باقي 9 أيام.. جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي بمحافظة أسوان 2025 (رسميًا)    حقيقة وفاة الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق    مدير الشباب والرياضة بالقليوبية يهنئ الفائزين بانتخابات برلمان طلائع مصر 2025    المستشار محمود فوزي يكشف موعد الانتهاء من قانون الإيجار القديم (فيديو)    وزير الشؤون النيابية يكشف حقيقة "حظر النشر" في قانون الإيجار القديم    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الاثنين 12 مايو    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم كفر اللبد ويعتدي على شاب من ذوي الإعاقة    في تصعيد استعماري خطير... الاحتلال يقرر استئناف تسوية الأراضي بالضفة    ترامب يصف الحرب على غزة بالوحشية    استشهاد 12 شخصا بينهم 4 أطفال بغارة إسرائيلية على خيام للنازحين في خان يونس    بولندا: العالم ينتظر قرارا بشأن وقف إطلاق النار فوراً في أوكرانيا    جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة فى رفح الفلسطينية جنوبى قطاع غزة    بعد ضم 5 نجوم.. 3 صفقات سوبر منتظرة في الأهلي قبل كأس العالم للأندية    الوداد المغربي يفشل في الصعود لدوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل    مصدر ليلا كورة: صبحي تعافى من الإصابة وجاهز لمباراة بيراميدز    وعكة صحية مفاجئة بسبب الضغط.. أمين صندوق الزمالك يطمئن الجماهير على لبيب    الصراع يشتعل على المقاعد الأوروبية.. جدول ترتيب الدوري الألماني    طقس متقلب يضرب أسيوط.. والمحافظة ترفع درجة الاستعداد- صور    مصوغات ذهبية و15 طعنة.. كشف غموض مقتل طالب في بني سويف    يارا السكري تكشف كواليس دورها في مسلسل فهد البطل.. ماذا قالت؟    أصالة تدافع عن بوسي شلبي في أزمتها: "بحبك صديقتي اللي ما في منك وبأخلاقك"    البترول تعلن شروطها لتعويض متضرري "البنزين المغشوش"    تكليف «عمرو مصطفى» للقيام بأعمال رئيس مدينة صان الحجر القبلية بالشرقية    كيف تأثرت الموانئ اليمنية بالقصف المتكرر؟    حبس وغرامة تصل ل 100 ألف جنيه.. من لهم الحق في الفتوى الشرعية بالقانون الجديد؟    اختفاء فتاتين في ظروف غامضة بالإسماعيلية.. والأمن يكثف جهوده لكشف ملابسات الواقعة    اعترافات صادمة لسائق بسوهاج: سكبت البنزين وأشعلت النار في خصمي بسبب خلافات عائلية    رسميًا.. موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 بعد قرار وزارة المالية (تفاصيل)    المهندس أحمد عز رئيسا للاتحاد العربى للحديد والصلب    خاص| سلطان الشن يكشف عن موعد طرح أغنية حودة بندق "البعد اذاني"    عمرو سلامة عن مسلسل «برستيج»: «أكتر تجربة حسيت فيها بالتحدي والمتعة»    عمرو سلامة: «اتحبست في دور المثير للجدل ومش فاهم السبب»    عاجل- قرار ناري من ترامب: تخفيض أسعار الأدوية حتى 80% يبدأ اليوم الإثنين    مشاجرة عائلية بسوهاج تسفر عن إصابتين وضبط سلاح أبيض    «انخفاض مفاجئ».. بيان عاجل بشأن حالة الطقس: كتلة هوائية قادمة من شرق أوروبا    نجم الزمالك السابق: تعيين الرمادي لا يسئ لمدربي الأبيض    محمد شيكا يتصدر.. ترتيب هدافي دوري المحترفين بعد نهاية الجولة ال 35    وزيرا خارجية الأردن والإمارات يؤكدان استمرار التشاور والتنسيق إزاء تطورات الأوضاع بالمنطقة    رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 12 مايو 2025    ندوة "العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في فتاوى دار الإفتاء المصرية" بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي    3 أبراج «مكفيين نفسهم».. منظمون يجيدون التخطيط و«بيصرفوا بعقل»    إنتر يترقب.. موقف صراع الدوري الإيطالي بعد تعادل نابولي    مع عودة الصيف.. مشروبات صيفية ل حرق دهون البطن    ينظم سكر الدم.. احرص على تناول هذه المشروبات    القولون العصبي في موسم الامتحانات.. راقب هذه الأعراض    نيللى كريم تشعل أجواء حفل ختام أسبوع القفطان بصحبة حاتم عمور.. فيديو    النائب عصام خليل: أتوقع حدوث نزاعات قضائية حال عدم تعديل مشروع قانون الإيجار    أخبار × 24 ساعة..حقيقة إلغاء الصف السادس الابتدائى من المرحلة الابتدائية    شباب من "أبو عطوة" بالإسماعيلية يطلقون مبادرة شعبية لمواجهة خطر المخدرات    تقى حسام: محظوظة بإنى اشتغلت مع تامر محسن وأول دور عملته ما قلتش ولا كلمة    أمينة الفتوى: لا حرج في استخدام «الكُحل والشامبو الخالي من العطر» في الحج.. والحناء مكروهة لكن غير محرّمة    الاعتماد والرقابة الصحية: القيادة السياسية تضع تطوير القطاع الصحي بسيناء ضمن أولوياتها    وزير الخارجية والهجرة يلتقي قيادات وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي    جامعة بنها تطلق أول مهرجان لتحالف جامعات القاهرة الكبرى للفنون الشعبية (صور)    الإفتاء توضح كيف يكون قصر الصلاة في الحج    هل هناك حياة أخرى بعد الموت والحساب؟.. أمين الفتوى يُجيب    عالم أزهري يكشف سبب السيطرة على التركة من الأخ الأكبر وحرمان الإخوة من الميراث    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكاتبه سكينة شقيقه الرئيس أنور السادات
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 19 - 05 - 2015

السيسى يجمع بين شجاعة عبد الناصر , ذكاء السادات أنقذ مصر من حرب أهليه
الصحافة الأن فقدت مجدها وفى أسؤ احوالها
تحديت أباظه وعلى ومطصفى امين وفزت بحوار الملكة فريدة
أبلغت الرئاسة بتحركات الإرهابيين بسيناء ثم اكتشفت بالأتفاق معهم
قريبا كتابا عن السادات سيفتح صناديق الاسرار
قدرها جعلها تتزوج فى سن العشرين برجل يكبرها ب20 عاما أنجبت ثلاثه البعض فارق الحياه أصبحت حفيدة ترعاهم , تالمت عندما سمعت بخبر إستشهاد شقيقها الاصغر الرائد عاطف السادات فى حرب اكتوبر وزاد حزنها عقب إغتيال الرئيس السادات القدر ظلم اخيها كما تقول حيتا وميتا . الكاتبة الصحفية سكينة السادات أكدت انها تحب السادات وتعشق عبد الناصر وترى فى السيسى أمل مصر القادم رزقى الله بثلاث ابناء ايمان طبيبة ثم محمد دكتور مهندس ويمنى تدرس بالجامعة وامى رحمها الله ساعدتنى فى تربية أولادى لانشغالى بالدراسة ثم بعملى الصحفى , ووقف بجوارى زوجى وساندنى حتى اكملت تعليمى واصفه اصعب لحظة فى حياتها مشاهدتها للرئيس السادات مسجى فى مستشفى المعادى بعد إغتياله وغيرها من الاسرار فى حوارها التالى
كيف إلتحقتى بالعمل الصحفى , هل الرئيس السادات ساعدك؟
كنت محبة للعمل الصحفى وكنت اعشق اللغة العربية فى المدرسة وكنت أحصل على اعلى الدرجات فى التعبير والانشاء وهذا ما شجعنى وطلبت من اخى انور ان يساعدنى تردد فى البداية ثم وافق بعد إصرارى فارسالنى الى فكرى اباظة رئيس تحرير مجلة المصور قائلا لا تقبلها إلا بعد إجراء الامتحان لها وبالفعل نجحت فى الامتحان واتصل فكرى اباظه باخى أنور قائلا له "دا صحفية شاطرة وكويسة وهيكون ليها مستقبل كبير" وأجريت لقاءات وحوارات مهمة مع رؤساء وملوك الدول العربية ومنذ هذا اليوم اثبت وجودى بدار الهلال والان اكتب مقالا بمجلة المصور وحواء وللعلم تخرجت من كلية الاداب قسم الاجتماع جامعة عين شمس بعد ثماني سنوات قضيتها في الجامعة
هل تتذكرين أول اللقاءات الصحفية فى بداية مشوارك ؟
طبعا كنت اول صحفية تجرى لقاءا مع النائبة راوية عطية باعتبارها اول سيدة بالبرلمان بعد ثورة 23 يوليو, ثم الملكة فريدة وذهبت اليها بدون سابق ميعاد فى فيلاتها بالهرم قائلة لها "هيفصلونى لو معملتش معاكى حوار " فضحكت ثم وافقت وذلك بعد تحدى استاذتى فكرى اباظة ومصطفى امين ومنحنى الاخير 5 جنيهات ، ومنذ ذلك التاريخ وأنا اعمل في دار الهلال ما يقرب من 50 عاما ، وحينما انتقل مصطفي أمين إلي أخبار اليوم طلب مني العمل معه في الأخبار مقابل 50 جنيها لكنني رفضت
قصه زواجك كانت غربية كيف حدثت ؟
زواجي كان أغرب ما حدث في حياتي وكان مفاجأة لي تزوجت وأنا بنت الخامسة عشر بعد حصولي علي الثانوية العامة من مدرسة الأميرة فريال الثانوية ، وكنت أشعر بالسعادة كأي فتاة ، لم أري عريسي الذي اختاره لي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر" الدكتورعبدالحليم نويرة "الذي كان صديقا للاخى الرئيس الراحل أنور السادات وكان يكبرني بحوالي 20 عاما ،قرار زواجي كان مفاجأة لي وتم تحديد موعد الخطوبة بشكل مفاجيء ، فأنا لم أشتري فستان سهرة في حياتي جيهان السادات هي من فصلت لي فستان الخطوبة
الرئيس السادات كان بسيطا هل كان يتعامل ببسطته مع عائلته ؟
بالتاكيد أخى انور هو الذى ربانى وافتقده كثيرا نعم الاخ والاب فى نفس الوقت , ريفى لاقصى القيم الريفية بمعدنه الخالص يحب عائلته ربنا يرحمه , كان بارا بنا , زوجته جيهان سيدة فاضلة بمعنى الكلمة البعض ظلمها قالوا انها تتدخل فى شئون الرئاسة وهذا غير صحيح لان أخى كان لا يسمح بذلك طلب من زوجته جيهان ان تكرس جهدها فى النواحى الاجتماعية والامور السياسية وضع حد بعدم تخطى عائلته لها ومنعهم من ممارسه السياسة , نحن عائلة مرتبطة ببعضها فلم نكن نقيم حتي عيد ميلاد إلا بعد أن نستأذن أخينا الرئيس الراحل أنور السادات ، وأخي السادات هو من جهزني في زواجي ولم نكن نفعل شيئا بدون أستأذانه .
ما هى اسعد اللحظات التى سوف تظل فى ذاكرة الكاتبة سكينة السادات ؟
لحظات الفرح في حياتها ذكريات لن أنساها في حياتي لحظة العبور وتحقيق الانتصار على العدو الاسرائيلى لان "اخى السادات كان يرى ان الارض تمثل عرضا "، كانت لها قصة معي وقتها حصلت علي دعوة لزيارة بلدان جنوب شرق آسيا في شهر سبتمبر، ولم أكن أفعل أي شيء إلا حينما أستأذن أخي السادات ، وحصلت علي دعوة من جلاله الملك فيصل لأداء العمرة ، اتصل بي السادات وقتها وأبلغني بضرورة العودة في الخامس من أكتوبر ، وفي الساعة الثانية تم إبلاغنا بخبر العبور وقتها فهمت لماذا أبلغني بضرورة العودة قبل الخامس من أكتوبر ، وكنت أريد الاطمئنان حينذاك علي أخي عاطف ، فأبلغونا وقتها أنه بخير ، ولم يخبرونا بخبر وفاته إلا بعد وفاته بعام بعد ان كان اخى انور يقول لنا أنه مفقود
فى يوم إنتصاره إستشهد الرئيس السادات أين كنتى فى هذا اليوم المشئوم ؟
وقتها كنت في المنوفية في بيتنا اللي تربيت فيه بميت أبو الكوم وجلسنا نتفرج علي العرض في التليفزيون.وبعد فترة سمعنا طلقات رصاص , خرجت اقاويل تقول انه أصيب في يده وكتفه .لكن داخلني شعور خوف بان الامر سييء.علي الفور ذهبت الي مستشفي المعادي ورايته فقد توفي متأثرا بالجراح .كان منظرا مخيفا لازال يؤلمني حتي الان واخى ظلم فى حياته عندما قالوا بانه لن يحارب وسخروا من كلامه عن عام الحسم والضباب حتى انتصر وسخوا من السلام , والحمد الله الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات اعترف بخطائه عندما رفض وضع يده فى يد اخى لحل القضية الفلسطينية ,واخى الاصغر الشهيد الرائد عاطف اول طيارعبر القناة والذي كان يبلغ من العمر 24 عاما , وفاة والدتي كسر ظهري فهي كانت سندي ربت أولادي وكانت تساعدني في أعمال البيت وكنت أعتمد عليها في كل شيء في حياتي
بعد إستشهاد السادات خرجت العديد من الكتب عنه كيف تصفيها ؟
كلها ملئية مغالطات , تصفية حسابات ولم تذكر الحقيقة.ويكفى قيام محمد حسنين هيكل بحملة ظالمة علي السادات وكل كتاباته عنه غير حقيقية تفتقر الي الصدق والموضوعية .واغلب المذكرات تتدعي البطولة واصحابها يسطرون من وحي خيال وملء الصفحات بدردشة مصاطب ودش فارغ , ولكننى الأن اعكف على كتابه كتابا عن السادات لانصافه والرد على كل المغالطات والافتراءات عليه
البعض يشكك فى علاقه الرئيس عبد الناصر بالسادات قبل وفاته عبد الناصر ؟
هذه إدعاءات مغرضه فكان عبد الناصر والسادات أكثر من الاخوة , وعبد الناصر كان يعطينى مصروف المدرسة من جيبه الشخصى دون أن اطلب منه قبل أخى أنور , ويكفى تشجيع عبد الناصر لى اثناء عملى بالصحافة وكان يشكر فى موضوعاتى وذذات مرة قال اخى السادات ياريس كده حتخليها تتعالى علينا , السيدة تحية زوجته غضبت من اخى عندما رفض شراء فستان لى وطلبت من جمال ان يقول لاخى , من حبه فى اخى جعله نائبا له رغم وجود حسن الشافعى , وعندما توفى الرئيس عبد الناصر كان النبا كارثه واصبت بالشلل لانه كان نعم الأخ والأب وانا ناصرية واغلب عائلتى ناصريين
ما وجهه نظرك فى الصحافة المقرؤه الان؟
انا خائفة علي مستقبل الصحافة فهي حاليا في حالة الوضع المتردي تحتاج لقوانين .ليس لرفع أجور الصحفيين فقط بل قوانين ثورية تعيد المجد الصحفي الذي افتقدناه حاليا باتت ضعيفة جدا ولم تصبح كما كانت عليه في الماضي من المهنية الشديدة والدقة في نقل الخبر والمصداقية والشافيه لان الزمن تغير واصبحنا الان الهدف نشر الخبر بدون التاكد من مدى صحته حتى لو كان يمس الأمن القومى للبلاد
البعض يقول ان السادات هو الذي ادخل الاخوان حتى إستشهد على ايديهم , حتى قيام ثورة يناير واستولوا على الحكم ؟
انور السادات كان يريد دمجهم فى الحياة السياسية ولكنهم هاجموه وقلتوه . وحزنت عندما شاهدت قتله اخى فى منصه الاحتفال بالانتصار فى حرب اكتوبر وشعرت ان البلاد فى ضياع
والدليل على عدم وطنيتهم عندما أبلغت ياسر على المتحدث الرئاسى للجماعة الارهابية عن وجود طائرات تنقل الأرهابين من باكستان وافغانستانوتحط بهم فى سيناء التى روت دمائها أفضل وخيرة ابناء مصر من رجال القوات المسلحة فكان رده على هنتابع ذلك وبعدها عرفت إنهم ياتون بالاتفاق معهم لجعلها إمارة إسلامية على أرض سيناء بالاتفاق مع غيران بعد ان حضر أحمد نجاد الى القاهرة واستقبله الخائن مرسى وجماعته الارهابية وزار الازهر للوصول المد الشيعى لمصر , وكيف ينسى الشعب المصرى بان إيران ما زالت تضع قاتل السادات على اكبر شارع بطهران "خالد الاسلامبولى " ولهذا فكل الشرفاء يعرفون الأخوان على حقيقتهم
إذن من المنقذ من هذه الجماعة الأرهابية ؟
الرئيس عبد الفتاح السيسى لولاه وشجاعته فى 30 يوينه لسقطت مصر فى حرب أهليه واصبحنا مثل سوريا وليبيا واليمن , االسيسى يجمع بين شجاعة عبد الناصر ودهاء وذكاء أخى انور وارى فيه إصرار أخى على النهوض بمصر
ما تعليقك على الاحكام القضائية الصادرة الاخيرة لاحالة 126 من قيادات الارهابية وحماس وحزب الله الى المفتى فى قضية اقتحام السجون والهروب الكبير ؟
هذه احكام رادعة واتمنى ان نشاهدهم على المشانق جزاء بما فعلوة فى مصر والشعب
الكاتبه سكينة شقيقه الرئيس أنور السادات
السيسى يجمع بين شجاعة عبد الناصر , ذكاء السادات أنقذ مصر من حرب أهليه
الصحافة الأن فقدت مجدها وفى أسؤ احوالها
تحديت أباظه وعلى ومطصفى امين وفزت بحوار الملكة فريدة
أبلغت الرئاسة بتحركات الإرهابيين بسيناء ثم اكتشفت بالأتفاق معهم
قريبا كتابا عن السادات سيفتح صناديق الاسرار
قدرها جعلها تتزوج فى سن العشرين برجل يكبرها ب20 عاما أنجبت ثلاثه البعض فارق الحياه أصبحت حفيدة ترعاهم , تالمت عندما سمعت بخبر إستشهاد شقيقها الاصغر الرائد عاطف السادات فى حرب اكتوبر وزاد حزنها عقب إغتيال الرئيس السادات القدر ظلم اخيها كما تقول حيتا وميتا . الكاتبة الصحفية سكينة السادات أكدت انها تحب السادات وتعشق عبد الناصر وترى فى السيسى أمل مصر القادم رزقى الله بثلاث ابناء ايمان طبيبة ثم محمد دكتور مهندس ويمنى تدرس بالجامعة وامى رحمها الله ساعدتنى فى تربية أولادى لانشغالى بالدراسة ثم بعملى الصحفى , ووقف بجوارى زوجى وساندنى حتى اكملت تعليمى واصفه اصعب لحظة فى حياتها مشاهدتها للرئيس السادات مسجى فى مستشفى المعادى بعد إغتياله وغيرها من الاسرار فى حوارها التالى
كيف إلتحقتى بالعمل الصحفى , هل الرئيس السادات ساعدك؟
كنت محبة للعمل الصحفى وكنت اعشق اللغة العربية فى المدرسة وكنت أحصل على اعلى الدرجات فى التعبير والانشاء وهذا ما شجعنى وطلبت من اخى انور ان يساعدنى تردد فى البداية ثم وافق بعد إصرارى فارسالنى الى فكرى اباظة رئيس تحرير مجلة المصور قائلا لا تقبلها إلا بعد إجراء الامتحان لها وبالفعل نجحت فى الامتحان واتصل فكرى اباظه باخى أنور قائلا له "دا صحفية شاطرة وكويسة وهيكون ليها مستقبل كبير" وأجريت لقاءات وحوارات مهمة مع رؤساء وملوك الدول العربية ومنذ هذا اليوم اثبت وجودى بدار الهلال والان اكتب مقالا بمجلة المصور وحواء وللعلم تخرجت من كلية الاداب قسم الاجتماع جامعة عين شمس بعد ثماني سنوات قضيتها في الجامعة
هل تتذكرين أول اللقاءات الصحفية فى بداية مشوارك ؟
طبعا كنت اول صحفية تجرى لقاءا مع النائبة راوية عطية باعتبارها اول سيدة بالبرلمان بعد ثورة 23 يوليو, ثم الملكة فريدة وذهبت اليها بدون سابق ميعاد فى فيلاتها بالهرم قائلة لها "هيفصلونى لو معملتش معاكى حوار " فضحكت ثم وافقت وذلك بعد تحدى استاذتى فكرى اباظة ومصطفى امين ومنحنى الاخير 5 جنيهات ، ومنذ ذلك التاريخ وأنا اعمل في دار الهلال ما يقرب من 50 عاما ، وحينما انتقل مصطفي أمين إلي أخبار اليوم طلب مني العمل معه في الأخبار مقابل 50 جنيها لكنني رفضت
قصه زواجك كانت غربية كيف حدثت ؟
زواجي كان أغرب ما حدث في حياتي وكان مفاجأة لي تزوجت وأنا بنت الخامسة عشر بعد حصولي علي الثانوية العامة من مدرسة الأميرة فريال الثانوية ، وكنت أشعر بالسعادة كأي فتاة ، لم أري عريسي الذي اختاره لي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر" الدكتورعبدالحليم نويرة "الذي كان صديقا للاخى الرئيس الراحل أنور السادات وكان يكبرني بحوالي 20 عاما ،قرار زواجي كان مفاجأة لي وتم تحديد موعد الخطوبة بشكل مفاجيء ، فأنا لم أشتري فستان سهرة في حياتي جيهان السادات هي من فصلت لي فستان الخطوبة
الرئيس السادات كان بسيطا هل كان يتعامل ببسطته مع عائلته ؟
بالتاكيد أخى انور هو الذى ربانى وافتقده كثيرا نعم الاخ والاب فى نفس الوقت , ريفى لاقصى القيم الريفية بمعدنه الخالص يحب عائلته ربنا يرحمه , كان بارا بنا , زوجته جيهان سيدة فاضلة بمعنى الكلمة البعض ظلمها قالوا انها تتدخل فى شئون الرئاسة وهذا غير صحيح لان أخى كان لا يسمح بذلك طلب من زوجته جيهان ان تكرس جهدها فى النواحى الاجتماعية والامور السياسية وضع حد بعدم تخطى عائلته لها ومنعهم من ممارسه السياسة , نحن عائلة مرتبطة ببعضها فلم نكن نقيم حتي عيد ميلاد إلا بعد أن نستأذن أخينا الرئيس الراحل أنور السادات ، وأخي السادات هو من جهزني في زواجي ولم نكن نفعل شيئا بدون أستأذانه .
ما هى اسعد اللحظات التى سوف تظل فى ذاكرة الكاتبة سكينة السادات ؟
لحظات الفرح في حياتها ذكريات لن أنساها في حياتي لحظة العبور وتحقيق الانتصار على العدو الاسرائيلى لان "اخى السادات كان يرى ان الارض تمثل عرضا "، كانت لها قصة معي وقتها حصلت علي دعوة لزيارة بلدان جنوب شرق آسيا في شهر سبتمبر، ولم أكن أفعل أي شيء إلا حينما أستأذن أخي السادات ، وحصلت علي دعوة من جلاله الملك فيصل لأداء العمرة ، اتصل بي السادات وقتها وأبلغني بضرورة العودة في الخامس من أكتوبر ، وفي الساعة الثانية تم إبلاغنا بخبر العبور وقتها فهمت لماذا أبلغني بضرورة العودة قبل الخامس من أكتوبر ، وكنت أريد الاطمئنان حينذاك علي أخي عاطف ، فأبلغونا وقتها أنه بخير ، ولم يخبرونا بخبر وفاته إلا بعد وفاته بعام بعد ان كان اخى انور يقول لنا أنه مفقود
فى يوم إنتصاره إستشهد الرئيس السادات أين كنتى فى هذا اليوم المشئوم ؟
وقتها كنت في المنوفية في بيتنا اللي تربيت فيه بميت أبو الكوم وجلسنا نتفرج علي العرض في التليفزيون.وبعد فترة سمعنا طلقات رصاص , خرجت اقاويل تقول انه أصيب في يده وكتفه .لكن داخلني شعور خوف بان الامر سييء.علي الفور ذهبت الي مستشفي المعادي ورايته فقد توفي متأثرا بالجراح .كان منظرا مخيفا لازال يؤلمني حتي الان واخى ظلم فى حياته عندما قالوا بانه لن يحارب وسخروا من كلامه عن عام الحسم والضباب حتى انتصر وسخوا من السلام , والحمد الله الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات اعترف بخطائه عندما رفض وضع يده فى يد اخى لحل القضية الفلسطينية ,واخى الاصغر الشهيد الرائد عاطف اول طيارعبر القناة والذي كان يبلغ من العمر 24 عاما , وفاة والدتي كسر ظهري فهي كانت سندي ربت أولادي وكانت تساعدني في أعمال البيت وكنت أعتمد عليها في كل شيء في حياتي
بعد إستشهاد السادات خرجت العديد من الكتب عنه كيف تصفيها ؟
كلها ملئية مغالطات , تصفية حسابات ولم تذكر الحقيقة.ويكفى قيام محمد حسنين هيكل بحملة ظالمة علي السادات وكل كتاباته عنه غير حقيقية تفتقر الي الصدق والموضوعية .واغلب المذكرات تتدعي البطولة واصحابها يسطرون من وحي خيال وملء الصفحات بدردشة مصاطب ودش فارغ , ولكننى الأن اعكف على كتابه كتابا عن السادات لانصافه والرد على كل المغالطات والافتراءات عليه
البعض يشكك فى علاقه الرئيس عبد الناصر بالسادات قبل وفاته عبد الناصر ؟
هذه إدعاءات مغرضه فكان عبد الناصر والسادات أكثر من الاخوة , وعبد الناصر كان يعطينى مصروف المدرسة من جيبه الشخصى دون أن اطلب منه قبل أخى أنور , ويكفى تشجيع عبد الناصر لى اثناء عملى بالصحافة وكان يشكر فى موضوعاتى وذذات مرة قال اخى السادات ياريس كده حتخليها تتعالى علينا , السيدة تحية زوجته غضبت من اخى عندما رفض شراء فستان لى وطلبت من جمال ان يقول لاخى , من حبه فى اخى جعله نائبا له رغم وجود حسن الشافعى , وعندما توفى الرئيس عبد الناصر كان النبا كارثه واصبت بالشلل لانه كان نعم الأخ والأب وانا ناصرية واغلب عائلتى ناصريين
ما وجهه نظرك فى الصحافة المقرؤه الان؟
انا خائفة علي مستقبل الصحافة فهي حاليا في حالة الوضع المتردي تحتاج لقوانين .ليس لرفع أجور الصحفيين فقط بل قوانين ثورية تعيد المجد الصحفي الذي افتقدناه حاليا باتت ضعيفة جدا ولم تصبح كما كانت عليه في الماضي من المهنية الشديدة والدقة في نقل الخبر والمصداقية والشافيه لان الزمن تغير واصبحنا الان الهدف نشر الخبر بدون التاكد من مدى صحته حتى لو كان يمس الأمن القومى للبلاد
البعض يقول ان السادات هو الذي ادخل الاخوان حتى إستشهد على ايديهم , حتى قيام ثورة يناير واستولوا على الحكم ؟
انور السادات كان يريد دمجهم فى الحياة السياسية ولكنهم هاجموه وقلتوه . وحزنت عندما شاهدت قتله اخى فى منصه الاحتفال بالانتصار فى حرب اكتوبر وشعرت ان البلاد فى ضياع
والدليل على عدم وطنيتهم عندما أبلغت ياسر على المتحدث الرئاسى للجماعة الارهابية عن وجود طائرات تنقل الأرهابين من باكستان وافغانستانوتحط بهم فى سيناء التى روت دمائها أفضل وخيرة ابناء مصر من رجال القوات المسلحة فكان رده على هنتابع ذلك وبعدها عرفت إنهم ياتون بالاتفاق معهم لجعلها إمارة إسلامية على أرض سيناء بالاتفاق مع غيران بعد ان حضر أحمد نجاد الى القاهرة واستقبله الخائن مرسى وجماعته الارهابية وزار الازهر للوصول المد الشيعى لمصر , وكيف ينسى الشعب المصرى بان إيران ما زالت تضع قاتل السادات على اكبر شارع بطهران "خالد الاسلامبولى " ولهذا فكل الشرفاء يعرفون الأخوان على حقيقتهم
إذن من المنقذ من هذه الجماعة الأرهابية ؟
الرئيس عبد الفتاح السيسى لولاه وشجاعته فى 30 يوينه لسقطت مصر فى حرب أهليه واصبحنا مثل سوريا وليبيا واليمن , االسيسى يجمع بين شجاعة عبد الناصر ودهاء وذكاء أخى انور وارى فيه إصرار أخى على النهوض بمصر
ما تعليقك على الاحكام القضائية الصادرة الاخيرة لاحالة 126 من قيادات الارهابية وحماس وحزب الله الى المفتى فى قضية اقتحام السجون والهروب الكبير ؟
هذه احكام رادعة واتمنى ان نشاهدهم على المشانق جزاء بما فعلوة فى مصر والشعب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.