أشاد باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، اليوم السبت، بالاتفاق الأمريكي- الروسي الذي تم التوصل إليه في جنيف حول تدمير السلاح الكيميائي السوري ولكنه أعرب في ذات الوقت عن أمله في أن يكون بشار الأسد، الرئيس السوري، "على مستوى الالتزامات". أوباما، في بيان له اليوم قال: "أرحب بالاتفاق الذي تم بين الولاياتالمتحدةوروسيا، وأعتبره تقدمًا ومرحلة مهمة، ولكننا نبقى جاهزون للتحرك في حال فشل الدبلوماسية". وأضاف الرئيس الأمريكي أن إطار العمل هذا ينطوي على إمكان تدمير الأسلحة الكيميائية السورية عبر آلية شفافة سريعة ويمكن التحقق منها، ينبغي أن نضع حدًا للخطر الذي تشكله هذه الأسلحة ليس على السوريين فحسب بل على كل المنطقة والعالم. وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة، للتأكد من أن هذه العملية ستظل تخضع لرقابة، وستكون هناك عواقب في حال لم يلتزم نظام الأسد الاتفاق الذي وقع اليوم. وكان وزيرا الخارجية الأمريكي، جون كيري، والروسي، سيرجي لافروف، توافقا بعد محادثات استمرت 3أيام على إمهال دمشق أسبوعًا لتقديم قائمة بأسلحتها الكيميائية بهدف إزالتها بحلول نهاية 2014، ويتضمن الاتفاق إمكانية إصدار قرار دولي يجيز استخدام القوة اذا لم يفِ النظام السوري بالتزاماته.