■ كتب: محمد نور في إحدى لجان الفتوى وجدت بعض الشباب جاءوا إلى دار الإفتاء لمعرفة الحكم الشرعي في نشر ومشاركة "البلوجر" لمقاطع الفيديوهات، خاصة إذا كانت غير أخلاقية، فقد انتشر مؤخرًا بعض الأشخاص يُطلق عليهم "بلوجر"، ويقومون بنشر مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تحتوى على ألفاظٍ وحركات خادشة للحياء، بهدف زيادة عدد ونسبة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. ◄ اقرأ أيضًا | فتاوى.. عدة الطلاق أم الوفاة؟! ◄ رد الإفتاء وكان رد دار الإفتاء على هذا التساؤل على لسان الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى قائلًا إن ما يقوم به صانعو المحتوى ممن يُعرفون ب"البلوجر" من نشر المقاطع غير الأخلاقية على منصات الإعلام الرقمى لزيادة التفاعل حول ما يقومون به هو عمل محرَّم شرعًا ومجرَّم أيضًا قانونًا، ففيه إشاعة الفاحشة فى المجتمع، وهى جريمة أناط بها الشرع الشريف عقوبة عظيمة، إضافة لما يحويه هذا النشر بهذه الكيفية من التعارض الكلى مع حث الشرع الشريف على الستر والاستتار. وتهيب دار الإفتاء بأولياء الأمور ضرورة وقاية أبنائهم من الانسياق وراء هذا المحتوى الهزلى الذى يُقدَّم تحت ستار الترفيه، مع أهمية توجيههم نحو ترفيهٍ بديلٍ هادفٍ ومناسب.