أكد أسامة سليمان -مرشح حزب الحرية والعدالة بالدائرة الأولى بدمنهور- أنه حتى الآن لم نحقق سوى ربع ثورة وبقي ثلاثة أرباع ثورة تتمثل في تفكيك النظام البائد، وبناء نظام جديد واستقراره. وقال في المؤتمر الانتخابي بقرية الخمسين بدمنهور ان الثورة قامت للحفاظ على كرامة الشعب المصري التي قد أهدرت، قائلا من سافر إلى الخارج للبحث عن عيشة طيبة خارج بلده فقد أهدرت كرامته والذي لم يجد كوب مياه نظيفا ليشربه فقد أهدرت كرامته وعندما تكون مصر الدولة الأولى في استيراد القمح فقد أهدرت كرامته ونحن بنينا الأهرامات وعندما نجد أهرامات من القمامة فقد أهدرت كرامته وعندما نجد أن شركة أجنبية تصنع لنا المترو فقد أهدرت كرامته وعندما نجد ان ارض توشكى تتكلف 9 مليارات وتباع ب 9 ملايين وما نلقيه من عجز في القمح عرضنا لعمل 50 صومعة لتوفير 10% من الفاقد القمح سنويا، مشددا على أننا نمتلك من الخبرات والإبداعات الكثير فالطفل المصري اذكى طفل في العالم فإن لم يراع يأخذ منحنى يقلل من ذكائه. وشدد سليمان على ضرورة غلق أبواب الفساد وعلى رأسها فساد المحليات ووضع نظام خادم للشعب وألا يأتي فرد يعين في الشرطة ب 50 ألف أو 100 ألف لأنه لا يمكن أن يكون ولاؤه وخدمته لهذا الوطن ولن يحقق ما يريده الشعب. وعن مشاكل الفلاحين أكد سليمان أننا ننتج من السماد 15مليون طن ونستهلك 8 أطنان ونصدر 7 أطنان ولكن هناك إهمال من وزير الزراعة وحكومته وبنك التسليف والجمعية الزراعية، مجموعة من القوانين تستطيع أن تغير الكثير ولكنها تحتاج لقرارات فورية منظمة، مشددا على أنه بأيدنا نحن نستطيع أن ننهض بمصر أو ننزل بها. وقال حسني عمر مرشح حزب الحرية والعدالة بالدائرة الأولى دمنهور إن مصر تمر بمرحلة عصيبة وإن ضريبة الفساد خلال 15 عاما بلغت 600 مليار دولار بما يساوى 3.6 تريليون يعنى الديون تريليون ويتبقى للشعب 2.6 تريليون فماذا كانوا يفعلون في مصر وما ظهر حتى الآن ما هو الا10% من قيمة الفساد في مصر، كما تركوا فينا الكثير من الأمراض مصر الأولى في العالم في الإصابة بالسرطان والأولى في الحوادث على الطرقات وفى الجانب العلمي الآلاف من العلماء يقودون الغرب، فعدد العلماء في الغرب من المصريين زاد عن 800 ألف عالم منهم 300 ألف في أمريكا. وأوضح عمر أن احمد زويل عندما طلب عمل مدينته الالكترونية لم يسمع له احد وأخذته قطر لتنفيذ مشروعه، وعن أزمة القطن قال عمر"والقطن المصري من الهموم نايم في البيوت" ومع ذلك لو بدل تصديره مادة خام نحوله إلى نصف خام فهو الذهب الأبيض للفلاحين يعنى تحويله إلى شعر ثم إلى نسيج وعندنا وادي السيلكون الرملي، تركيا واسبانيا تأخذان الرمل بالطن لاستخراج الزجاج منه وبعض الاستخدامات الالكترونية مثل الشاشات.