· السيارة «لادا» لها تاريخ حافل وكبير في السوق المصري فهي تتميز بالاقتصاد في إستهلاك البنزين كما أن أسعار قطع غيارها معقولة خلال الآونة الأخيرة أصبح سوق السيارات في مصر أشبه بالملعب الكبير يضم في ملعبه لاعبين مختلفين يتم تصنيفهم إلي لاعبين أساسيين واحتياطيين حتي الأساسيين ينقسمون بدورهم إلي فريقين بعضهم دخل بالفعل إلي عالم الاحتراف والبعض الآخر لايزال الفرصة الحقيقة أحد أبرز تلك العناصر المحترفة التي تمتعت - ولاتزال - بسمعة طيبة خلال الأعوام الماضية هو السيد اللواء حسن سليمان رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ورئيس مجموعة شركات لادا إيجيبت وشركة الأمل وهما من الشركات المعروفة بجودة منتجاتها وملائمتها للذوق المصري العام وكان لنا معه هذا الحوار.. ومن وجهة نظركم هل أثرت الأزمة الاقتصادية العالمية علي سوق السيارات بمصر؟! -نعم بالطبع كان لتلك الأزمة تأثير إلي حد ما ففي بداية الأمر أثرت الأزمة المالية الاقتصادية العالمية علي سوق العقارات في مصر بشكل كبير، ثم كان تأثير الأزمة علي سوق السيارات ليس في مصر فقط.. بل علي جميع أسواق السيارات بالعالم، بل أن تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية سوف تصيب أحوال سوق السيارات خلال الفترة المقبلة.. ولأن المؤشرات الواردة بأن أسعار السيارات سوف تتزايد إذا استمرت الأزمة لأكثر من عام اصيب سوق السيارات المصري بالشلل التام في بداية الأزمة العالمية.. وساد الارتباك والاضطراب وتوقفت بالفعل عمليات البيع والشراء بكثافة شديدة.. ولكن في الأسابيع القليلة الماضية بدأ سوق السيارات في مصر يتحرك ولكن ببطء شديد جدا.. ولولا مشروع استبدال التاكسي الذي تتبناه وزارة المالية لكان حال سوق السيارات يزداد صعوبة يوما بعد يوم! ما رأيكم في مشروع إحلال وتحديث التاكسي واستبداله بتاكسي للعاصمة.. وهل بالفعل سوف يساهم في تسهيل حركة المرور والقضاء علي تلوث الهواء الناجم عن عوادم سيارات التاكسي القديمة ؟! - فكرة رائعة وجيدة، وبالفعل سوف يحقق نتائج إيجابية في الحد من تكدس الحركة المرورية بشوارع القاهرة الكبري وصعوبة السير إلي جانب القضاء علي حالات التعطل المتكرر للسيارات القديمة وتلوث الهواء الناجم عن عوادم سيارات التاكسي القديمة بشوارع القاهرة، والتي مر علي إنتاجها أكثر من 20 عاما وكانت من الأسباب الرئيسية في حصول مصر علي صفر المونديال الشهير وحرماننا من تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 بسبب الزحام الشديد في الشوارع القاهرة والنسب الكبيرة لعوادم السيارات القديمة وطبيعي أن مشروع إحلال وتحديث التاكسي في مصر والذي تتبناه وزارة المالية والبيئة والداخلية سوف يساهم في إحداث رواج كبير في سوق السيارات بمصر حيث أن حجم السيارات التي سيتم استبدالها تصل إلي أكثر من 80 ألف سيارة سيتم إحلالها وتجديدها خلال السنوات الأربع المقبلة، وأن نظام إحلال التاكسي القديم يتم من خلال تسليم صاحب التاكسي السيارة التي يمتلكها إلي مقبرة السيارات في طريق مصر إسكندرية الصحراوي.. حيث يقوم بملئ استمارة تتضمن كل بياناته إلي جانب صورة البطاقة الشخصية وبعدها يكون له حرية اختيار معرض السيارات الذي يناسبه والعروض المقدمة التي حددتها وزارة المالية سواء كانت شركات لادا أو اسبيرانزا أو غبور أو غيرها، وشركات السيارات التي يشملها مشروع تاكسي العاصمة بخلاف الدعم المقدم من وزارة المالية عند تسليم السيارة القديمة المقررة بمبلغ 5 آلاف جنيه - بجانب أن سيارات التاكسي الجديدة التي سوف يتم تسليمها إلي أصحاب التاكسيات القديمة تتوافر لها كل الكماليات من تكييف وباور وعداد حديث، مشيرا إلي أن لون التاكسي سيكون له مميزات جديدة من ناحية اللون الأبيض البارز عن لون التاكسي التقليدي القديم وسيكون التاكسي الجديد بدون مقدم وبقسط شهري بسيط يبدأ من 650 جنيها وحتي 1450 جنيها وذلك حسب موديل ونوع التاكسي الذي يختاره قائد المركبة. حدثنا عن نتيجة المقترحات المقدمة لوزارة الصناعة والتجارة بشأن تعديل شروط الضمان المتوفرة للعميل؟! - منذ أن قمنا بتقديم عدة مقترحات جديدة إلي وزارة الصناعة والتجارة حول كيفية تعديل شروط الضمان والتي يتم دراستها حاليا تمهيدا لإضافتها علي الضمان وهي ضرورة أن يتم تشكيل لجنة فنية من كبار المسئولين والمتخصصين باتحاد الصناعات والشعبة العامة للسيارات وكلية الهندسة واتحاد الغرفة التجارية من أجل تحديد العيوب الفنية الموجودة في السيارات بأنواعها حتي وقتنا هذا لم يصلنا الرد علي المقترحات المقدمة لوزارة الصناعة، ما هو السبب الرئيسي وراء رفض المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة طلبت منتجي السيارات بمصر قصر استيراد السيارات علي بلد المنشأ؟! - منذ تولي السيد المهندس رشيد محمد رشيد مهام وزارة الصناعة والتجارة وهو دائما صاحب قرارات جيدة ونتائج إيجابية ناجحة وحينما رفض سيادته طلب منتجي السيارات بقصر الاستيراد علي بلد الصنع.. كانت لديه رؤية إيجابية أفضل لصالح العميل وأيضا للمنتج، كما أن موقفه يهدف إلي إحداث نوع من المنافسة الشريفة بين التجار والوكلاء والمنتجين والمستوردين في نفس الوقت بهدف الوصول لسعر مناسب لجميع أنواع السيارات الحديثة بسوق السيارات المحلي ! ماذا يدور في ذهن رئيس شركة الأمل لتجارة السيارات والتي تساهم في مشروع تاكسي العاصمة بالسيارة «لادا 2107»؟! - لا أحد ينكر تماما الدور الإيجابي الذي سيحققه مشروع تاكسي العاصمة بالقاهرة الكبري ومدي الاستفادة التي ستعود علي المواطن المصري من وراء هذا المشروع حيث سيساهم التاكسي الجديد في تقليل الاختناقات المرورية لكونه منعدم الأعطال ومن خلال مشاركة شركة الأمل لتجارة السيارات وقد جاءت بموديلها الشهير لادا 2107 من منطلق وطني حيث أن السيارة «لادا» من السيارات الاقتصادية ذات الحجم العائلي بسعة لترية 1600 سي سي وتمتاز بأنها تراعي أعلي اقتصاديات التشغيل فضلا عن تمتعها بوسائل الرفاهية والتميز.. والسيارة «لادا» لها تاريخ حافل وكبير في السوق المصري من خلال الاقتصاد والتوفير في البنزين وأسعار قطع غيارها الرخيصة مع توافرها بجميع محال قطع الغيار علي مستوي الجمهورية.. بجانب أن السيارة «لادا» 2107 مزوردة بتكييف قوي وعجلة قيادة باور وعداد رقمي وفرش جلد وراديو كاست وسنتر لوك وزجاج كهربائي، وأما عن مواصفاتها الفنية فهي مناسبة تماما لسيارة بهذا الحجم وتلك الفئة حيث يبلغ طولها الكلي 4.15 م وعرضها الكلي 1.63م وارتفاعها الكلي 1.435م ومحركها طولي بسعة 1600 سي سي بقوة 78 حصانا مرتبط به صندوق تروس يدوي لخمس سرعات، أما عن تفعيل هذا المشروع فقد قامت وزارة المالية بمجهود كبير في التوفيق بين جميع الجهات حتي مصانع السيارات والبنوك التي تتولي عمليات التحويل وشركات التأمين لإخراج هذا المشروع القومي العملاق في أفضل صورة.. ومن هنا يقوم السائق بالتوجه إلي مقر الشركة ليأخذ عرض سعر السيارة لادا متوجها إلي البنك الأقرب لمسكنه ويقوم بالإطلاع علي شروط التعاقد حسب نوع القسط الشهري الذي يختاره ويقوم بتسليم سيارته القديمة لتكهينها ويتسلم مبلغ 5000 جنيه كمقدم ممنوح ويقوم بتقسيط باقي ثمن السيارة حتي 60 شهرا بفائدة 6% سنويا.. ويقوم البنك بعد ذلك بارسال خطاب توصية لتسليم العميل السيارة المختارة.. وأتمني من جميع سائقي السيارات التاكسي القديمة المشاركة في مشروع تاكسي العاصمة العملاق بالقاهرة الكبري.