اعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة فيصل العسكرية في كراتشي يوم الاحد 22 مايو/ايار، مهددة بمواصلة هجماتها على الاهداف العسكرية والمدنية في باكستان. وقال المتحدث باسم الحركة احسان الله احسان في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" "نعلن مسؤوليتنا عن هذا الهجوم في كراتشي.. لقد سبق لنا وان اعلنا اثر استشهاد اسامة (بن لادن) اننا سنشن هجمات أضخم".
واكدت مصادر عسكرية باكستانية صباح الاثنين ارتفاع حصيلة القتلى في الهجوم الى 5 اشخاص هم ضابط و4 جنود باكستانيين، كما اصيب 11 آخرون بجروح. وما زالت الاشتباكات مستمرة في الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين، حسب هذه التقارير.
وكان ما بين 10 و15 مسلحا اقتحموا ليل الاحد على الاثنين قاعدة فيصل الجوية التى تعتبر احدى القواعد الاكثر حصانة وتمكنوا من دخول اراضيها وتدمير طائرتين حربيتين.