تصاعدت أزمة البوتاجاز فى مراكز أجا، وميت غمر، والمنزلة، والسنبلاوين والمنصورة فى الدقهلية وارتفع سعر الأنبوبة فى قرى مركز المنزلة إلى 12 جنيهاً. وقال عدد من أهالى قرى مركز السنبلاوين إن سيارات التوزيع التابعة للمحافظة لا تصل إلى القرى، واتهموا الباعة السريحة باستغلال الموقف وبيع الأنبوبة ب14 جنيهاً. وانتظر العشرات من المواطنين بمنطقتى سندوب وجديلة فى المنصورة سيارة التوزيع التى لم تصل منذ يومين واتهم الأهالى الموزعين بتوزيع السيارات على السريحة فقط. وقال المحافظ سمير سلام، إنه تمت زيادة حصة المحافظة من الغاز ب191 طناً يومياً تنتج 15 ألف أسطوانة يومياً، لافتاً إلى أن الكمية الجديدة تم توزيعها على محطات تعبئة الغاز فى طلخا وقلابشو وبسنديلة التى يستمر العمل بها على مدار الساعة. وفى الشرقية، استمرت الأزمة رغم تصريحات المسؤولين بانفراجها بعد زيادة الكميات المطروحة، واتهم الأهالى مفتشى التموين بالتواطؤ مع بائعى التجزئة فى رفع الأسعار، وقالت أمانى بسيونى، من فاقوس إنها اشترت أنبوبة من بائعى التجزئة أمام المستودع ب17 جنيهاً وبحضور مفتش التموين الذى يشرف على عمليات البيع. وقال مصطفى عبدالعال، عضو مجلس محلى أبوكبير، إن بائعى التجزئة يبيعون الأنابيب فى دائرة الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن، بأسعار تتراوح بين 13 و15 جنيهاً رغم وجود مفتشى التموين بالقرب منهم. وفى المنوفية، تم ضبط 300 أسطوانة داخل مستودع أنور سليمان القبانى فى مدينة منوف قبل تهريبها إلى السوق السوداء، كما تم ضبط سيارة نقل البحيرة أثناء تهريب 157 أنبوبة من المحافظة وتم تحرير محضر رقم 1419 جنح منوف والتحفظ على السيارة والأنابيب. كما تمت مداهمة مزرعة دواجن فى بركة السبع لاستخدامها أسطوانات الغاز المنزلى فى المزرعة وتم تحرير المحضر رقم 1688 بركة السبع والتحفظ على المضبوطات. وقال عزت حمزة، وكيل وزارة التضامن فى المحافظة، إن الأزمة بدأت تتلاشى فى عدة مناطق من المحافظة، بعد زيادة عدد الأسطوانات التى يتم ضخها يومياً من 45 ألفاً إلى 60 ألف أسطوانة، ووضع أكثر من 600 أسطوانة تحت الطلب، لافتاً إلى أنه سيتم تشغيل 262 سيارة لشباب الخريجين لبيع الأسطوانات بهدف مواجهة تجار السوق السوداء.