ورغم أن التاكسي الأسود يعد أحد معالم الشارع المصري فقد بدأت أعداده تتزايد بعد غزو التاكسي الابيض ومنافسته بقوة وقد بدأت تجربة احلال التاكسي عام2006 وخاضتها وزارة المالية بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ووزارة البيئة بطرح التاكسيات البيضاء المكيفة. ويهدف المشروع الي الحد من تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات القديمة والارتقاء بمستوي خدمة الركاب, وتحقيق الانسياب المروري في شوارع القاهرة الكبري, وتحسين صورة مصر السياحية ورفع مستوي دخل اصحاب التاكسيات الجديدة. ويذكر أن الشارع المصري شهد في احدي الفترات ثلاثة الوان للتاكسي وهي الاسود والابيض والاصفر, ولكن بعد فشل مشروع تاكسي العاصمة وافلاس الشركة القائمة عليه اختفي الاصفر من الشارع المصري لتظل المنافسة قائمة بين الابيض والأسود. في مطار القاهرة جاء عماد حامد مواطن مصري عمره تجاوز ال40 كان قد غادر القاهرة متوجها للندن وعمره20 عاما, وبمجرد خروجه من المطار ظل يبحث عن التاكسي الأسود الذي يعرفه ليستقله إلي منزله, فوجد التاكسي الابيض في انتظاره فاستغرب المشهد, وتبادر إلي ذهنه أن هذه التاكسيات تخص المطار فقط, بالفعل استقل احدهما واثناء طريقه وجد الشوارع ممتلئة بالتاكسيات البيضاء, ولكنه ظل يبحث عن التاكسي الذي يعرفه أسود اللون وفجأة ظهر أحدهما أمامه, وهذا دفعه لسؤال سائق التاكسي, وتجاذب طرف الحديث مع السائق وتعرف منه علي المشروع الجديد وبالفعل تحمس للمشروع لما يمثله من نقلة حضارية في شوارع القاهرة واوجهة مشرفة أمام الأجانب ولكن فجأة حدث شجار بين أحد السائقين وراكب للخلاف علي الأجرة ليعرف ان عدوي التاكسي الأسود بالفعل أصابت الأبيض, والمواطن عماد مثله مثل الكثيرين يعتبر التاكسي الأسود جزءا أصيلا من تاريخ الشارع المصري. وبالفعل نجد أن العداد الألكتروني جعل لفكرة إحلال التاكسي كثيرا من النجاح في البداية, ولكن هناك الكثير من العوامل التي أدت الي تشوه الفكرة, وبسؤال المواطنين ايهما يفضل التاكسي الابيض أم الأسود, البعض كشف عن تحمسه للأبيض بشدة والبعض الأخر أكد تحمسه للفكرة في البداية, ولكن الآن يشكو الكثيرون من تلاعب السائقين في الأجرة خلال الفترة الأخيرة مما جعلهم يفقدون الثقة في ركوب التاكسي مرة أخري والبعض الآخر اعترض علي المساواة في الأجرة بين المصري والأجنبي ووصفها بأنها غير عادلة. أصبحت انتظر التاكسي الأبيض بفارغ الصبر هكذا بدأ أشرف محمود موظف بإحدي الشركات بمنطقة وسط البلد حديثه, وتابع قائلا اقطن بحي المعادي وعملي بوسط القاهرة ونظرا لعدم العمل بالعداد في التاكسي القديم كنت لا استقله حتي لا أدخل في شجار مع السائق, ولكن مع ظهور التاكسي الجديد أصبح هناك أساس واضح للأجرة, وبالتالي اعتمدت عليه في أغلب مشاويري نظرا لان اجرته واضحة والسيارات مكيفة, ولكن في الفترة الأخيرة لاحظت هناك ارتفاعا في الأجرة رغم أن الطريق واحد, ففي السابق كنت أدفع من15 إلي17 جنيها اما الان فهناك ارتفاع في الاجرة بشكل غير مبرر وفي أخر مرة طلب مني السائق25 جنيها فاتهمته بالتلاعب في العداد ودخلنا في شجار, فلماذا لاتوجد رقابة علي المشروع ضمانا لاستمراره ونجاحه وكشف أي تلاعب؟ وتعرضت سامية كامل ربه منزل وتقطن بحي جاردن سيتي لنفس الموقف فهي لا تفضل ركوب التاكسي, ولكنها بدأت تستقل التاكسي الأبيض لزيارة والدتها بالجيزة وكانت تدفع10 جنيهات, ولكن في الفترة الأخيرة, لاحظت تفاوت في الاجرة بشكل غير منطقي جعلها تحجم عن ركوب التاكسي مرة أخري. أجرة بشكل عشوائي تقول سميرة علي( موظفة) إن التاكسيات القديمة السوداء يطلب سائقوها اجرة مرتفعة جدا علي أقل المسافات, ولا يمكن الاعتراض, مطالبة بضرورة تحويل سيارات التاكسي السوداء الي نظام السيارات البيضاء, وتركيب عدادات الكترونية لها وتجديدها لان هناك تاكسيات قديمة للغاية ولا نعرف كيف تعمل في شوارع القاهرة التي تحولت إلي بؤرة للتلوث, ولكنها تجد ان التعريفة الثابتة للتاكسي الأبيض أدت إلي المساواة بين المصري والاجنبي وهذا غير صحيح. وبانفعال شديد قالت غادة محمود( طالبة) بالفعل السائقون بدأوا يتلاعبون في العداد ولايقومون بتشغيل التكييف بالاضافة إلي ركوب راكب علي راكب مما قلل من قيمة الفكرة وجعل الكثيرين لايثقون فيها وبعد سماع شكاوي المواطنين.. بدا في الافق سؤال مهم: ما هي وجهة نظر السائقين فيما يوجه إليهم من اتهامات؟ علاء حسن سائق اشترك في المشروع الجديد, وتخلي عن سيارته ذات اللونين الأبيض والأسود ليقود أخري حديثة بيضاء فيري أن التاكسي الجديد أفضل من كل الوجوه لأن السيارة القديمة كانت كثيرة الاعطال وتكلفة إصلاحها عالية, وكثيرا ما يذهب إلي الميكانيكي للاصلاح مما يعني التوقف عن العمل خاصة انه لا يعمل أي عمل آخر. اما عن تلاعب السائقين في العدادات فانكر تماما ان يكون هناك تلاعب في العداد, قائلا هناك تجديد للرخصة كل3 شهور, وتقوم ادارة المرور بالكشف علي العداد واذا كشفوا التلاعب تكون العقوبة السجن سنة وسحب الرخصة. أما سيد محمود سائق أخر فيؤكد أن التاكسي الابيض عائده جيد ويسدد الاقساط ويوفر دخلا مناسبا لاصحابه, ولكن بعض السائقين يسيئيون التجربة من خلال التلاعب مع الراكب, حيث يدعي بعضهم أنهم نسوا الضغط علي العداد, ويطلبون من الراكب تسعيرة مضاعفة مما يتسبب في مشاكل كثيرة, مضيفا ان العداد الطبيعي يبدأ ب2,5 جنيه ويستمر في الزيادة بالتسلسل ليقفز كل مسافة25 قرشا وهكذا, اما في حالة أن تكون الزيادة أكثر من25 قرشا, فذلك يعني أن العداد مش مظبوط علي حد تعبيره. من جانب آخر نجد ان مشروع التاكسي الجديد جاء علي مرحلتين ولكل منهما شروط مختلفة ويختلف القسط الشهري حسب الموديل وبعض السائقين عاني بالفعل من تعنت الاجراءات التي قد تكون سببا في التلاعب بالأجرة خلال الفترة الأخيرة, ويتم وقف ترخيص أي سيارة تاكسي مضي علي تاريخ صنعها أكثر من20 عاما, ليصبح سائقها أمام خيارين, إما أن يحولها إلي سيارة خاصة, أو أن يحيلها للتقاعد ويحولها إلي خردة, ويشتري سيارة جديدة في إطار مشروع وزارة المالية, وبلغ عدد المشتركين في مرحلته الأولي30 ألف سائق, و15 ألفا في المرحلة الثانية الجاري تنفيذها والتي تشهد العديد من المشكلات. شروط البنوك قاسية في السياق نفسه يقول محمد علي( سائق تاكسي): الشروط التي فرضتها البنوك في مشروع احلال التاكسي قاسية, فعدم السداد لشهرين متتاليين يعرضني لسحب السيارة كذلك من لا يذهب إلي مركز الصيانة في الوقت المحدد تسحب منه السيارة والرخصة, فلماذا لا تترك لنا حرية التعامل مع أي متخصصين في الصيانة, خاصة ان المراكز المتخصصة تبالغ في اسعار قطع الغيار, وهذه الظروف قد تدفع البعض الي التلاعب في العدادات لتحصيل القسط الشهري الذي لايقل عن1300 بالاضافة ان أغلب السيارات صينية وخسارة فيها الفلوس ويعترض حسن محمود أحد سائقي التاكسي الأبيض علي تجديد الرخص له من قبل البنك كل3 أشهر ويصف ذلك بالمتاهة قائلا أنا عمري64 سنة وأعمل علي سيارتي بكل طاقتي, وبالقدر الذي يوفر لأسرتي احتياجاتها قدر الإمكان,ولكن بالدخول في نظام احلال التاكسي الجديد سوف أصبح مجبرا علي إدخار40 جنيها يوميا لسداد القسط فقط, أي أعمل اكثر من20 ساعة يوميا وإلا سأتعرض لسحب السيارة مني. ويشكو عادل محمد سائق تاكسي أبيض من طول الاجراءات في مشروع احلال التاكسي وبعد المسافات بين الجهات المسئولة كالبنوك والمرور ومكان تخريد السيارة, ويتساءل لماذا لاتتجمع وحدات صغيرة أو منافذ في مكان واحد تسهيلا علي أصحاب السيارات واختصارا للوقت حتي تنتهي الاجراءات بسرعة, موضحا ان اتهام المواطنين للسائقين بالتلاعب في الأجرة أمر وارد نتيجة عدم ثبات تسعيرة المشوار الواحد لمحاسبة الراكب علي فترات الانتظار والاشارات؟ ويضيف فوزي حمدي سائق أخر المستفيد الأول من مشروع الاحلال هو رجال الأعمال بحصولهم علي أطنان من الخردة, خصوصا أن شركة عز للحديد والصلب تستحوذ علي60% من إنتاج الخردة في مصر, وبهدف أنقاذ مصانع السيارات من الغلق وتسريح العمالة. وللتعرف علي مدي اقبال المواطنين علي التاكسي الأسود توجهنا بالسؤال الي سائقي التاكسي الأسود ويعترف صابر كمال احد سائقي التاكسي الأسود بأن الاقبال انخفض كثيرا علي التاكسي القديم وتسبب التاكسي الأبيض في تضييق أبواب الرزق عليهم قائلا أغلب الناس تفضل التاكسي الابيض لان له تسعيرة واضحة, ورغم أن للتاكسي الأسود ايضا تسعيرة تصل الي60 قرشا, ولكن لانخفاضها لايتم تطبيقها والسائقون يتركون تقدير القيمة للركاب والبعض الآخر يطلب الاجرة من الراكب حسب تقديره, مما يتسبب في حدوث مشاجرات بين السائق والراكب وهذا سبب اقبال الناس علي التاكسي الأبيض اما محمود علي أحد سائقي التاكسي القديم فيقول بصراحة قبل عامين كنت أمضي في شوارع القاهرة, وأختار بين الزبائن حسب طول أو قصر المسافة, ولكن الان نادرا مانجد زبونا والأقساط المرتفعة للتاكسي الجديد جعلتني لا أقبل علي الفكرة, وهذا دفع بعض السائقين في الفترة الأخيرة للتلاعب في الأجرة, مما ادي الي قلة انعدام الثقة في التاكسي الابيض تدريجيا. تكثيف الحملات ومابين الركاب وشكاواهم والسائقين ودفاعاتهم نجد أنه من الضروري التعرف علي دور أدارات المرور في الأشراف علي مشروع الاحلال. اللواء كامل يس مدير مرور الجيزة قال ان تاكسي البيئة يعمل بعدادات ديجيتال معتمدة من ادارات المرور, وهناك تكثيف للحملات المرورية لضبط التاكسيات المخالفة وفي حالة ثبوت المخالفة سيتم سحب رخصة تسيير التاكسي واحالة المخالفين إلي النيابة للتحقيق وسداد الغرامة وايقاف رخصة التسيير لمدة تتراوح مابين شهرين وثلاثة اشهر كما تم اتخاذ اجراءات قانونية بالفعل مع عدد من السائقين الممتنعين عن توصيل الركاب والذين يتعرضون للعقوبة التي تتمثل في500 جنيه غرامة او الاحالة الي المحاكمة. وتابع قائلا تاكسي البيئة جزء من حركة تطوير اسطول النقل بأكمله, خاصة بعد حدوث اعطال كثيرة في التاكسيات القديمة أدت الي حدوث شللا مروري,فبعد ان كان التاكسي مهلهلا ومعطلا أصبح الأن مظهرا حضاريا لمصر, وعندما جاء التاكسي الأبيض لم يكن يهدف الي الغاء التاكسي القديم تماما, ولكنه سيختفي تدريجيا مع المواعيد المحددة للتاكسي القديم, وكل مرحلة للمشروع الجديد محددة بشروط معينة من قبل الشركة ويعلمها السائقون جيدا لأن تعريفة عداد التاكسي الابيض محددة, ولا يمكن التلاعب بها وهي2,5 جنيه لفتح العداد و1,25لكل كيلوو5جنيهات لكل ساعة انتظار, ويمكن للركاب في حالة وجود اي شكوي الاتصال بالخط الساخن126 الذي خصصته الادارة العامة للمرور للابلاغ عن السائق. وأكد النقيب أحمد شورة بإدارة مرور القاهرة أنه يصعب التلاعب في العداد الالكتروني الخاص بالتاكسي الأبيض وتقوم ادارة المرور بفحص للعدادات كل3 شهور تقريبا ضمانا لعدم تلاعب السائقين بالعداد ويمكن كشفه بسهولة. ويضيف في السابق الناس أعلنت غضبها بقوة من التاكسي الأسود لان السائق يحاسب الراكب علي طريقته مما تسبب في حدوث منازعات بين الراكب والسائق, فالتاكسيات القديمة لابد من الغائها لانها تسيء إلي الصورة العامة في الشوارع,وتتسبب في اختناقات مرورية نتيجة تعطل السيارات القديمة أكثر من مرة في الطرق,فضلا عن امتناعهم المستمر عن الذهاب الي الاماكن البعيدة, فجاء التاكسي الأبيض للحفاظ علي حق السائق والراكب في ذات الوقت. وفي ذات السياق يقول اللواء مجدي الشاهد الخبير المروري ان مشروع تاكسي البيئة فكرة جيدة ولكن انسحاب شركات الاعلان من المشروع تسبب في رفع الأقساط في المرحلة الثانية فلجأ السائقون الي التلاعب في الاجرة لسد الاقساط الشهرية وبالفعل لاتقوم ادارة المرور بأي دور فعال لرصدها وملاحظتها ورغم أن قانون المرور الجديد أنشأ صندوقا خاصا لسيارات الاحلال بميزانية خاصة وله شخصية اعتبارية مستقلة ولكن هذا الصندوق لم يفعل بنوده وهذا يعني أن اي انسحاب للشركات هناك ميزانية لسدها ولايتحملها السائق وفوجئ الحاجزون برفع السعر مرة أخري بنسبة25% زيادة من خلال التبرعات والهبات والعوايد ويضيف أنه يمكن بالفعل للسائقين التلاعب في العدادات ويفاجأ الراكب بزيادة مفاجئة في التعريفة بالأضافة الي تجاهل تشغيل التكييف تماما وأخذ راكب علي راكب او اللف بالزبون لتحصيل اجرة مرتفعة ومع انعدان الرقابة المرورية علي هذه التاكسيات أصبحت أمرا عاديا ولم يؤثر التاكسي الأبيض علي الحركة المرورية بالشكل الملحوظ ولكن أثر بالفعل في الشكل الجمالي فقط. ويتابع قائلا خلي بالك من السواق المصري عبارة تحذيرية كانت توجه الي كل راكب يأتي الي القاهرة نتمني ان يكون التاكسي الأبيض كفيلا بتحسين هذه الصورة وان يأخذ كل شخص فكرة عن الحساب علي الانتظار فهي متعارف عليها في كل الدول الاوروبية والدور الحقيقي يقع علي عاتق ادارات المرور بالرقابة والاشراف دون انتظار الشكوي من المواطنين ويري عزت دراج عضو لجنة النقل بمجلس الشعب انه يجب ان نعترف بأن سائقي التاكسي بالفعل في مأزق نتيجة ارتفاع الأقساط الشهرية, ودور ادارات المرور هو الإشراف علي اي مشروع جديد يخص حركة المرور, ومن مهامها الإشراف علي العدادات لمنع التلاعب بها وحساب المسافة التي قطعتها السيارة وعلاقتها بالبونديرة, وتهدف الفكرة في الأساس الي احلال وتجديد التاكسيات القديمة المتهالكة لان التاكسيات القديمة تمثل مصدر عكننة للمواطنين, ومع ارتفاع درجات الحرارة أصبح ركوب التاكسي مأساة, ولكن كعادة كل مشروع جديد يفتقد الي الاشراف فقد الكثير من بريقة, ولا شك أن أغلب السائقين من شريحة الغلابة, ومن الممكن ان يكون المتهم ليس السائق ولكن اشارات المرور الكثيرة التي تؤدي الي ارتفاع الأجرة, ورغم مشروع الاشارات الالكترونية التي لايعتد بها من قبل سائقي التاكسي, وهنا نعود الي أزمة المرور في شوارع القاهرة وطول الانتظار يعني اهدارا للبنزين وتعطيل الناس في الوقت والمال, ويجب أن تشكل لجان فنية بالتعاون مع وزارة الداخلية للأشراف علي المشروع ومتابعته. اما الدكتور سعيد عبد الخالق الخبير الاقتصادي فيؤكد أنه تجب مراعاة قيمة البنديرة بأن تكون عادلة لمراعاة الأعباء الجديدة علي السائق مثل القسط الشهري للسيارة والتأمين الشامل الاجباري وزيادة قيمة رخصة السيارة للموديلات وتكلفة الوقود نتيجة تحويلها الي الغاز الطبيعي في المشروع الجديد, مؤكدا ان تحويل التاكسيات الي موديلات حديثة سوف يكون له تأثير كبير علي السياحة وسهولة المرور لعدم تعطل السيارات, وماينتج عنه من فوضي المرور كما يري ضرورة اشتراك جميع مؤسسات الدولة في الاشراف علي المشروع مع إعطاء الفرصة لرجال الاعمال لتأسيس شركات تجمع هذه التأكسيات, واعطاء الفرصة لتجار السيارات لتنظيم استيراد سيارات لهذا الغرض مع وجود جهاز يكون مسئولا مسئولية كاملة عن المواصلات في مصر ويتبني كل فكرة جديدة مع متابعتها وتأسيس قسم خاص لتلقي الشكاوي