي العمل ولكن بلا فائدة فأخذت تزداد سوءا وضاع أملي في العوده لعملي؟. محمد أحمد أحمد الشرقية ممنوع من العمل كنت اعمل باليومية واصبت بخشونة مزمنة بالمفاصل فقرر لي الاطباء الانتظام علي العلاج مع التزام الجراحة. لم اقدر علي تدبير نفقات العلاج ولم اتوقف عن العمل لأنه مصدر رزقي الوحيد أنا وأسرتي فاخذت حالتي تتدهور لدرجة أنني لم أعد أقوي علي بذل اقل مجهود. توقفت اخيرا عن العمل وصار كل أملي ان يساعدني القادرون علي اقامة مشروع صغير لأعف نفسي مذلة السؤال. احمد محمد محمد القاهرة باق تسعة أحكام ذقت مرارة السجن بعد ان استدنت مبالغ كبيرة لانفق علاج أمي وحررت علي نفسي إيصالات أمانة عجزت عن سدادها. صدرت ضدي أحكام نهائية قضيت بعضها بالسجن وباقي تسعة أحكام لو نفذتها سأقضي ما تبقي لي من عمري خلف القضبان. تدخل أهل الخير ووافق أصحاب الديون علي المصالحة لو سددت أجزاء من مديونيتي ولا أدري من أين فهربت وتركت أمي المريضة خوفا من دخول السجن مرة ثانية وبعثت لكم مستغيثا لعل الله يستجيب لدعاء أمي ويبعث لي من يسد عني ديوني. حسام.ح حلوان