أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر صباح اليوم، الاثنين، أنه في حال إجراء الانتخابات العامة في إسرائيل، سيحصل حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو على 30 مقعدا، بينما يتراجع حزب كاديما بقيادة موفاز إلى 11 مقعدا، ويحصل حزب "العمل" بقيادة شيلي يحيموفيتش على 18 مقعدا، أما حزب ليبرمان فسيحصل على 13 مقعدا. وأشار الاستطلاع إلى أن "شاس" ستحصل على 7 مقاعد، أما حزب "يهدوت هتوراة" فيحصل على 6 مقاعد، ويحصل حزب "ميرتس" على 5 مقاعد، أما حزب يائير لبيد فيحصل على 11 مقعدا، بينما ستحافظ الأحزاب العربية ككل على 11 مقعدا، علما بأن الاستطلاع اعتبر الأحزاب العربية كتلة واحدة ولم يقم بتفصيل قوة كل حزب منها. وبحسب الصحيفة فإن حزبا بقيادة "أريه درعي" سيحصل على ثلاثة مقاعد، وسيكون هذا الحزب المقرر في ترجيح كفة ائتلاف اليمين، إذ بيّن الاستطلاع أنه على الرغم من العدد الكبير المتوقع من المقاعد التي سيحصل عليها الليكود، إلا أن قوة كتلة اليمين في الكنيست القادمة ستتراجع إلى 61 مقعدا. بينما ستحصل أحزاب ما يسمى ب"الوسط " و"اليسار" (يشمل كاديما وحزب لبيد) على 56 مقعدا، وبالتالي فإن درعي في حال حصوله على 3 مقاعد سيكون الرابح الأكبر إذ سيكون بمقدوره أن ينضم للائتلاف الحاكم ويعزز قوه معسكر اليمين بمنحه ائتلافا مستقرا من 64 مقعدا، أو البقاء في المعارضة ليكون الائتلاف القادم غير مستقل وعرضة للسقوط عند أول أزمة. في غضون ذلك من المقرر أن يناقش الكنيست اليوم 5 اقتراحات لحجب الثقة عن الحكومة قدمتها أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي، والجبهة وكاديما والقائمة الموحدة والعمل على خلفيات مختلفة، ويرجح أن ترد الحكومة هذه الاقتراحات. مع ذلك ليس واضحا بعد ما إذا كان الكنيست الذي سيبدأ اليوم دورته الصيفية، سيجري مداولات سياسية وحزبية، بعد الإعلان صباح اليوم عن وفاة والد نتنياهو، البروفيسور بن تسيون نتنياهو، خصوصا وأنه لم يعلن بعد عن موعد جنازته بشكل رسمي.