أعلنت الحكومة الكندية، اليوم السبت، عن قرارها الرسمي برفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في خطوة مفاجئة تعكس تغيّراً في الموقف الدولي تجاه دمشق، وتفتح الباب أمام تحسين العلاقات الثنائية. وجاء في بيان رسمي صادر عن الحكومة الكندية أن هذه الخطوة "تأتي انسجامًا مع قرارات مماثلة اتخذها شركاء كندا مثل الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة"، مشيرة إلى أن القرار يستند إلى التغييرات التي تشهدها الساحة السورية، بما في ذلك الجهود المبذولة من الحكومة الانتقالية لتعزيز الاستقرار وبناء مستقبل آمن وشامل للشعب السوري. اقرأ أيضا | كندا تطلق مشاورات تمهيدية لمراجعة اتفاقية التجارة مع أمريكا وشمل القرار أيضاً حذف "هيئة تحرير الشام" من قائمة الكيانات الإرهابية، في ضوء التغيرات في تركيبة المعارضة السورية ودورها في المراحل السياسية الأخيرة.وفي أول تعليق رسمي، عبّر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن ترحيب بلاده بالقرار الكندي، قائلاً: "نُثمّن هذه الخطوة ونعتبرها مؤشرًا إيجابيًا نحو إعادة العلاقات الثنائية، ودعمًا لمسار سوريا في الاستقرار وإعادة الإعمار".