تصاعدت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى عدد من المحافظات أمس، وشهدت منافذ البيع فى الدقهلية مشاجرات وإصابة عدد جديد من المواطنين، بسبب التدافع على أولوية الوقوف فى الطابور، فيما وصل سعر «الأنبوبة» إلى 20 جنيهاً فى الشرقية، كما استمرت فى الوقت نفسه أزمة «بنزين 80» فى عدد كبير من مناطق الجمهورية. ففى الدقهلية، نشبت مشاجرات بين المواطنين أثناء التزاحم على سيارات الأنابيب خاصة فى قرى ومدن مراكز طلخا والمنزلة والسنبلاوين وبلقاس، وأصيب كل من حسناء عيد وزينب ال0سيد ومحمود على إبراهيم من المنزلة، وتم نقلهم لمستشفى الطوارئ بالمنصورة للعلاج. وفى الشرقية، تجمهر نحو 500 من مواطنى قرية النخاس والأشراف التابعة لمركز الزقازيق أمس الأول، أمام مستودع أنابيب إبراهيم محمد حسن، احتجاجاً على نقص «الأنابيب» فيما وعد محمد شاهين، وكيل وزارة التضامن، بانتهاء الأزمة خلال الأسبوع الجارى. وفى بنى سويف، أكد المواطنون أن الحصول على أنبوبة بوتاجاز أصبح ضرباً من الخيال. وبرر أحمد عثمان، مدير الرقابة التموينية بالمحافظة، الموقف بأن بنى سويف لا تحصل على حصتها المقررة من البوتاجاز. من جانبها، قالت شركة بتروجاز إنها بدأت زيادة حصص الموزعين من الأنابيب، لمواجهة الزيادة فى الاستهلاك خلال فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الاستهلاك اليومى يبلغ 2.1 مليون أسطوانة تقريباً. من جهة أخرى، وعلى صعيد أزمة «بنزين 80»، أصدر المهندس سامح فهمى، وزير البترول، تكليفات إلى هيئة البترول ورؤساء شركات التسويق، تشمل تنفيذ خطط سريعة وقصيرة وطويلة المدى لزيادة منافذ تسويق البنزين بأنواعه خاصة «بنزين 80»، للتيسير على المواطنين والقضاء على ظاهرة تكدس السيارات أمام المحطات، وتقرر البدء فى دراسة إنشاء 1000 محطة تموين جديدة على مستوى الجمهورية خلال 5 سنوات. وأكد فهمى، خلال لقائه أمس قيادات قطاع البترول، أهمية تشديد الرقابة على المحطات لمنع التلاعب.