أعربت "الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة" عن ارتياحها إلى قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة، مضيفة أنها استقبلتها بالأمل في أن تتلوها قرارات وإجراءات يتبين من خلالها أن الإدارة السياسية للبلاد في يد السلطة المنتخبة من الشعب. وقالت الجبهة في بيان أصدرته إنها ترى أن الرئيس بقراراته هذه مارس الصلاحيات التي انتخبه الشعب المصري من أجل الاضطلاع بها ، وأضافت الجبهة أنه "لما كان داعي إقامة الجبهة هو حماية إرادة الشعب المستقلة من قوى الثورة المضادة، والدفاع عن حق الشعب المصري في حكم نفسه بنفسه، وأن تكون كل السلطة للمنتخبين، فإنها تشارك وتدعو الشعب المصري أن يشارك في دعم القرارات التي اتخذها رئيسه وتصب في مصلحة مسيرة الثورة. وأضافت الجبهة القول.. إنها إذ تعلن تأييدها لهذه القرارات تدعو الرئيس إلى التمسك بها، وإلى إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، كما طالبت الجبهة بإجراءات أخرى بحيث تعود القوات المسلحة إلى ممارسة دورها التاريخي والوحيد في الدفاع عن أمن البلاد. يذكر أن الجبهة الوطنية تضم مجموعة من الشخصيات السياسية والمفكرين من ابرزهم الإعلامي حمدي قنديل وأستاذ العلوم السياسية حسن نافعة والمنسق السابق لحركة كفاية عبدالجليل مصطفى واستاذ العلوم السياسية سيف عبدالفتاح.