مشاجرات وإصابات جديدة فى طوابير «البوتاجاز» بالمحافظات

تواصلت أزمة أسطوانات البوتاجاز فى عدد من المحافظات، أمس، مما أدى إلى تجمهر المواطنين ونشوب المشاجرات وإصابة 3 سيدات، ففى الدقهلية تجمهر العشرات فى قرى مراكز المنزلة والمطرية وأجا، أمام المستودعات على أمل الحصول على أنبوبة بوتاجاز بعد أن وصل سعرها حسب تأكيد المواطنين إلى 12 جنيهاً رغم أن سعرها الرسمى 4 جنيهات.
ونشبت المشاجرات بين المواطنين بمدينة المطرية بسبب التدافع على أولوية الحصول على أنبوبة، مما أدى إلى إصابة 3 سيدات بجروح سطحية. وتجمهر نحو 500 موزع غاز أمام محطتى تعبئة غاز طلخا وبسنديلة، للمطالبة بتعبئة أسطوانات الغاز وشهدت محطة بسنديلة تكدس مئات السيارات المحملة بالأسطوانات الفارغة فى انتظار دورها منذ 3 أيام.
وقال حسين السعيد «موزع» إن الأزمة بدأت قبل عيد الأضحى، ونقف فى طوابير أمام المصنع لفترات تتعدى 3 أيام للحصول على 50 أنبوبة، فى حين تدخل سيارات كبار الموزعين فى أى وقت لتبيع الأنبوبة ب20 جنيهاً لأصحاب مصانع الطوب دون وجود أى رقابة تموينية.
واتهم موزعو ومتعهدو الغاز أصحاب المستودعات الكبيرة فى المحافظة بالسيطرة على معظم حصص محطات التعبئة ببسنديلة وطلخا وقلابشو، لعدم وجود رقابة تموينية حقيقية.
وأكد عادل أبوالعينين، مدير عام محطة تعبئة غاز بسنديلة، أن الأزمة تتكرر مع دخول فصل الشتاء من كل عام لعدم التزام شركة بتروجاس بالزيادة المقررة خلال أشهر الشتاء بنسبة 20 إلى 25٪ من إجمالى حصة المحطة.
من جانبه، قال محمد مصطفى كشك، عضو مجلس محلى المنصورة، إنه سيتقدم ببيان عاجل بالمجلس حول الأزمة.
وفى المنيا، أرسل أهالى قرية بنى خالد، التابعة لمركز ملوى، التى يسكنها نحو 15 ألف نسمة، عدداً من الاستغاثات إلى رئيس الجمهورية للشكوى من حرمانهم من الحصول على أسطوانة غاز.