أكد السفير د. محمد عمر جاد، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية، أن مصر تولي أهمية لجهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات خاصة للدول الخارجة من النزاعات مع التركيز علي الربط بين جهود السلام والأمن والتنمية لضمان استدامتهم وتمكين المؤسسات الوطنية ورفع قدرات المواطنين و التوعية بمخاطر الصراعات مثمنا اختيار العدالة التعويضية للاسبوع باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للدول ضحايا النزاعات. جاء ذلك خلال ندوة رفيعة المستوى بعنوان: "العدالة التعويضية والتعافي المرن للنساء والأطفال والأشخاص في الظروف الهشة" التي نظمها مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالتنسيق مع وزارة الخارجية. وأكد عمر جاد أن انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بدأ ببيان للرئيس عبد الفتاح السيسي بصفته رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات كما تشهد الفاعليات عقد ندوة بكلية الدراسات الأفريقية . يأتي ذلك في إطار ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات وانطلاق فعاليات النسخة الخامسة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري. وثمن جهود مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ومنتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامة مشيدًا ببرامج الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار ومفوضية الاتحاد الافريقي لدعم أنشطة إعادة الإعمار والتنمية في القارة. ودعا إلى توفير منصات لعمليات السلام مشيرًا إلى أن الاستراتيجيات التي يتم تطبيقها حاليا في الدول الخارجة من الصراعات هامة لعدم التعرض لانتكاسات.