حصل بنك التنمية والإئتمان الزراعى على أحكام بالسجن على 1485 مربى للدواجن بعد اتهامهم بالاستحواذ على نحو 44 مليونا و831 ألفا و28 جنيها من أموال البنك فى صورة قروض دون ردها أو الالتزام بمواعيد السداد، وذلك عقب اجتياح فيروس إنفلونزا الطيور لمصر فى أوائل عام 2006. وكانت حكومة الدكتور أحمد نظيف قد منحت كل مرب 3 جنيهات عن الطائر الواحد من خلال البنك الزراعى لمساندتهم فى تكلفة التسمين الباهظة، خاصة مع توقف حركة البيع والشراء تماما للدواجن فى مصر، ورغم ذلك اعتبر البنك هذه الأموال مديونية على المربين وعليهم سدادها بفوائد وهو ما لم يستطيعوا الوفاء به. وكشفت مذكرة للاتحاد العام لمنتجى الدواجن لوزير الزراعة رضا إسماعيل عن أن عدد المربين المدانين بالوجه البحرى يصل إلى 1063 مربيا بإجمالى مديونية 36 مليونا و276 ألفا و376 جنيها وبالوجه القبلى 422 مربيا بإجمالى مديونية 8 ملايين و 554 ألفا و652 جنيها. وطالب المربون بإسقاط المديونيات الصغيرة وإلغاء الفوائد عن المديونيات الكبيرة وإعادة جدولة السداد أو إلغاء المديونيات كلها أسوة بما تم اتباعه مع مديونيات المزارعين.