تسود حالة من الغضب بين مواطنى الدقهلية بسبب تجاهل سائقى التاكسى لتعليمات الحكومة ورفضهم تطبيق البنديره التى أقرها محافظ الدقهلية والتي تبدأ من 4 جنيهات وقيامهم بفرض أجرة مرتفعة على الركاب وبالأخص طلاب الجامعة الذين يجدون أنفسهم فريسة لسائقى التاكسى الذين يرفضون توصيلهم إلا بشروطهم وبالأجرة التى يطلبها السائق. وطالب الأهالى بضرورة وجود حملات دورية مفاجئة على التاكسيات للتأكد من تشغيل العداد وسؤال الراكب عن مكان ركوبه ومقارنته بحساب العداد للتأكد من انه يعمل بالفعل وليس وهميا للهروب من الحملات المرورية. وأضاف رامى مصطفى موظف أنه علم من أحد سائقى التاكسى أنه لو تم اجبارهم على السير بالبنديرة والعداد فهذا لن يؤثر معهم لأنهم يستطيعون اللعب فى عداد التاكسى لحساب أجرة أعلى مطالبا بأن يتم عمل صيانة لكل العدادات تحت إشراف المرور وأن يتم فحص العداد بشكل دورى وفى حالة وجود أى تلاعب به يتم سحب الترخيص فورا. وأشارت هند السعيد طالبة إلى أنها وزميلاتها يجدن مضايقات من سائقى التاكسى يوميا بسبب إجبارهن على دفع أجرة أعلى من المقررة حيث يطلب من كل واحدة منهن بنديرة منفصلة. وأوضح حسين محمود موظف أن تعنت سائقى التاكسى وعدم خوفهم من الغرامات المقررة هو أنه علم من بعض السائقين أن معظم التاكسيات الموجودة بمدينة المنصورة ملك لأصحاب نفوذ مطالبا بإعادة فحص كل تراخيص التاكسيات التى تمت الموافقة عليها خلال السنوات الماضية.