تقدم الإتحاد العام لمنتجى الدواجن بمذكرة عاجلة للدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء لإنقاذ نحو 1485 مربيا للدواجن من السجن بعد صدور أحكام قضائية ضدهم بالحبس لصالح بنك التنمية و الإئتمان الزراعى بعد إتهامه لهم بالإستحواذ على نحو 44 مليوناً و 831 ألفاً و 28 جنيها من أمواله فى صورة قروض دون ردها أو الإلتزام بمواعيد السداد وذلك عقب إجتياح فيروس إنفلونزا الطيور لمصر فى أوائل عام 2006 . وأكد الدكتور نبيل درويش رئيس الإتحاد أن المربين تعرضوا لخسائر فادحة فور ظهور فيروس إنفلونزا الطيور اللعين فى مصر، وقامت الدولة بمنح كل مربى 3 جنيهات عن الطائر الواحد من خلال البنك الزراعى لمساندته فى تكلفة التسمين الباهظة وخاصة مع توقف حركة البيع و الشراء تماما للدواجن فى مصر ، ولتعويضهم عن نفوق قطعانهم نتيجة الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور . وقال إن موقف الحكومة حتى الآن شديد السلبية تجاه هذه القضية التى تهدد استقرار أسر هؤلاء المربين و العاملين فى مزارعهم ،ليبدو و كأنها تؤيد قرارات حبسهم ، موضحا أن عدد المربين المدانين بالوجه البحرى يصل إلى 1063 مربيا بإجمالى مديونية 36 مليونا و 276 ألف و 376 جنيهاً و بالوجه القبلى 422 مربياً بإجمالى مديونية 8 ملايين و 554 ألفاً و 652 جنيها .