قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهورى الأمريكي، إن إسرائيل لا تعترف بأى قرار ولا تحترم أى قرار دولى، فهناك هناك مئات القرارات بالنسبة لقيام الدولة الفلسطينية، ولكن الحكومة الحالية الموجودة فى فلسطينالمحتلة لا تحترم القوانين. وأضاف فرنسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوى، فى برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة القاهرة الإخبارية، أن اللوبى الإسرائيلى فى واشنطن هو الذى يدير السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط، ليس فقط فى فلسطينالمحتلة. لنرى لبنان، كل يوم هناك اختراق للقرار 1701، والعالم لا يتكلم ولا أحد يبالي.
وتابع: "وصباح أمس فى مدينة صيدا، ارتكبت إسرائيل مجزرة فى مخيم عين الحلوة، كانوا الشباب يلعبون كرة القدم، ولا نسمع أى نقد من أى إنسان، أما بالنسبة للقرار 2735 هو حبر على ورق. أتمنى أن أكون متفائلًا، لكن للأسف عندما ترى الشعب الفلسطينى يموت من الجوع ومن العطش، والعدو الإسرائيلى يقتلهم كل يوم باسم "أمن إسرائيل"، ولكن ليس للفلسطينيين أمن؟ أم للبنانيين؟".
تحفظ حماس مفهوم قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تحفظ حركة حماس بشأن قرار مجلس الأمن حول غزة مفهوم وله أسباب، لأن القرار ليس حاسمًا فى مسألتين؛ المسألة الأولى وهو الدولة الفلسطينية، لكن المسألة الثانية وهى خطيرة، أن القرار لا يضمن الانسحاب التام للقوات الإسرائيلية من غزة، لأنه أولًا يزامن بين خطوات الانسحاب وبين نزع سلاح حماس، وهذه ليست فيها مشكلة طالما رُتبت بشكل جيد.
وأضاف: "لكن المشكلة أن القرار ينص على أن القوات الإسرائيلية ستظل تحتفظ بما يسمى المحيط الأمنى حتى يتم التأكد بصفة قاطعة من عدم تجدد الإرهاب فى غزة".
وتابع: "وهذا يلفتنا إلى نقطة فى منتهى الأهمية، أن القرار ينظر للوضع فى غزة وكأنه "حالة إرهابية" ضد إسرائيل، بينما نحن العرب والفلسطينيين ننظر لغزة وكل فلسطين أنها "حالة احتلال" ينبغى التخلص منه".