طالب العشرات من الصحفيين النقابيين والمقيدين بجداول نقابة الصحفيين في مذكرة رسمية مجلس النقابة بالتدخل لحل أزمة صحفيي "المصري اليوم" الذين تم فصلهم تعسفيا، ووقف القيد عن صحفيي الجريدة الجدد بالنقابة إلى حين إنهاء أزمة الزملاء مع الصحيفة. وحسب المذكرة التي قدمها الصحفيون إلى مجلس النقابة فإنه تم فصل نحو 25 صحفيا مقيدا بجداول نقابة الصحفيين عن جريدة المصري اليوم، حيث قامت الجريدة بفصلهم تعسفيا، مخالفة بذلك القوانين ونص المادة 17 من القانون رقم 96 لسنة 1996 بشأن تنظيم تنظيم الصحافة، والتي تحظر فصل الصحفيين دون الرجوع للنقابة، وأشار الصحفيون الموقعون على المذكرة إلى أن لائحة النقابة تنص على أنه لا يجوز قيد صحفيين جدد من جريدة بها نزاع وفصل تعسفي للصحفيين العاملين بها. في نفس السياق، قال صحفيو الجريدة المفصولون تعسفيا، والمعتصمون بمقر النقابة إن إدارة الجريدة ومجلس التحرير منعوا نشر الموضوعات التي يقومون بإرسالها منذ أكثر من شهر في الجريدة الورقية، فضلا عن قيامهم بنشر بعض الأعمال التي يقومون بإرسالها بأسماء زملاء آخرين في الجريدة مما يعد سطوا على مجهودهم، وأضافوا أنهم تقدموا بمذكرات رسمية عديدة إلى مجلس النقابة ومجلس التحرير بالجريدة ورئيس مجلس إدارتها للتدخل ووقف التعنت في عدم نشر أعمالهم، والذي يوضح نية الجريدة المبيتة في الفصل التعسفي، دون جدوى مؤكدين أن ما وصفوه بالمذبحة ما زال يرتكب في حقهم.