سورة الكهف من السور العظيمة اللي ليها مكانة خاصة في القرآن الكريم وفي قلوب المسلمين فهي سورة النور والهداية والحماية من الفتن وبتُقرأ كل يوم جمعة لتملأ القلب بالسكينة والعقل بالتدبر والتأمل في قصصها ومعانيها العميقة مكانة سورة الكهف وفضلها العظيم سورة الكهف من السور المكية وعدد آياتها مئة وعشر آيات نزلت لتكون تذكيرًا للناس بعظمة الإيمان وثبات العقيدة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في فضلها "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" فهي سبب للنور والهداية وحماية من الظلام والضلال خطبة الجمعة قصص أربعة تحمل معاني خالدة تضم السورة أربع قصص رئيسية تحمل دروسًا عظيمة في الثبات والصبر والإيمان أولها قصة أصحاب الكهف الذين آمنوا بربهم فأنقذهم من بطش الظالمين وجعل نومهم آية للعالمين والثانية قصة صاحب الجنتين التي تُذكر الإنسان بزوال الدنيا وأن الغنى لا يدوم والثالثة قصة موسى مع العبد الصالح اللي علمته أن علم الله لا يُحد والرابعة قصة ذي القرنين التي تبيّن أن القوة الحقيقية في العدل لا في السلطان الوقاية من فتنة المسيح الدجال من أعظم فضائل سورة الكهف أنها تحفظ قارئها من فتنة الدجال كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال" فقراءتها وتأمل معانيها يُقوّي الإيمان ويُذكّر المسلم بحقائق الدنيا والآخرة سنن الجمعة بين الطهارة والذكر والدعاء أدعية يوم الجمعة.. نداء القلوب إلى السماء تدبر ومعنى لكل زمان سورة الكهف ليست حكايات تاريخية لكنها دروس متجددة في كل عصر فهي تعلم الإنسان التواضع مهما بلغ من علم وتُذكره بأن الإيمان هو الحماية الحقيقية من تقلبات الحياة وتدعوه للثقة في قضاء الله وقدره مهما اشتدت الفتن سورة تُزرع في القلوب نورًا كل مرة يُتلى فيها قول الله تعالى "الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا" يشعر المؤمن أن السورة تُعيده إلى الطريق المستقيم وتغمر قلبه بالطمأنينة فهي نبع من نور يُطفئ ظلام الهم والقلق وتُذكر القارئ أن القرآن هو النور الذي لا ينطفئ سورة الكهف هي ملجأ كل مؤمن يبحث عن السكينة واليقين فيها معاني عظيمة ودروس خالدة تُعين المسلم على الثبات وسط الفتن وتُذكره دومًا بأن الله لا يخذل من لجأ إليه فقراءتها كل جمعة عادة تُضيء القلب وتُقرّب العبد من خالقه