رسائل حاسمة من الرئيس السيسي تناولت أولويات الدولة في المرحلة المقبلة    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في بداية تعاملات البورصة العالمية    حصيلة ضحايا كارثة الأبراج في هونج كونج تقترب من 100    سوريا.. شهداء وجرحى في توغل عسكري إسرائيلي بريف دمشق    بعثة منتخب مصر تغادر اليوم إلى قطر للمشاركة في كأس العرب    الأهلي يواجه الجيش الملكي.. صراع النجوم على أرض الرباط    محمد الدماطي يحتفي بذكرى التتويج التاريخي للأهلي بالنجمة التاسعة ويؤكد: لن تتكرر فرحة "القاضية ممكن"    بالأقدام العربية.. روما يهزم ميتييلاند ب "العيناوي والشعراوي"    الرئيس البولندي يصدق على مشروع قانون لزيادة ضريبة البنوك    أستراليا.. يعتقد أن ضحيتي هجوم القرش بشمال سيدني مواطنان سويسريان    كورونا وسلالة الإنفلونزا الجديدة، موجة فيروسات تجتاح إيران واكتظاظ المستشفيات بالحالات    حبس سيدة وابن عم زوجها 4 أيام بالفيوم بتهمة علاقة غير شرعية بالفيوم    رمضان صبحي بين اتهامات المنشطات والتزوير.. وبيراميدز يعلن دعمه للاعب    جامعة مطروح تشارك في المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية بشرم الشيخ    تفاصيل صادمة.. زميلان يشعلان النار في عامل بسبب خلافات بالعمل في البحيرة    نائب محافظ البحر الأحمر تشارك في احتفال شركة أوراسكوم لتسليم شهادات الاعتماد للفنادق (صور)    تعليم القاهرة تواجه الأمراض الفيروسية بحزمة إجراءات لوقاية الطلاب    بعد أزمته الصحية، أحمد سعد يتألق في حفل الكويت تحت شعار كامل العدد (صور)    توقيت أذان الفجر اليوم الجمعه 28 نوفمبر 2025.. ودعاء مأثور يُقال بعد الانتهاء من الصلاة    مصر تستقبل بعثة صندوق النقد: اقتراض جديد لرد أقساط قديمة... والديون تتضخم بلا نهاية    عبير نعمة تختم حفل مهرجان «صدى الأهرامات» ب«اسلمي يا مصر»    إعلام فلسطيني: الاحتلال يشن غارات جوية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة    القانون يحدد ضوابط لمحو الجزاءات التأديبية للموظف.. تعرف عليها    واشنطن بوست: أوروبا تسعى جاهدة للبقاء على وفاق بينما تُقرر أمريكا وروسيا مصير أوكرانيا    عماد الدين حسين: سلاح المقاومة لم يردع إسرائيل عن غزو لبنان واستهداف قادته    سفير روسي: العالم يشهد أخطر أزمة أمنية عالمية منذ الحرب العالمية الثانية    ترامب يعلن وفاة مصاب في حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض    أسامة كمال: المصريون اكتشفوا زيف الإخوان وإرهابهم قبل أمريكا بسنوات    والدة الإعلامية هبة الزياد تكشف ل مصعب العباسي سبب الوفاة    ستيف بركات يقدم جولة "Néoréalité" العالمية على مسرح دار الأوبرا المصرية    حذر من عودة مرتقبة .. إعلام السيسي يحمل "الإخوان" نتائج فشله بحملة ممنهجة!    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة للأقارب.. اعرف قالت إيه    شروط حددها القانون لجمع البيانات ومعالجتها.. تفاصيل    شعبة السيارات تدعو لإعادة التفكير في تطبيق قرار إجبار نقل المعارض    رئيس التصنيع بالصيادلة: استهلاك مصر من بنج الأسنان يصل إلى 600 ألف عبوة سنويًا    رئيس شعبة الدواجن: سعر الكيلو في المزرعة بلغ 57 جنيهاً    طولان: ثقتي كبيرة في اللاعبين خلال كأس العرب.. والجماهير سيكون لها دورا مع منتخبنا    بيونجيانج تنتقد المناورات العسكرية الأمريكية-الكورية الجنوبية وتصفها بالتهديد للاستقرار    اليوم، ختام مسابقة كاريكاتونس بالفيوم وإعلان أسماء الفائزين    سيناريست "كارثة طبيعية" يثير الوعي بمشكلة المسلسل في تعليق    أحمد السعدني: دمعت من أحداث "ولنا في الخيال حب".. وشخصيتي في الفيلم تشبهني    تعرف على شخصية كريم عبد العزيز في فيلم "الست" ل منى زكي    مرشح لرئاسة برشلونة يوضح موقفه من صفقة ضم هاري كيم    أبوريدة: بيراميدز ليس له ذنب في غياب لاعبيه عن كأس العرب    فضائل يوم الجمعة.. أعمال بسيطة تفتح أبواب المغفرة والبركة    غلق كلي لشارع الأهرام 3 أشهر لإنشاء محطة مترو المطبعة ضمن الخط الرابع    متحدث مجلس الوزراء: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تركز على القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية    بين الإبهار الصيني والمشهد الساخر الإيراني... إلى أين تتجه صناعة الروبوتات مؤخرًا؟    أخبار 24 ساعة.. رئيس الوزراء: لا انتشار لفيروس غامض والمتواجد حاليا تطور للأنفلونزا    مديرة مدرسة تتهم والدة طالب بالاعتداء عليها فى مدينة 6 أكتوبر    جامعة أسيوط تعزز الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب عبر اجتماع وحدة الأبحاث    الجدول النهائي لبقية مراحل انتخابات مجلس النواب 2025    الشيخ خالد الجندي يحذر من فعل يقع فيه كثير من الناس أثناء الصلاة    قفلوا عليها.. سقوط طفلة من الطابق الثاني في مدرسه بالمحلة    هيئة الرعاية الصحية تمنح الدكتور محمد نشأت جائزة التميز الإداري خلال ملتقاها السنوي    اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 4 عناصر جنائية لغسل 170 مليون جنيه من تجارة المخدرات    محافظ كفر الشيخ: مسار العائلة المقدسة يعكس عظمة التاريخ المصري وكنيسة العذراء تحتوي على مقتنيات نادرة    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 27نوفمبر 2025 فى المنيا.....اعرف مواعيد صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"ملعب الخير" جاهز .." قاعدين ليه" ؟!

تمثل الرياضة عامة وكرة القدم بشكل خاص اهم عناصر المتابعة الجماهيرية ولها قاعدة عريضة من المشجعين .. واصبحت الاندية تمثل مصدر فخر وانتماء لهم فيما اصبح النجم المشهور بمثابة القدوة والمثل الأعلي لكثير من المشجعين .. وبقدر المحبة تأتي المسئولية ودور هولاء النجوم تجاه مجتمعهم ومحبيهم .
تفاعل الاندية مع القضايا المجتمعية سوف يؤثر بكل تاكيد علي سلوك مشجعينهم وسوف يغير ويساهم في حل بعض المشكلات العامة في المجتمع ..وتمكن الكثير من النجوم كرة من أن يسكنوا قلوب محبيهم ليس فقط بالأداء الذي يقدمونه علي أرض الملعب، وإنما أيضا بسبب انخراطهم في أعمال إنسانية يحاولون من خلالها رسم البسمة علي شفاه المحتاجين في مختلف أنحاء العالم عبر الأعمال الخيرية والمساعدات التي يقدمونها للمحتاجين .
واذا كان ملعب الخير جاهزا بل ومشغولا في دول العالم باللاعبين والنجوم المتفاعلين معه فأن علي لابي الكرة المصرية والرياضين عامة النزول إلية والتفاعل معه لخدمة الوطن وإبنائه ..
"الأخبار الرياضي "وهي تستعرض بعض نماذج تفاعل كبار النجوم حول العالم مع مجتماعتهم تعرض في نفس الوقت لتجربة وأفكار عدد من لاعبي مصر الذين احترفوا من قبل في الخارج وخاضوا تجربة الدور الاجتماعي مع انديتهم الأوروبية خلال مسيرتهم الأحترافية عن كيفية ومدي قدرة الأندية ونجوم الكرة المصرية علي افادة مجتمعهم وتبني دور المسئولية الاجتماعية تجاه بلدهم وشعبهم .
ميسي في خدمة اطفال السرطان
في اوروبا.. والدول المتحضرة نري كبار نجوم اللعبة دائما متصدرين المشاهد الخيرية والاعمال التطوعية من خلال تبرعاتهم للجمعيات الخيرية عبر اقامة لقاءات خيرية تذهب ارباحها إلي الموسسات الخيرية .. ونجد ان نجوم الفرق الأوروبية يتضامنون مع كل المحتاجين مثلما فعل البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي باستضافته لأطفال مصابين بمرض السرطان ، والذي أكد علي أنه مستعد دائما لتقديم يد العون بأي طريقة ممكنة، سواء بالتبرع بالأموال أو بالمشاركة في لقاءات كروية خيرية.
ويعتبر ميسي من النجوم الحريصين دائما علي تقديم يد العون والمساعدة والمساهمة في خدمة مجتمعه حيث يملك مؤسسة خيرية تعمل علي تقديم المساعدات المالية بانتظام لمختلف المستشفيات لمساندة الأطفال المرضي
نيمار صديق ذوي الاحتياجات الخاصة.
لا يختلف الفتي البرازيلي نيمار عن زميله في الفريق فبالرغم من صغر سنه الا انه يسعي دائما وبشتي الطرق لتحسين حالة مجتمعه والذي يعاني من حالات الفقراء وشارك نيمار مؤخرا أطفالا من ذوي الاحتياجات الخاصة في لعب كرة القدم لأول مرة في حياتهم..وليست هذه هي المرة الأولي التي يشارك فيها نيمار في نشاط خيري في بلاده بل إنه دائما وابدا يقدم الدعم لجمعيات خيرية تساعد الفقراء..
رونالدو .. مؤسسة خيرية متحركة
إذا تم ذكر المساعدة الانسانية والمسئولية المجتمعية لا يوجد مثال لنجم مشهور يمثل القدوة في هذا الدور الا "الدون" البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي بات علامة فارقة وتربعه علي عرش نجوم كرة القدم في مساعدة الفقراء والتبرع للجمعيات الخيرية والمساهمة في تفعيل المسئولية الاجتماعية ورعاية المحتاجين فتبرع بملغ مالي ضخم لتشييد مركز طبي لعلاج السرطان بمسقط رأسه بالبرتغال، وهو المركز الذي تلقت فيه والدته العلاج حينما كانت تعاني من مرض سرطان الثدي.
قال كريستيانو في حوار سابق مع صحيفة "ذي صن" الإنجليزية: "أتذكر دائما كلام والدي الذي كان يقول لي إنه عند مساعدة الفقراء والمحتاجين فإن الله يكافئ بالضعف، وأنا أشعر بذلك فعلا، عند قيامي بعمل خيري فإن الله يكافئني بالتألق في الملاعب
كما تبرع بمبلغ 7 ملايين يورو لمساعدة ضحايا زلزال نيبال، وفضلا عن دعمه للمؤسسات الخيرية وتقديم المساعدات لبلاده فأن رونالدو له جوانب انسانية عدة يعد أهمها قصته مع الطفل الأندونيسي الذي كان يرتدي قميص المنتخب البرتغالي عندما ضربت موجة تسونامي أندونيسيا في عام 2004، وقد نجا ذلك الطفل من الموت بأعجوبة بعد أن ظل معلقا بأحد الأعمدة لعشرين يوما، وعندما علم رونالدو بقصته تكفل برعايته .. كما قام بدعم عائلته لإعادة بناء منزلهم وأصر نجم ريال مدريد بأن يتابع الطفل دراسته ويلتحق بعد ذلك بأكاديمية كرة القدم بالبرتغال ليحقق حلمه الكبير وأن يصبح لاعب كرة القدم.
مستشفي توني كروس
كما ساهم الالماني توني كروس نجم ريال مدريد في دوره المجتمعي في بلده بعد أن اعلن تأسيس مؤسسة خيرية لمساعدة المسنين والأطفال المرضي.
وأوضح كروس أن الفكرة خطرة في باله عندما كان برفقة زملائه في الريال خلال تقديم هدايا لبعض الأطفال المرضي
الاكثر تبرعا في العالم
كشفت إحصائيات عالمية في الأعمال الخيرية أن رونالدو جاء علي رأس قائمة الرياضيين الأكثر إقبالا علي التبرع لصالح الأعمال الخيرية في العالم.
واحتل النجم الأمريكي الشهير جون سينا، بطل رياضة المصارعة الحرة، المرتبة الثانية في قائمة أكثر، تلته مواطنته سيرينا وليامس، المصنفة الأولي عالميا بين لاعبات التنس المحترفات.
فين ايام المعلم وتريكة
علي المستوي الوطني لاينسي اي مصري زيارات حسن شحاتة المدير الفني السابق ولاعبي المنتخب بقيادة ابوتريكة إلي مستشفي سرطان الأطفال 57357 المستمرة في الاعوام السابقة وتبرعاتهم الخيرية .
كما ان النجوم الشباب اصبح لهم دورا كبيرا هذه الايام فنري النجم محمد صلاح يشارك في حملة ضد الادمان ويتبني مكافحة تلك الظاهرة ومحوها من المجتمع.
نجوم الأهلي وجابر نصار في أبو الريش
حرص عماد متعب وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا نجوم الأهلي بصحبة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة أمس علي زيارة المستشفي الجامعي لعلاج الأطفال في أبوالريش ، وتصادف زيارتهم مع وجود د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة الذي يبحث مع وزير الاسكان مصطفي مدبولي خلال تواجدهم بالمستفي خطة إنشاء مستفيين جديدين بالصعيد .
نجوم الأهلي أهدوا فانلاتهم واجهزة تليفون محمول "ايفون " للاطفال المرضي
حازم.. وايام الملاجئ في اودينيزي
أكد حازم امام نجم الزمالك السابق وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي والذي يعد من أقدم المحترفين المصريين ، حيث احترف في نادي أودينيزي الايطالي في منتصف التسعينات ان الخدمة المجتمعية أمر مهم جداً وأساسي في المجتمع الأوروبي منذ فترة كبيرة ، ولكننا نفقتده بشده في الملاعب المصرية ، وان كانت تتم بشكل فردي من بعض اللاعبين ، لكن من المفترض ان يتم من خلال الأندية نفسها.
واضاف حازم : عندما كنت لاعباً في أودينيزي الايطالي كنا نتحرك شهرياً لزيارة العديد من المستشفيات أو الملاجئ للتأكيد علي أن لاعب الكرة المشهور من بين هذا المجتمع ، ويتم خلال تلك الزيارات مساعدة تلك المؤسسات والأشخاص الذين يحتاجون لرعاية حقيقية من نجوم المجتمع ، مما كان يجعل لهذا العمل قيمة كبيرة في تحسين صورة الفريق في الحي أو المدينة التي يلعب بها النادي ، ولكن ذلك كان يتم عن طريق إدارة العلاقات العامة بالنادي ويتم ابلاغ الجهاز الفني مع اختيار مجموعة من اللاعبين ، لذلك فان ذلك لابد أن يقام في مصر عن طريق مسئولي الأندية وليس اللاعبين ، حتي تشعر الجهة التي يقوم الفريق بزيارتها بإندماجهم وسط المجتمع بشكل جادي علي عكس لو كان هذا الأمر نابع من خلال تصرف شخصي للاعب بعينه ، لانه في النهاية سيعود بصورة جيدة لهذا الفريق في الرأي العام وينشط باقي المقتدرين علي فعل الخير ، ويكون عائدها رائع لأنك ستشعر الجميع بأنك متداخل مع المجتمع وتربط الأندية أو الرياضة بوجه عام بفعل الخير.
ميدو بدأ بعلاج 2000 مريض
أما أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق ومدرب وادي دجلة الحالي وأحد أهم المحترفين المصريين ، فقد أكد انه دائما ما كان يسعي لخدمة مجتمع بلاده مثلما كان يفعل في العديد من الأندية الكبيرة التي لعب لها في أوروبا ، وذلك حتي نجح في المشاركة في حملة دعم السياحة العلاجية في مصر " تور ان كيور" لعلاج مرضي فيروس سي حول العالم ، وانه ما ان تحدث معه تامر وجيه رئيس شركة تسويق الادوية المسئولة عن الحملة والتي تهدف الي عودة السياحة إلي مصر وتعظيم الدخل الأجنبي من خلال تسويق الدواء المصري الذي يعاجل مرض فيروس سي ، تلك الحملة التي يشارك فيها أيضا الارجنتيني ميسي نجم نادي برشلونة الاسباني والبرازيلي داني ألفيس لاعب يوفنتوس الايطالي ، وانه يشارك فيها كأول سفير عربي للحملة.
وأضاف ميدو انه عندما كان يلعب في نادي توتنهام الانجليزي كان يذهب بصفة دورية مع اللاعبين والجهاز الفني لتقديم دور الخدمة المجتمعية في مدينة توتنهام سواء في المستشفيات أو الملاجئ ، وان كان يستغرب ان هذا الدور لا يتم بشكل رسمي في الرياضة المصرية ، لانه كان يتمني منذ فترة طويلة ان يخدم بلده التي لها الفضل عليه في صنع أسمه ولكنه لم يجد الطريق الذي يقوم به لكي يقدم الخدمة المجتمعية في المجتمع المصري ، حتي انضم لحملة السياحة العلاجية ، كما انه تبرع بقيمة مشاركته في الحملة لعلاج أكثر من 2000 مريض مصري من فيروس سي وتوفير العقاقير اللازمة لهذا العلاج ، حتي يساهم في القضاء علي هذا المرض اللعين للمصريين الغير قادرين علي تحمل تكاليف العلاج.
وانه كمدرب حالي لنادي وادي دجلة ربما يبحث في الفترة المقبلة علي تقديم الخدمة المجتمعية من خلال الفريق ككل للتداخل بشكل كبير في المجتمع المصري والتأكيد علي ان فريق وادي دجلة من بين نسيج هذا الوطن الذي يحتاج من القادرين مننا علي مساعدته بالطرق المختلفة.
رضوان و20 ألف صورة في ألمانيا
تحدث ياسر رضوان لاعب نادي هانزا روستك الالماني السابق والمدير الفني لفريق جمهورية شبين حاليا عن رؤيته بخصوص أهمية الخدمة المجتمعية لنجوم كرة القدم وأنديتهم .. مؤكداً أن هذا الدور موجود فعلياً في مصر ولكن ليس بشكل فعال ومنظم كما في الدوريات الأووربية , عبر قيام عدد من النجوم الأبرز في الدوري المحلي أو المنتخب بالتبرع بمكافآتهم أو جزء من مستحقاتهم , إلا أنها قليلة وليست علي المستوي المطلوب .
وأضاف رضوان قائلاً إن هناك أفكار أخري بسيطة يمكن تنفيذها في مصر بدون تكليف الأندية أو اللاعبين أي مبالغ مادية .. مشيراً إلي أن عددا كبيرا من الأندية الأوروبية تقوم بطرح نحو 20 ألف أو أكثر صورة جماعية للفرق ككل أو أبرز النجوم بالإضافة إلي تي شيرتات وكرات تحمل بين طياتها " إمضاءات " أبرز لاعبيهم وبيعها عن طريق " الستورز " أو المحل الخاص ببيع منتجات النادي مقابل يورو أو أكثر .
كما أوضح نجم المنتخب السابق أن جميع محبي وعشاق هذا الفريق أو النجم يقبلون علي شراء هذه المنتجات لتدر أموالاً طائلة وأرقا خيالية يتم تخصيص جزء منها للمساهمة في الأعمال الخيرية أو حل عدد من الأزمات الإجتماعية .. ملمحاً إلي أن المشكلة الأبرز التي قد تعيق تطبيق هذه الفكرة في مصر هي أن أغلب الأندية لا تملك " ستورز " خاص بها حتي النادي الأهلي فمحله الخاص ليس ملكه بل تابع لشركة معينة , إلا أنه شدد في الوقت ذاته علي أن كرة القدم الآن أصبحت صناعة وإستثمار في كل شئ حتي في أعمال الخير .
واختتم ياسر رضوان تصريحاته بضرورة تغيير بعض المفاهيم في أساسيات إدارة المنظومة الكروية المصرية حتي يتم تفعيل المساهمة المجتمعية بشكل أفضل وعلي نطاق أوسع ... مشدداً علي أهمية وفائدة هذه المشاركة للأندية أو اللاعبين في حل عدد من مشاكل مجتعنا الحالية والعديدة , سواء في المساهمة ببناء مستشفيات أو دور أيتام أو توصيل الماء والكهرباء لبعض قري الصعيد المهضوم حقها والمهمشة , كما أنها ستخفف من حدة الهجوم علي نجومنا الحاليين في الملاعب بسبب الأرقام الكبيرة التي يحصلون عليها عندما ينتقلون لأندية القمة الأهلي أو الزمالك .
عمارة وخصم اجباري من العقود
شدد محمد عمارة نجم المنتخب الوطني السابق والذي خاض تجربة احترافية في هانزا روستك الالماني علي أهمية تفعيل الخدمة المجتمعية والدور الإنساني لنجوم الكرة وأنديتهم في الملاعب المصرية بشكل أكثر تنظيماً وذو فعالية أكبر علي غرار ما يقوم به أغلب نجوم وفرق أوروبا .. مشيراً إلي أن هذا الجانب بات إلزامياً علي جميع العاملين في مجال كرة القدم بالقارة العجوز .
وأشار عمارة إلي أنه هذه التجربة عاشها بالفعل حينما كان لاعباً بصفوف فريق هانزا رستوك الألماني , حيث تقوم أغلب إتحادات كرة القدم في أوروبا بخصم جزء محدد من عقود اللاعبين يتراوح ما بين 1 إلي 2 % يتم تحصيلها و ضخها بشكل معين في مجالة المشاركة في معالجة بعض الحالات الإجتماعية في محيطهم الجغرافي أو المواقف الإنسانية.
كما ألمح نجم الأهلي السابق إلي الدور البارز الذي تقوم به المراكز الإعلامية للأندية الأوروبية في تحديد الخطوط العريضة لمسئوليها ولاعبيها من أجل المشاركة المجتمعية .. مشدداً علي أن زيارة المستشفيات ودور الرعاية و المساهمة في الأعمال الخيرية هي أهم ما يركز عليه مسئولي الأندية الأوروبية , بالإضافة إلي استغلالهم شهرة نجومهم في بث عدد من الرسائل المتمثلة في طرح حلول لبعض المشاكل الإجتماعية حتي تصل بشكل أسرع لأفراد مجتمعاتهم والمدن التي تمثلها أنديتهم , خاصةً وأن كرة القدم هي المعشوقة الأولي في العالم ولها جماهير عريضة ومتابعين في مختلف البلدان .
وطالب محمد عمارة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة بضرورة التفكير بشكل أكثر جديه في المشاركة المجتمعية وتنفيذ تجربة خصم نسبة معينة من عقود اللاعبين يذهب مجموعها في سبيل معالجة بعض مشاكل المجتمع أو الحالات الإنسانية العاجلة لما من مسئولية كبيرة تقع علي عاتق نجوم الكرة أمام متابعيهم ومحبيهم .
السقا واللعب من اجل الفقراء
اكد عبد الظاهر السقا كابتن المنتخب الوطني السابق والذي خاض تجربة احتراف ناجحة في تركيا علي أهمية دور اللاعبين الكبار في تنمية مجتمعاتهم وحل مشكلاته وان يكون فعالا مع شعبه ولا يعتبر نفسه منفصلا عن باقي المجتمع .. مشيرا إلي انه خلال مسيرته الاحترافية شاهد العديد من اللاعبين والاندية التي تساهم بشتي الطرق لمساعدة الفقراء سواء بتجميع التبرعات او باقامة مباريات خيرية يخصص دخلها لمساعدة مؤسسة او جهة معينة .
واضاف أن الدور المجتمعي للاعبين في مصر غير مفعل بالشكل الأمثل بالرغم من ان مساهمة لاعبي الكرة كانت قد وصلت لمرحلة متتطورة في الفترات الماضية فكان كابتن حسن شحاتة دائما يشجعنا اثناء تجمعات المنتخب علي زيارة مستشفي السرطان والتبرع له والعديد من الاعمال الخيرية الأخري .. وبالرغم من أن حالة المنتخب كانت حالة فردية ولكنها بكل تأكيد أثرت في قطاعات كثيرة من المجتمع وشجعت العديد علي التبرع أسوة بنجوم المنتخب .
واشار عبد الظاهر إلي أن الاندية الكبري مثل الأهلي والزمالك عليها دور كبير في المسئولية المجتمعية وقادرة بالفعل علي المساهمة في حل المشكلات ورعاية الفقراء من خلال انشطة كثيرة مثل فتح دار رعاية للاطفال الشوارع او الاهتمام بالحي المتواجد فيه النادي أو اقامة مباريات خيرية لجمع التبرعات ..فالحلول كثيرة ولكن أين التنفيذ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.