كشف تقرير حديث صادر عن مناقشات اللجنة المشتركة، المكونة من لجان حقوق الإنسان والمرأة والطفل والتنمية الاجتماعية والأمن بالمجلس المحلى للمحافظة، عن تحول المبنى الواقع أمام مزلقان محطة قطار غبريال، والذى كان مخصصاً كمقر لإدارة المرور، إلى «وكر لتعاطى المخدرات وتجمع أطفال الشوارع». وأشار اللواء كامل عفيفى، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، إلى تضرر أهالى منطقة الرمل من قيام بعض المسجلين والمنحرفين باستغلال المبنى - الذى يضم دوراً أرضياً مكوناً من حجرتين ودورة مياه - فى ممارسة الأعمال المنافية للآداب وتعاطى المخدرات، فضلا عن تواجد العديد من الإشغالات فى المنطقة الواقعة أمامه، مما يتسبب فى زيادة المعاناة اليومية التى يعيش فيها أهالى المنطقة منذ فترة طويلة. وطالب اللواء المحافظ عادل لبيب بمخاطبة مسؤولى الجهات المعنية للعمل على رفع جميع الإشغالات الموجودة حول المبنى، بالإضافة إلى بحث إمكانية استغلاله فى إقامة مركز متطور للخدمات الحكومية يتبع المجلس الشعبى المحلى للمحافظة ويتولى خدمة مواطنى منطقة الرمل. وقال العقيد خالد النبرواى، بإدارة مرور الإسكندرية، المكان المشار إليه كان مكتباً للمرور تم نقلة إلى ميدان الساعة وأصبح هذا المبنى غير تابع لإدارة مروره. وأوصى التقرير مسؤولى المحافظة بالموافقة على تخصيص قطعة أرض فضاء لبناء أماكن خاصة بإيواء أطفال الشوارع من خلال التنسيق بين منظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال، فضلاً عن تجهيز مراكز تدريب متخصصة فى الحرف لهؤلاء الأطفال، وتنظيم حملات إعلامية لتثقيف الأطفال وتحذيرهم من المخاطر الاجتماعية التى يمكن أن يتعرضوا لها أثناء تواجدهم فى الشوارع.