أكد الدكتور محمد رضا وزير الزراعة، أنه تم التوصل إلى حل لأزمة مربي الدواجن وبنك التنمية والائتمان الزراعي، عقب صدور حكم لصالح البنك على مربي الدواجن بسبب حصولهم على قروض دون ردها أو الالتزام بمواعيد السداد، وذلك عقب اجتياح فيروس أنفلونزا الطيور لمصر أوائل عام 2006. وأضاف ل«المصري اليوم» خلال اجتماع مجلس الوزراء، الثلاثاء، أنه سيجتمع خلال ساعات مع الدكتور محسن البطران، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، ونبيل درويش، رئيس اتحاد منتجي الدواجن لتحديد نقاط إنهاء الأزمة بين الطرفين. وقال نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن إجمالي عدد المربين اللذين حصلوا على قروض حوالي 1485 بقيمه 45 مليون جنيه، مشيرا إلى أن القروض تتراوح بين 200 جنيه إلى 60 ألف جنيه. وأضاف درويش ل«المصري اليوم» أن تلك القروض تم صرفها خلال عام 2006، عقب انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بالسوق المحلى نظرا للضرر الذي لم يتحمله المربين بسبب عزوف المواطنين عن شراء الدواجن، مما أثر بالسلب عليهم وتوقفت الدورات الإنتاجية. وطالب درويش الحكومة بسرعة التدخل وإسقاط المديونيات الصغيرة من على عاتق المربين ويتحملها صندوق تعويضات وزارة الزراعة.