«أبوتريكة» عامل.. و«السعيد» جزار.. و«إكرامي» سفير

لا شك في أن الرياضة وخاصة لعبة كرة القدم، قد ساهمت بشكل كبير في انتشال العديد من اللاعبين من الفقر إلى الرفاهية، سواء على الصعيدين المحلي أو العالمي، حيث بدأ معظم لاعبي كرة القدم المعروفين حاليًا، حياتهم بكفاح شديد حتى نجحوا في تحقيق حلمهم بالاحتراف في عالم كرة القدم.
وهناك بعض اللاعبين وخاصة في الفترة الأخيرة، رفضوا العمل بأي مهنة بجانب كرة القدم، على الرغم من رغبتهم الشديدة في الالتحاق بأفضل الكليات ومن ثم الحصول على شهادة تعليمية.
وتستعرض لكم "المصريون" أبرز مهن اللاعبين المصريين قبل احتراف كرة القدم:
محمد أبو تريكة
كان "أمير القلوب" محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، عاملاً في أحد مصانع الطوب بمحافظة الجيزة، قبل أن ينتقل إلى عالم الشهرة والأضواء ويصبح من أشهر اللاعبين المصريين.
عمرو زكي
لاعب نادي الزمالك السابق، والذي كان يعمل كحامل لأنابيب الغاز، وكانت مهنته في البطاقة عامل زراعي، عندما انتقل من المنصورة إلى إنبي.
عبد الظاهر السقا
عمل "عبد الظاهر السقا" نجم المنتخب المصري، في بداية حياته ك"نقاش"، قبل أن يحترف المجال الكروي، حيث استطاع السقا تحقيق نجاحات كروية كبيرة مكنته من الذهاب إلى تركيا وتحقيق نجاحات هناك.
إبراهيم سعيد
عمل إبراهيم سعيد، نجم الأهلي والزمالك السابق، في محل صغير للأدوات الكهربائية مع والده، قبل أن يصبح مشهورًا في المجال الكروي، وقد انتهى مشوار "سعيد" مبكرًا، وهو الآن المدرب الفني لنادي جولدي.
شوقي السعيد
كان شوقي السعيد، مدافع نادي الزمالك، يعمل في أحد محلات الجزارة، قبل أن يحترف كرة القدم ويلعب في نادي الشمس، ثم الجونة ومن بعده الإسماعيلي, وأخيرا لنادي الزمالك.
أحمد شرويدة
كانت بداية أحمد شرويدة، لاعب الاتحاد السكندري، مختلفة تمامًا إذ عمل ك"قهوجي" قبل أن يحترف عالم كرة القدم.
طارق السيد
كان طارق السيد، ظهير أيسر نادي الزمالك السابق، يعمل في مجال تجارة المواشي، وبعد أن دخل مجال كرة القدم، واحترف اللعبة، انتقل إلى مهنة تجارة العقارات.
أحمد فوزي
يعتبر أحمد فوزي من حراس المرمى الممتازين، حيث بدأ حياته في النادي الأهلي، ولكن نظرًا لانشغاله بممارسة الصيدلة، جعلت إدارة القلعة الحمراء تخيره بين البقاء بالفريق أو الرحيل، في حالة إصراره على العمل في هذا المجال.
أما الجانب الذي رفض العمل بأي مهنة بجانب كرة القدم، أبرزهم:
سعد سمير
لا يزال سعد الدين سمير، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، طالبًا بكلية الحقوق، جامعة بنها، بسبب تخلفه كثيرًا عن الامتحانات للمشاركة مع فريقه في العديد من البطولات، بالإضافة إلى انضمامه إلى معسكرات المنتخب من حين لآخر.
شيكابالا
لم يكمل محمود عبد الرازق "شيكابالا" نجم الزمالك والمنتخب الوطني، رحلته التعليمية، حيث اكتفى بالحصول على الشهادة الإعدادية، بسبب تفرغه الكامل لممارسة الكرة منذ صغره، وهو ما كان سيضع الفهد الأسمر في منحنى آخر بحياته، حيث كان سيتجه للعمل بإحدى المهن الحرة لو اعتمد على درجته التعليمية.
عمر جابر
لم تبعد كرة القدم النجم عمر جابر الظهير الأيمن لفريق بازل السويسري والمنتخب الوطني، عن التفوق في الناحية التعليمية، على الرغم من الدخول في مجال الكرة مبكرًا عن طريق قطاع الناشئين بالزمالك، والتي لم تشغله عن الالتحاق بالأكاديمية البحرية، وهو ما كان سيؤهله للعمل بشكل كبير في المجال البحري.
وائل جمعة
وائل جمعة ابن قرية الشين مركز قطور محافظة الغربية، نجح في تحقيق العديد من البطولات مع الأهلي والمنتخب الوطني، وهو ما جعل خبراء الكرة يطلقون عليه لقب "الصخرة"، كما نجح أيضا من الناحية التعليمية وحصل على شهادة الليسانس من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية "جامعة طنطا"، وهو ما كان سيؤهله للعمل مدرسًا في إحدى المدارس بمحافظة الغربية.
شريف إكرامي
تخرج شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي والمنتخب الوطني، في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، على الرغم من احترافه لفترة طويلة في فينورد الهولندي، ولكن ذلك لم يمنعه من استكمال دراسته بأحد أفضل الكليات الذي يطمح العديد من الطلاب في الدراسة بها، وهو ما كان سيغير مسار حياته من حارس مرمى لأكبر أندية أفريقيا إلى سياسي مشهور أو سفير لدى إحدى الدول لو عمل بشهادته الجامعية.
أحمد حسن
نجح أحمد حسن، عميد لاعبي العالم، في تحقيق العديد من النجاحات على المستوى الكروي سواء مع الأندية أو المنتخبات، ولكن "الصقر" من الناحية الدراسية لم يستكمل رحلته، حيث توقف عند شهادة الثانوية الأزهرية، وهو ما كان سيؤهله للعمل في المساجد كمؤذن على أفضل تقدير.