أفادت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة، بأن جثامين 155 شهيدًا وصلت إلى مستشفيات القطاع خلال ال24 ساعة الماضية، بينهم 135 شهيدًا جرى انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمرة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأفادت "وفا"، إن 19 فلسطينيًا استُشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فيما استُشهد مواطن آخر متأثرًا بإصاباته السابقة. وأوضحت أن 16 شخصًا استُشهدوا إثر قصف منزل لعائلة غبون جنوب مدينة غزة، فيما استُشهد مواطن في حي الشيخ رضوان شمال المدينة، ومواطِنان آخران في غارة استهدفت جنوب خان يونس. كما أشارت التقارير الطبية الفلسطينية إلى أن 43 جثمانًا نُقلت إلى مستشفى الشفاء في غزة، و60 جثمانًا إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، و4 شهداء إلى مستشفى العودة في النصيرات، و16 شهيدًا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، و32 شهيدًا إلى مستشفى ناصر في خان يونس. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 67،200 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 170 ألفًا آخرين، بينما لا تزال أعداد من الضحايا تحت الأنقاض في ظل صعوبات كبيرة تواجه طواقم الإنقاذ والإسعاف في الوصول إليهم. نحو 250 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة منذ إعلان وقف اطلاق النار أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن نحو 250 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. واستشهد شاب فلسطيني وأصيب طفل، مساء أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع جثمان شهيد أصيب بالرصاص في البطن والرقبة بالقرب من دوار السينما وسط المدينة، ونقلته إلى المستشفى. كما أصيب طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بشظايا رصاص حي في الأطراف، ونُقل لتلقي العلاج. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو محمد عدنان يوسف سلامة (25 عامًا). وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في المدينة، وأطلقت النار بشكل عشوائي تجاه المواطنين، ما أدى إلى استشهاد سلامة وإصابة الطفل. كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط مستشفى جنين الحكومي ومستشفى الأمل، واعتقلت شابًا لم تُعرف هويته بعد.