قال نفيد خان العضو المنتدب لبنك المؤسسة العربية المصرفية الاسلامي إنه من غير المرجح أن تصدر شركات القطاع الخاص بمنطقة الخليج سندات اسلامية قبل العام المقبل اذ يتسبب ضعف ثقة المستثمرين في الابقاء علي الاسعار عند مستويات مرتفعة. وعززت اصدارات سلسلة من السندات الاسلامية أو الصكوك في المنطقة من قبل الحكومات أو الهيئات المرتبطة بها من الامال في الانتعاش اذ توفر تلك السندات معيار التسعير اللازم للقطاع الخاص لقياس مدي اقبال المستثمرين. وقال: لا اتوقع انتعاشا كبيرا أو تحسنا قبل نهاية العام أو حتي خلال الربعين الاول والثاني من العام المقبل. واضاف خان ان شركات القطاع الخاص بالمنطقة ليست علي استعداد في الوقت الراهن لدفع 100 أو 200 نقطة اساس فوق 350 نقطة اساس زائدة علي تكلفة الاموال في الاصدارات الاخيرة، وقال: "لا اعتقد انهم بلغوا مفترق الطرق هذا بعد". وسعرت دولة البحرين اصدار الصكوك بقيمة 750 مليون دولار لاجل السنوات الخمس في يونية عند نقطة اساس فوق سعر سندات الخزانة الامريكية. ووفقا لمؤسسة ستاندرد بورز تراجعت اصدارات الصكوك العالمية العام الماضي 56% إلي 14.9 مليار دولار من جراء الازمة المالية العالمية. وتسببت عملية إعادة هيكلة ديون مجموعتي سعد واحمد حمد القصيبي واخوانه السعوديتين في اضعاف ثقة المستثمرين في المنطقة بدرجة اكبر. وقال خان إن بنك المؤسسة العربية المصرفية الاسلامي يخطط لتنمية إيراداته من خلال طرح اداة تحوط اسلامية جديدة قام بتطويرها يمكن استخدامها للتحوط من تقلبات أسعار الصرف والسلع الاولية. واضاف أن معظم أدوات التحوط الاسلامية تعتمد في الاساس علي صفقات المرابحة أو المرابحة العكسية التي لقيت تأييدا جيدا من قبل علماء الشريعة وقاعدة العملاء.