أرسل محافظ الدقهلية، حسام الدين إمام، وفدًا مكونًا من هناء عبد العزيز السكرتير العام المساعد للمحافظة، وطبيبة أطفال إلى منزل الطفل "السيسى" للكشف والاطمئنان عليه بعد ولادته، وذلك بعد تعرضه وفقًا لرواية والده لكسر ساقه من قبل الطبيبة أثناء ولادته بسبب إصرار والده على تسميته بالسيسى. وبعد الكشف على الطفل، أمرت الطبيبة بتحويله إلى مستشفى طوارئ المنصورة، لإجراء الإشاعات والفحوص، للتأكد من شفاء الطفل من الكسر.
وعندما بدأ السيسى الصغير في البكاء، داعبت السكرتير العام المساعد أسرته وقالت موجهة حديثها للطفل: "مفيش حد يشيل اسم السيسي ويعيط"، كما أخبرتهم أن محافظ الدقهلية وجه بتنفيذ جميع مطالبهم.
وتم نقل الطفل إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، واستقبله الدكتور سمير عطية مدير المستشفى، وعقب إجراء الأشعة، تبين تحسن حالة الطفل بالمقارنة بالأشعة التي كان يظهر بها الكسر بالطفل فور ولادته، وأن حالته بدأت في الاستقرار.