أرجوك لا تستثمر عندنا؟!.. هذا هو حال الكثير من أجهزتنا البيروقراطية و موظفين تربوا علي الروتين القاتل.. ففي الوقت الذي يسعي فيه رئيس الدولة وبعض الأجهزة بكل ما لديها من آليات للنهوض بحال البلد نجد مثل هذه الأجهزة والموظفين وكأنهم في حرب ضد أي خطوة لتقدم هذا البلد.. وهذه هي واحدة من حكايتهم التي أصبحت مثيرة للغضب.. وفقا لدراسات رسمية صادرة عن الدولة فإنه يوجد لدينا ثروة من الملح الصخري الطبيعي في منخفض القطارة وواحة سيوة تزيد علي 15 مليار طن..ووفقا للمجلس التصديري للصناعات التعدينية فإنه يمكن مضاعفة حجم صادرات مصر من الملح 8 مرات لتقفز من نصف مليار جنيه إلي نحو 4 مليارات جنيه سنويا حال تصديره كملح خام .. وإذا استخدم في الأنشطة الصناعية المختلفة فإن هذا الرقم سيتضاعف مرات.. وملاحات منخفض القطارة يمكن تقسيمها إلي 580 ملاحة يمكنها بدء العمل والإنتاج فورا بما يوفر عشرات الآلاف من فرص العمل بجانب تحقيق عائد مالي كبير للخزانة العامة.. هذا الأمر شجع الكثير من المستثمرين المصريين للتوجه للعمل في هذا القطاع وقد بدأوا العمل بناء علي توجيهات من محافظة مرسي مطروح وبعد بدء العمل فوجئوا بقصر العمل علي استخراج الملح الخام مع عدم بيع أية كميات حتي يتم إصدار قانون جديد حيث كان العمل يسري وفق القانون القديم للمحاجر والمناجم والمطبق من عام 1956 ونفذوا الأمر حتي تم اصدار القانون الجديد بتاريخ (9/21/4102) وعليه تم فصل الملاحات عن المناجم والمحاجر.. والمستثمرون في حيرة من أمرهم.. فهل يعلم «المهندس إبراهيم محلب.. رئيس الوزراء» بهذه المشكلة؟!.