الهند تعلن عن تبادل جديد لإطلاق النار مع باكستان    الأرصاد تكشف عن الظواهر الجوية المتوقعة اليوم السبت وتحذر من طقس الأيام المقبلة    تامر حسني يتألق في حفله ب قطر ويعلق: من أجمل حفلات السنة (صور)    أسعار الذهب اليوم السبت 26 أبريل في بداية التعاملات    كلاسيكو ناري، ريال مدريد يسعى للثأر من برشلونة اليوم في نهائي كأس ملك إسبانيا    «نهائي مشتعل»..القنوات الناقلة وموعد مباراة|ريال مدريد ضد برشلونة|في كأس ملك إسبانيا 2025    بكام الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق الشرقية السبت 26 أبريل 2025    خالد قاسم: 875 مليون جنيه للاستثمار في مشروعات التنمية المحلية بشمال وجنوب سيناء    استشارية نفسية: الزواج ليس صفقة.. بل توافق إنساني متكامل    «يمشي فورًا ومتستناش لبكرة».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على كولر    بيراميدز .. موسم حصد البطولات    الهند تعزز إجراءات الأمن في ولاية جوا السياحية عقب هجوم كشمير الدامى    رسميًا.. موعد صرف معاشات شهر مايو 2025 والتفاصيل الكاملة للزيادة الجديدة    قصف مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف ينفذها جيش الاحتلال شرق مدينة غزة    بيراميدز يعلق على توديع الأهلي بطولة أفريقيا.. ماذا قال؟    حكايات إبادة وإتلاف وتشويه| «محارق الإبداع».. وجه قبيح لتاريخ الفن!    بعد وقفه عن الغناء.. حمو بيكا: ملتزم بقرار النقابة و أؤكد احترامي لمؤسسات الدولة    هجرة «البالطو الأبيض»| مخاوف من عدم قدرة مستشفياتنا على مواجهة نقص الكفاءات    رسميا.. قائمة بأعلى شهادات الادخار 2025 بعد قرار البنك الأهلي الجديد (استثمر فلوسك)    يحدث الآن، هجوم صاروخي على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس    تقرير مباراة باريس سان جيرمان ونيس في الدوري الفرنسي    سانتو يقلل الضغوط قبل موقعة السيتي    جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    كشفهم مقطع فيديو.. «لصوص الدائري» في قبضة الشرطة    مصرع شخص في اصطدام دراجته النارية بعمود إنارة بالمنوفية    «الجنايات» تنظر استئناف حكم بالإعدام بحق إمام مسجد أُدين بقتل ابن شقيقه في العياط    "سانا" تكشف ما دار في لقاء الشرع ورئيس جهاز المخابرات العراقى    الفاتيكان ينهي استعداداته لجنازة البابا فرنسيس    وزير قطاع الأعمال: فرص استثمارية كبرى للمستثمرين السعوديين والكويتيين    البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تمتد جذورها في التاريخ    أمير عبد المجيد ل«بالخط العريض»: رفدوني من المدرسة لأني ضربت مدرسًا    النوم المتأخر يضر بالصحة.. وهذا ما يحدث لك    ابن شقيق إلهام شاهين يحتفل بعقد قران والدته| صور    لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم في «قضية إخوان منوف»    بسبب أولوية المرور.. مقتل شاب على يد أخر بالمنوفية    خلع ملابسه أمام ركاب القطار.. إيداع شاب مصحة نفسية في بني سويف    انخفاض مفاجئ في أسعار الذهب اليوم السبت.. فرصة للشراء؟    عبد الحفيظ عن العودة للأهلي: لا يمكنني التأخر على النادي.. لكن لدي التزامات مالية وتعاقدية    التعليم العالي: 6 جامعات جديدة واستثمارات تتجاوز 23 مليار جنيه في سيناء    اليوم.. نظر دعوى حظر «فدوى مواهب» ومنعها من التدريس والدعوة الدينية    «زي النهارده».. استقالة شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري 26 أبريل 1935    عاجل | دعم ومساندة استثنائية من الرئيس السيسى للتسهيلات الضريبية    فرصة لتحقيق تقدم ملموس في الحياة المهنية.. برج العقرب اليوم 26 أبريل    ريم البارودي عن خلافها مع ريهام سعيد: «ناس سخنت بينا.. ورد فعلي كان مش متوقع» (فيديو)    بالصور| 12 سيارة إطفاء تسيطر على حريق مروع بمدينة الزقازيق    رسائل على «فيسبوك» تكشف السر.. زوج يتخلص من حياته في العياط لسبب غريب    مستشفى 15 مايو التخصصي يُطلق تقنيات مناظير حديثة لعلاج الأورام بدون جراحة.. صور    بكتيريا في الطفولة قد تفسر سبب ارتفاع سرطان القولون بين الشباب    بخطوات سريعة وسهلة.. طريقة عمل مخلل بصل وخيار    محافظ شمال سيناء: البنية التحتية جاهزة لاستقبال المستثمرين    اقرأ غدًا في «البوابة».. بابا الإنسانية "البابا فرانسيس"    قتل قطة بوحشية.. حادثة تثير الجدل وعلماء الأوقاف يعلقون    ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة    الشيخ أحمد الطلحي للحجاج: سيدنا النبي حي في روضته    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد «النصر» بمحافظة شمال سيناء    هل يجوز تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر؟ الافتاء تُجيب..    الرئيس السيسي للمصريين: أثبتم أنكم جبهة داخلية متماسكة عصية على التلاعب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملائكة الرحمة في غرف الإنعاش
نشر في آخر ساعة يوم 11 - 03 - 2014

الرعاية الصحية بمفهومها الشامل دليل نهضة المجتمع وأحد مظاهر حضارته، تلعب الممرضة دوراً مهماً في إعطاء الثقة والأمل للمريض فهي بمثابة تاج فوق العملية الصحية كلها، وثمة عدة شروط وصفات يجب أن تتحلي بها الممرضة بداية من الزي إلي أخلاقيات وآداب المهنة.. «آخر ساعة» تتطرق إلي هذا الموضوع للوصول إلي الصفات التي يجب أن تتحلي بها الممرضة، خاصة في ظل تزوير شهادات التمريض وغياب التدريب مما يتيح الفرصة للدخلاء علي المهنة.
فالتمريض مهنة مقدسة وعلي الممرضة مسئوليات كبري تجاه مرضاها تفرضها القوانين الوضعية والأخلاقية وضمير المهنة، والمريض يقضي معظم أوقاته تحت الرعاية المباشرة للممرضة فهي الأقرب للحالة النفسية للمريض وأقاربه وشرح حالته لهم بأسلوب مفهوم، ولكن غالباً ما توضع هذه المعايير في طيات العمل الذي تتعامل مع عملها كأي عمل روتيني ينقصه الرحمة والاهتمام والرعاية ، وهو ما توضحه حكايات معاناة المرضي داخل غرف المستشفيات. في البداية تحكي عالية محمد (ربة منزل) عن معاناة والدتها بأحد المستشفيات الحكومية قضت والدتي ما يقرب من شهرين في عذاب، حيث أصيبت بجلطة مفاجئة وبعد التردد علي مستشفيات عدة بحثاً عن عناية مركزة، استقرت أخيراً بأحد المستشفيات الذي ذاقت فيه العذاب ألوانا نتيجة للإهمال والعنف اللذين كانت تجدهما من طاقم التمريض، حيث إنها كانت لا تستطيع الكلام وكلما ذهبت إليها كنت أجدها تبكي بمرارة وكانت كالأطفال كلما ذهب أحد لزياراتها تمسك به تريد الذهاب معه والخروج من المستشفي، وكنت أري آثار كدمات زرقاء علي وجهها ولكن كنت لا أفهم أسبابها مظنة أنها ربما تكون من آثار العلاج، إلي أن خرجت والدتي من المستشفي وأصبحت تستطيع الكلام معنا فقصت لنا ما كانت تعانيه من الممرضات ومعاملتهن السيئة لها التي كانت تصل في بعض الأحيان إلي القرص والضرب والتعامل بشدة وقسوة، ووقتها لم أجد ما أفعله حيال ما حدث ومازال يحدث مع الكثير من المرضي، وهو ما يجب إيجاد حلي سريع وفعال له، فمهنة التمريض ليست وظيفة أو تأدية واجب فحسب إنما هو عمل إنساني يجب اختيار من يعمل به وفق أسس ومعايير إنسانية خاصة.
وتستنكر تهاني عاطف (موظفة) معاملة الممرضة وطريقة حديثها مع المرضي وأسرهم والتي غالباً ما تخلو من الاحترام والتقدير قائلة يجب علي الممرضة أن تلتزم باتباع الأسلوب المناسب للتخاطب مع المرضي وأسرهم وعليها أن تصغي إلي مرضاها وإلي شكاواهم ولا تشعرهم بأنها مشغولة أو مرهقة في العمل، كما أننا عنينا كثيراً من الممرضات الذين يجدن "الفتي" وعدم الخبرة فمنهن من يقمن بالتعدي علي عمل الطبيب ويقمن بوصف العلاج أو تغيير مواعيد وجرعات الأدوية حسب أهوائهن وهو ما يضر بالمريض، وهو ما حدث معي بالفعل، فقد مكثت بالمستشفي قرابة أسبوعين شعرت وقتها كأنني فار تجارب كانت تتلاعب الممرضات بمواعيد الأدوية لا أعلم هل لأنهن يتناسين هذه المواعيد أم هي تعديلات يجروينها من أنفسهن لذلك فلابد أن ترد الممرضة علي كل تساؤل من قبل المريض ولكن إذا لم تعرف الإجابة أو أنها خارجة عن حدودها وإمكانياتها فعليها إرشاد المرضي إلي الشخص المناسب للإجابة علي تساؤلاتهم.
ويقول هادي محمد (مدرس) إن الموضوع لا يتلخص في المسئوليات والواجبات المهنية للممرضة فقط لأن هناك واجبات ومسئوليات أخري لا تقل أهمية عن الواجبات المهنية ألا وهي الواجبات الأدبية والسلوكية خاصة أنه لابد أن يكون لمهنة التمريض آداب خاصة تحكم وتنظم العمل بها وعلي طالبة التمريض أن تفهم وتعي وتقدر قواعد ومبادئ الآداب والسلوكيات فور انتسابها لمهنة التمريض وأن تدرب نفسها علي ممارسة واحترام تلك المبادئ سواء في حياتها الخاصة أو العامة، كما أنه علي الممرضة تقديم خدمات الرعاية التمريضية مع الأخذ في الاعتبار آدمية الأشخاص وعدم التفرقة بينهم من النواحي الاجتماعية أو الاقتصادية وجنسياتهم وطبيعة حالاتهم الصحية، لا كما نراه من التفرقة بين المرضي لأن ذلك المريض يدفع أسرته لها أكثر للاهتمام.
ويضيف لابد من إدخال ثقافة حفظ الأسرار أيضاً لمهنة مثل مهنة التمريض حيث علي الممرضة أن تحفظ أسرار مرضاها ولا تفشي المعلومات الخاصة بهم لأي شخص، موضحا: غالباً ما يكون المريض لديه بعض الحساسية من مرضه وعجزه وهو ما يسبب له الضيق عندما يري الكثيرين من حوله علي وعي بما يحدث له من مضاعفات، وهو ما لاحظته لدي والدي الذي كان يشتكي لي كلما ذهبت إليه أثناء حجزه بأحد المستشفيات من الممرضات اللائي يعاملنه بقسوة ويفضحنه علي حد قوله عندما يقمن بالصراخ في وجهه عندما لا يتمكن من الذهاب إلي دورة المياه.
أما عن التمريض وفئاته، وكيفية تلقيهن التدريبات اللازمة والتي غالبا ما تشكل أزمة وتفتح المجال لأكاديميات ومعاهد وهمية غير مرخصة وأصبحت سبباً رئيسياً في إدخال غير المؤهلين علي المهنة.
يقول محمود الفيشاوي بقطاع الخدمات الطبية إنه لابد في البداية من التوصيف الوظيفي لكوادر التمريض بأي من المستشفيات أو المؤسسات الصحية لتجنب البلبلة التي تحدث فهناك الأخصائي والفني والحاصلون علي دبلومات تمريض، ولكل منهم توصيف وظيفي واضح، أي أن الأخصائي يعمل كإشراف، والفني له أعمال تمريضية مع المريض، والدبلوم يقوم بأعمال الرعاية التمريضية للمريض نفسه فقط، ومساعد التمريض المفروض له كل ما يقوم به التمريض من أعمال إضافية منافية لطبيعة العمل الحقيقية، لذلك لابد من ضرورة تفعيل التوصيف الوظيفي الحقيقي لكل فئات التمريض.
وأضاف أن ما يفتح مجالا لمثل هذه المعاهد التي تعطي شهادات وهمية أن التدريب غير موجود إلا في أماكن بسيطة جدًّا، مثلاً موجود في النقابة تدريب علي غير قدر المستوي، وغير متناسق مع المعايير الدولية للتدريب وليس معتمدًا، وللتدريب مدة زمنية معينة تتمثل في عدد من الساعات وبشهادة معتمدة من أساتذة متخصصين، وهذا غير موجود، والمفروض أن يسمح مكان التدريب وآلياته بذلك، وهذا غير متوافر حيث لا يصل التدريب إلي كل التمريض في أماكن عملهم، وهذا من ضمن آليات نجاح أي تدريب.
موضحا أن ما يساعد علي ذلك أيضا عدم وجود تدريب مفعل من فريق التدريب داخل كل مؤسسة صحية في وزارة الصحة إلا قلة ضئيلة، خاصة في المستشفيات التخصصية التابعة للأمانة العامة بالوزارة، إضافة إلي أن التدريب الخاص بهم دائمًا متلخص في دورة لإنعاش القلب الرئوي، وكأن المهنة كلها تحتاج لإنعاش القلب الرئوي فقط، وهذا غير لائق، فيجب التصدي لكل ما يواجه المهنة من مشاكل وإيجاد تدريب لفن مهارات التواصل وفن الإتيكيت.
وعن تمريض مستشفيات وزارة الصحة والجامعات تقول شادية إبراهيم أخصائية تمريض بمستشفي حكومي.
إنه من التحديات التي تواجه المهنة تطوير المنظومة الذاتية للأفراد، عن طريق التدريب لكل فئات التمريض بشكل واضح ومطابق للمعايير العالمية للتدريب، كأي مؤسسة كاملة متكاملة.
وفيما يتعلق بتدريب التمريض في جميع قطاعات الصحة في مصر ومنها القطاع الخاص والجامعة والمؤسسة العلاجية والتأمين الصحي وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والأورام والنفسية، تقول يتم تدريب 3500 ممرض وممرضة علي أساسيات التمريض وأخلاقيات المهنة ومهارات التواصل ومكافحة العدوي وأساسيات إنعاش القلب الرئوي، وحصل 70 ممرضًا وممرضة علي دبلومة الجودة المهنية من النقابة، بالتعاون مع أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وحاليًّا 50 من التمريض في دورة حالية، وخرجنا 100 ممرض وممرضة حاصلين علي دورة تدريب مدربين و250 علي تنمية المهارات الإدارية للمستويات القيادية المختلفة.
مؤكدا ضرورة إنشاء هيئة خاصة للتحقق من الشهادات العلمية، والعمل علي تعقب مصادر الشهادات، والتأكد من صحتها وعدم تزويرها.
وعن مواصفات الممرضة الكفء يقول مصطفي إبراهيم عميد معهد الصحة العامة إنها من تحرص علي رفع مستواها وكفاءتها العلمية من خلال تطبيق الرعاية التمريضية وذلك بالاطلاع المستمر علي ما هو جديد وحضور برامج التعليم المستمر، أن تشارك في جميع الأنشطة التي تساهم في الارتقاء بمستوي مهنة التمريض مثل قيامها أو اشتراكها في الأبحاث العلمية المتعلقة بالرعاية الصحية، وأن تقوم بالأعمال التي تناسب مستواها العلمي وقدراتها وإمكانياتها، وتسخير كل معرفتها وعلمها لخدمة المريض وعليها مسئولية بذل أقصي جهدها في سبيل شفاء المريض من أجل تحقيق النتيجة المرجوة، ولذلك لابد أن يكون اختيارهم علي أساس المستوي العلمي والمهارات والخلق الحسن.
مضيفاً كذلك يجب أن تكون الممرضة كريمة، لطيفة طيبة القلب في معاملتها للمرضي وينبغي دائما أن تتصرف بحكمة وبدقة تجاه مرضاها وأن تكون رحيمة مشاركة لهم إذا ما استدعي هذا بعض الظروف الخاصة إذ إن من شأن الممرضة أن تخلق جوا من الثقة والراحة وسوف يؤدي ذلك بالطبع إلي التوصل للغاية المرجوة من الرعاية التمريضية.
وقد لا تستطيع الممرضة أن تحقق الشفاء للمريض ولكن يجب عليها في كل الأوقات أن تعطي مرضاها الأمل وتخفف عنهم آلامهم سواء كانت جسمانية أو نفسية، محذرا من السلوكيات التي تتبعها بعض الممرضات من استغلال وظيفتها للإعلان أو لرواج بعض المنتجات التي قد تكون ضارة بالصحة.
موضحا أن قوانين ممارسة مهنة التمريض تعتمد علي قوانين الدولة نفسها ولكل دولة قوانين وتشريعات خاصة بها تهدف الي حماية صحة المواطنين وحماية الممرضة، والتي من أهمها الحصول علي درجة علمية معترف بها من أحد معاهد أو مدارس التمريض المعترف بها علي المستوي المحلي للدولة، بالإضافة إلي الحصول علي ترخيص بمزاولة المهنة، والتسجيل في نقابة التمريض والحصول علي عضوية النقابة.
مشيرا إلي أن من الأعمال التي يحرم القانون عليها قيامها أو اشتراكها كالاجهاض وتداول الأدوية المخدرة في غير الحالات التي يسمح بها القانون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.