أَعلَنت حركة طالبان الباكستانيَّة اليوم الاثنين مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف قاعدة بحريَّة بكراتشي أمس، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وتدمير طائرة تابعة للبحريَّة الباكستانيَّة. وقال إحسان الله إحسان لرويترز بالتليفون: إن الهجوم جاء انتقامًا لاستشهاد أسامة بن لادن، وهو الدليل على أننا ما زلنا موحَّدين وأقوياء". وكان خمسة أشخاص قُتلوا في هجوم على قاعدة جوية للبحريَّة بمدينة كراتشيالباكستانية، أمس الأحد، وقالت محطة إكسبريس التلفزيونيَّة: إنّ خمسة انفجارات سُمع دويها في القاعدة. وقال وزير الداخلية الباكستاني، رحمان مالك: إنّ مسلحين شنُّوا هجومًا على القاعدة، فيما شُوهدت نار وغيمة دخان ضخمة تنبعث من داخل القاعدة، وأعقب ذلك ثلاثة انفجارات. ويأتي هذا الهجوم في وقت تصاعدت فيه هجمات حركة طالبان باكستان ضد أهداف عسكرية وأمنيّة، على خلفيَّة مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، إثر هجوم شنته قوة أمريكيَّة على مقرّ ابن لادن في مدينة أبوت آباد، شمالي العاصمة إسلام آباد في وقتٍ سابق. ومن بين الهجمات التي شنتها الحركة، هجوم استهدف موكبًا للسيارات الدبلوماسية الأمريكيَّة في بيشاور، والذي أعلنت مسئوليتها عنه واضعة العمليَّة في إطار الانتقام لمقتل ابن لادن. كما سقط 6 قتلى على الأقل، وجُرح ما يقرب من 20 آخرين، نتيجة انفجار وقع في حافلة ركاب في إقليم "البنجاب"، السبت، فيما يُعتقد أنّه ثالث هجوم تشهده باكستان خلال 24 ساعة، ربما يأتي انتقامًا لمقتل ابن لادن. وقد أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليَّتها عن هجمات سابقة، واستهدفت مركزًا لتدريب المجنَّدين في شمال شرقي البلاد، وقالت أنّها تأتي ردًّا على مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.