سجلت اللائحة المشتركة لحزبي الليكود وإسرائيل بيتنا، التي يرأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تراجعًا في نوايا التصويت، فيما حافظ ائتلافها اليميني على الأكثرية، حسب استطلاع نشر، الجمعة، بعد اتفاق الهدنة الذي أنهى عملية «عمود السحاب» التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. وأشار الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة «معاريف» إلى أن ائتلاف أحزاب اليمين، بقيادة نتنياهو ووزير خارجيته، أفيجدور ليبرمان، سيحصل على 37 مقعدًا مقابل 43 في استطلاع سابق نشر في أواخر أكتوبر. وأجري الاستطلاع حول الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 22 يناير المقبل، بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الحاكمة في غزة، الذي أبرم، الأربعاء، بعد أسبوع من المواجهات الدامية. وقال نصف الإسرائيليين وأغلبهم من ناخبي اليمين والمتدينين إنهم كانوا يفضلون مواصلة الحكومة هجومها العسكري على القطاع. على مستوى المعارضة، أفاد الاستطلاع بأن حزب العمال برئاسة، شيلي يحيموفيتش، سيحصل على 22 نائبا، بزيادة مقعدين عن استطلاع الشهر الماضي. فيما يحصل حزب شاس على 14 مقعد، بزيادة مقعدين أيضًا عن استطلاع الشهر الماضي. وتراجع حزب «يش عاتيد»، الذي أسسه الصحفي الإسرائيلي، يائير لابيد، عن استطلاع الشهر الماضي بست مقاعد، ليحصل على 9 مقاعد فقط. فيما حققت كتلة الاستقلال التي شكلها وزير الدفاع الحالي، إيهود باراك، بعد انشقاقه عن الحزب العمل، إنجازًا بحصولها في هذا الاستطلاع على 4 مقاعد، بعدما كان يشير الاستطلاع الأخير إلى عدم تجاوز الكتلة نسبة الحسم المطلوبة، للتمثيل في الكنيست. لكن حزب كاديما، الذي يملك الأكثرية اليوم في الكنيست، «28 مقعدًا»، ويشكل قوة المعارضة الرئيسية يبدو منهارًا، ولم يحصل على أكثر من مقعدين. لكن في جميع الأحوال يحتفظ الائتلاف الحاكم حاليًا المؤلف من الليكود وإسرائيل بيتنا والأحزاب الدينية واليمينية المتشددة بالسيطرة مع 70 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست. وشارك في الاستطلاع 503 أشخاص، يمثلون سكان إسرائيل، مع هامش خطأ 4.5%.
