فتاوى.. عدة الطلاق أم الوفاة؟!    فتاوى.. بلوجر إشاعة الفاحشة    عيار 21 يسجل رقمًا جديدًا.. انخفاض أسعار الذهب والسبائك اليوم السبت بالصاغة    يصل إلى 8 جنيهات، ارتفاع أسعار جميع أنواع الزيت اليوم في الأسواق    النيل.. النهر الذي خط قصة مصر على أرضها وسطر حكاية البقاء منذ فجر التاريخ    الري تعلن رقمنة 1900 مسقى بطول 2300 كم لدعم المزارعين وتحقيق حوكمة شاملة للمنظومة المائية    بعد تهديدات ترامب للصين.. انخفاض الأسهم الأوروبية    ترامب: سأتحدث في الكنيست وأزور مصر.. ويوم الاثنين سيكون عظيما    ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين    بعد فوزها بنوبل للسلام.. ماريا كورينا تهدي جائزتها لترامب    بعد اتهامه بالتعسف مع اللاعبين، أول تعليق من مدرب فرنسا على إصابة كيليان مبابي    بعد رحيله عن الأهلي.. رسميًا الزوراء العراقي يعين عماد النحاس مدربًا للفريق    التعليم: حظر التطرق داخل المدارس إلى أي قضايا خلافية ذات طابع سياسي أو ديني    حريق يثير الذعر فى المتراس بالإسكندرية والحماية المدنية تتمكن من إخماده    وفاة المغني الأسطوري لفرقة الروك "ذا مودى بلوز" بشكل مفاجئ    حرب أكتوبر| اللواء صالح الحسيني: «الاستنزاف» بداية النصر الحقيقية    بالأسماء، نقابة أطباء أسوان الفرعية تحسم نتيجة التجديد النصفي    أطباء يفضحون وهم علاج الأكسجين| «Smart Mat» مُعجزة تنقذ أقدام مرضى السكري من البتر    تصفيات كأس العالم 2026| مبابي يقود فرنسا للفوز بثلاثية على أذربيجان    استعداداً لمواجهة البحرين.. منتخب مصر الثاني يواصل تدريباته    أولياء أمور يطالبون بدرجات حافز فنى للرسم والنحت    بالأسماء.. إعلان انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء في القليوبية    «الوزراء» يوافق على إنشاء جامعتين ب«العاصمة الإدارية» ومجمع مدارس أزهرية بالقاهرة    محمد سامي ل مي عمر: «بعت ساعة عشان أكمل ثمن العربية» (صور)    مصطفى كامل يطلب الدعاء لوالدته بعد وعكة صحية ويحذر من صلاحية الأدوية    الموسيقار حسن دنيا يهاجم محمد رمضان وأغاني المهرجانات: «الفن فقد رسالته وتحول إلى ضجيج»    عمرو أديب: شيء ضخم جدا هيحصل عندنا.. قيادات ورؤساء مش بس ترامب    أسعار التفاح البلدي والموز والفاكهة في الأسواق اليوم السبت 11 أكتوبر 2025    موسم «حصاد الخير» إنتاج وفير لمحصول الأرز بالشرقية    مع برودة الطقس.. هل فيتامين سي يحميك من البرد أم الأمر مجرد خرافة؟    برد ولا كورونا؟.. كيف تفرق بين الأمراض المتشابهة؟    وصفة من قلب لندن.. طريقة تحضير «الإنجلش كيك» الكلاسيكية في المنزل    فلسطين.. 155 شهيدًا خلال 24 ساعة رغم بدء سريان وقف إطلاق النار    بمشاركة جراديشار.. سلوفينيا تتعادل ضد كوسوفو سلبيا في تصفيات كأس العالم    غادة عبد الرحيم تهنئ أسرة الشهيد محمد مبروك بزفاف كريمته    حروق من الدرجة الثانية ل "سيدة وطفلها " إثر انفجار أسطوانة غاز داخل منزلها ببلقاس في الدقهلية    العراق: سنوقع قريبا فى بغداد مسودة الإتفاق الإطارى مع تركيا لإدارة المياه    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. ترامب يعتزم عقد قمة مع دول عربية وأوروبية خلال زيارته لمصر.. الخطوات التنفيذية لاتفاق شرم الشيخ لوقف حرب غزة.. وانفجار بمصنع ذخيرة بولاية تينيسى الأمريكية    ترامب: اتفاقية السلام تتجاوز حدود غزة وتشمل الشرق الأوسط بأكمله    13 ميدالية حصاد الناشئين ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية    من المسرح إلى اليوتيوب.. رحلة "دارك شوكليت" بين فصول السنة ومشاعر الصداقة    الهضبة عمرو دياب يحتفل بعيد ميلاده.. أيقونة لا تعرف الزمن    د. أشرف صبحي يوقع مذكرة تفاهم بين «الأنوكا» و«الأوكسا» والاتحاد الإفريقي السياسي    وزارة الشباب والرياضة| برنامج «المبادرات الشبابية» يرسخ تكافؤ الفرص بالمحافظات    وزارة الشباب والرياضة.. لقاءات حوارية حول «تعزيز الحوكمة والشفافية ومكافحة الفساد»    15 أكتوبر.. محاكمة أوتاكا طليق هدير عبدالرازق بتهمة نشر فيديوهات خادشة    التصريح بدفن طالب دهسه قطار بالبدرشين    مقتل كهربائى بالمنصورة على يد شقيق طليقته بسبب خلافات    صحة الدقهلية: فحص أكثر من 65 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية    هالة صدقي تهنئ الإعلامية إيناس الدغيدي بعقد قرانها: "تستاهلي كل خير"    انطلاق بطولة السفير الكوري للتايكوندو في استاد القاهرة    جنوب سيناء.. صيانة دورية تقطع الكهرباء عن رأس سدر اليوم    تفاصيل طعن مضيفة الطيران التونسية على حكم حبسها بتهمة قتل نجلتها    جلسة تصوير عائلية لنجل هانى رمزى وعروسه قبل الزفاف بصحبة الأسرة (صور)    فوز أربعة مرشحين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء القليوبية وسط إشراف قضائي كامل    أدعية يوم الجمعة.. نداء القلوب إلى السماء    أصحاب الكهف وذي القرنين وموسى.. دروس خالدة من سورة النور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 10-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكاتبه سكينة شقيقه الرئيس أنور السادات
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 19 - 05 - 2015

السيسى يجمع بين شجاعة عبد الناصر , ذكاء السادات أنقذ مصر من حرب أهليه
الصحافة الأن فقدت مجدها وفى أسؤ احوالها
تحديت أباظه وعلى ومطصفى امين وفزت بحوار الملكة فريدة
أبلغت الرئاسة بتحركات الإرهابيين بسيناء ثم اكتشفت بالأتفاق معهم
قريبا كتابا عن السادات سيفتح صناديق الاسرار
قدرها جعلها تتزوج فى سن العشرين برجل يكبرها ب20 عاما أنجبت ثلاثه البعض فارق الحياه أصبحت حفيدة ترعاهم , تالمت عندما سمعت بخبر إستشهاد شقيقها الاصغر الرائد عاطف السادات فى حرب اكتوبر وزاد حزنها عقب إغتيال الرئيس السادات القدر ظلم اخيها كما تقول حيتا وميتا . الكاتبة الصحفية سكينة السادات أكدت انها تحب السادات وتعشق عبد الناصر وترى فى السيسى أمل مصر القادم رزقى الله بثلاث ابناء ايمان طبيبة ثم محمد دكتور مهندس ويمنى تدرس بالجامعة وامى رحمها الله ساعدتنى فى تربية أولادى لانشغالى بالدراسة ثم بعملى الصحفى , ووقف بجوارى زوجى وساندنى حتى اكملت تعليمى واصفه اصعب لحظة فى حياتها مشاهدتها للرئيس السادات مسجى فى مستشفى المعادى بعد إغتياله وغيرها من الاسرار فى حوارها التالى
كيف إلتحقتى بالعمل الصحفى , هل الرئيس السادات ساعدك؟
كنت محبة للعمل الصحفى وكنت اعشق اللغة العربية فى المدرسة وكنت أحصل على اعلى الدرجات فى التعبير والانشاء وهذا ما شجعنى وطلبت من اخى انور ان يساعدنى تردد فى البداية ثم وافق بعد إصرارى فارسالنى الى فكرى اباظة رئيس تحرير مجلة المصور قائلا لا تقبلها إلا بعد إجراء الامتحان لها وبالفعل نجحت فى الامتحان واتصل فكرى اباظه باخى أنور قائلا له "دا صحفية شاطرة وكويسة وهيكون ليها مستقبل كبير" وأجريت لقاءات وحوارات مهمة مع رؤساء وملوك الدول العربية ومنذ هذا اليوم اثبت وجودى بدار الهلال والان اكتب مقالا بمجلة المصور وحواء وللعلم تخرجت من كلية الاداب قسم الاجتماع جامعة عين شمس بعد ثماني سنوات قضيتها في الجامعة
هل تتذكرين أول اللقاءات الصحفية فى بداية مشوارك ؟
طبعا كنت اول صحفية تجرى لقاءا مع النائبة راوية عطية باعتبارها اول سيدة بالبرلمان بعد ثورة 23 يوليو, ثم الملكة فريدة وذهبت اليها بدون سابق ميعاد فى فيلاتها بالهرم قائلة لها "هيفصلونى لو معملتش معاكى حوار " فضحكت ثم وافقت وذلك بعد تحدى استاذتى فكرى اباظة ومصطفى امين ومنحنى الاخير 5 جنيهات ، ومنذ ذلك التاريخ وأنا اعمل في دار الهلال ما يقرب من 50 عاما ، وحينما انتقل مصطفي أمين إلي أخبار اليوم طلب مني العمل معه في الأخبار مقابل 50 جنيها لكنني رفضت
قصه زواجك كانت غربية كيف حدثت ؟
زواجي كان أغرب ما حدث في حياتي وكان مفاجأة لي تزوجت وأنا بنت الخامسة عشر بعد حصولي علي الثانوية العامة من مدرسة الأميرة فريال الثانوية ، وكنت أشعر بالسعادة كأي فتاة ، لم أري عريسي الذي اختاره لي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر" الدكتورعبدالحليم نويرة "الذي كان صديقا للاخى الرئيس الراحل أنور السادات وكان يكبرني بحوالي 20 عاما ،قرار زواجي كان مفاجأة لي وتم تحديد موعد الخطوبة بشكل مفاجيء ، فأنا لم أشتري فستان سهرة في حياتي جيهان السادات هي من فصلت لي فستان الخطوبة
الرئيس السادات كان بسيطا هل كان يتعامل ببسطته مع عائلته ؟
بالتاكيد أخى انور هو الذى ربانى وافتقده كثيرا نعم الاخ والاب فى نفس الوقت , ريفى لاقصى القيم الريفية بمعدنه الخالص يحب عائلته ربنا يرحمه , كان بارا بنا , زوجته جيهان سيدة فاضلة بمعنى الكلمة البعض ظلمها قالوا انها تتدخل فى شئون الرئاسة وهذا غير صحيح لان أخى كان لا يسمح بذلك طلب من زوجته جيهان ان تكرس جهدها فى النواحى الاجتماعية والامور السياسية وضع حد بعدم تخطى عائلته لها ومنعهم من ممارسه السياسة , نحن عائلة مرتبطة ببعضها فلم نكن نقيم حتي عيد ميلاد إلا بعد أن نستأذن أخينا الرئيس الراحل أنور السادات ، وأخي السادات هو من جهزني في زواجي ولم نكن نفعل شيئا بدون أستأذانه .
ما هى اسعد اللحظات التى سوف تظل فى ذاكرة الكاتبة سكينة السادات ؟
لحظات الفرح في حياتها ذكريات لن أنساها في حياتي لحظة العبور وتحقيق الانتصار على العدو الاسرائيلى لان "اخى السادات كان يرى ان الارض تمثل عرضا "، كانت لها قصة معي وقتها حصلت علي دعوة لزيارة بلدان جنوب شرق آسيا في شهر سبتمبر، ولم أكن أفعل أي شيء إلا حينما أستأذن أخي السادات ، وحصلت علي دعوة من جلاله الملك فيصل لأداء العمرة ، اتصل بي السادات وقتها وأبلغني بضرورة العودة في الخامس من أكتوبر ، وفي الساعة الثانية تم إبلاغنا بخبر العبور وقتها فهمت لماذا أبلغني بضرورة العودة قبل الخامس من أكتوبر ، وكنت أريد الاطمئنان حينذاك علي أخي عاطف ، فأبلغونا وقتها أنه بخير ، ولم يخبرونا بخبر وفاته إلا بعد وفاته بعام بعد ان كان اخى انور يقول لنا أنه مفقود
فى يوم إنتصاره إستشهد الرئيس السادات أين كنتى فى هذا اليوم المشئوم ؟
وقتها كنت في المنوفية في بيتنا اللي تربيت فيه بميت أبو الكوم وجلسنا نتفرج علي العرض في التليفزيون.وبعد فترة سمعنا طلقات رصاص , خرجت اقاويل تقول انه أصيب في يده وكتفه .لكن داخلني شعور خوف بان الامر سييء.علي الفور ذهبت الي مستشفي المعادي ورايته فقد توفي متأثرا بالجراح .كان منظرا مخيفا لازال يؤلمني حتي الان واخى ظلم فى حياته عندما قالوا بانه لن يحارب وسخروا من كلامه عن عام الحسم والضباب حتى انتصر وسخوا من السلام , والحمد الله الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات اعترف بخطائه عندما رفض وضع يده فى يد اخى لحل القضية الفلسطينية ,واخى الاصغر الشهيد الرائد عاطف اول طيارعبر القناة والذي كان يبلغ من العمر 24 عاما , وفاة والدتي كسر ظهري فهي كانت سندي ربت أولادي وكانت تساعدني في أعمال البيت وكنت أعتمد عليها في كل شيء في حياتي
بعد إستشهاد السادات خرجت العديد من الكتب عنه كيف تصفيها ؟
كلها ملئية مغالطات , تصفية حسابات ولم تذكر الحقيقة.ويكفى قيام محمد حسنين هيكل بحملة ظالمة علي السادات وكل كتاباته عنه غير حقيقية تفتقر الي الصدق والموضوعية .واغلب المذكرات تتدعي البطولة واصحابها يسطرون من وحي خيال وملء الصفحات بدردشة مصاطب ودش فارغ , ولكننى الأن اعكف على كتابه كتابا عن السادات لانصافه والرد على كل المغالطات والافتراءات عليه
البعض يشكك فى علاقه الرئيس عبد الناصر بالسادات قبل وفاته عبد الناصر ؟
هذه إدعاءات مغرضه فكان عبد الناصر والسادات أكثر من الاخوة , وعبد الناصر كان يعطينى مصروف المدرسة من جيبه الشخصى دون أن اطلب منه قبل أخى أنور , ويكفى تشجيع عبد الناصر لى اثناء عملى بالصحافة وكان يشكر فى موضوعاتى وذذات مرة قال اخى السادات ياريس كده حتخليها تتعالى علينا , السيدة تحية زوجته غضبت من اخى عندما رفض شراء فستان لى وطلبت من جمال ان يقول لاخى , من حبه فى اخى جعله نائبا له رغم وجود حسن الشافعى , وعندما توفى الرئيس عبد الناصر كان النبا كارثه واصبت بالشلل لانه كان نعم الأخ والأب وانا ناصرية واغلب عائلتى ناصريين
ما وجهه نظرك فى الصحافة المقرؤه الان؟
انا خائفة علي مستقبل الصحافة فهي حاليا في حالة الوضع المتردي تحتاج لقوانين .ليس لرفع أجور الصحفيين فقط بل قوانين ثورية تعيد المجد الصحفي الذي افتقدناه حاليا باتت ضعيفة جدا ولم تصبح كما كانت عليه في الماضي من المهنية الشديدة والدقة في نقل الخبر والمصداقية والشافيه لان الزمن تغير واصبحنا الان الهدف نشر الخبر بدون التاكد من مدى صحته حتى لو كان يمس الأمن القومى للبلاد
البعض يقول ان السادات هو الذي ادخل الاخوان حتى إستشهد على ايديهم , حتى قيام ثورة يناير واستولوا على الحكم ؟
انور السادات كان يريد دمجهم فى الحياة السياسية ولكنهم هاجموه وقلتوه . وحزنت عندما شاهدت قتله اخى فى منصه الاحتفال بالانتصار فى حرب اكتوبر وشعرت ان البلاد فى ضياع
والدليل على عدم وطنيتهم عندما أبلغت ياسر على المتحدث الرئاسى للجماعة الارهابية عن وجود طائرات تنقل الأرهابين من باكستان وافغانستانوتحط بهم فى سيناء التى روت دمائها أفضل وخيرة ابناء مصر من رجال القوات المسلحة فكان رده على هنتابع ذلك وبعدها عرفت إنهم ياتون بالاتفاق معهم لجعلها إمارة إسلامية على أرض سيناء بالاتفاق مع غيران بعد ان حضر أحمد نجاد الى القاهرة واستقبله الخائن مرسى وجماعته الارهابية وزار الازهر للوصول المد الشيعى لمصر , وكيف ينسى الشعب المصرى بان إيران ما زالت تضع قاتل السادات على اكبر شارع بطهران "خالد الاسلامبولى " ولهذا فكل الشرفاء يعرفون الأخوان على حقيقتهم
إذن من المنقذ من هذه الجماعة الأرهابية ؟
الرئيس عبد الفتاح السيسى لولاه وشجاعته فى 30 يوينه لسقطت مصر فى حرب أهليه واصبحنا مثل سوريا وليبيا واليمن , االسيسى يجمع بين شجاعة عبد الناصر ودهاء وذكاء أخى انور وارى فيه إصرار أخى على النهوض بمصر
ما تعليقك على الاحكام القضائية الصادرة الاخيرة لاحالة 126 من قيادات الارهابية وحماس وحزب الله الى المفتى فى قضية اقتحام السجون والهروب الكبير ؟
هذه احكام رادعة واتمنى ان نشاهدهم على المشانق جزاء بما فعلوة فى مصر والشعب
الكاتبه سكينة شقيقه الرئيس أنور السادات
السيسى يجمع بين شجاعة عبد الناصر , ذكاء السادات أنقذ مصر من حرب أهليه
الصحافة الأن فقدت مجدها وفى أسؤ احوالها
تحديت أباظه وعلى ومطصفى امين وفزت بحوار الملكة فريدة
أبلغت الرئاسة بتحركات الإرهابيين بسيناء ثم اكتشفت بالأتفاق معهم
قريبا كتابا عن السادات سيفتح صناديق الاسرار
قدرها جعلها تتزوج فى سن العشرين برجل يكبرها ب20 عاما أنجبت ثلاثه البعض فارق الحياه أصبحت حفيدة ترعاهم , تالمت عندما سمعت بخبر إستشهاد شقيقها الاصغر الرائد عاطف السادات فى حرب اكتوبر وزاد حزنها عقب إغتيال الرئيس السادات القدر ظلم اخيها كما تقول حيتا وميتا . الكاتبة الصحفية سكينة السادات أكدت انها تحب السادات وتعشق عبد الناصر وترى فى السيسى أمل مصر القادم رزقى الله بثلاث ابناء ايمان طبيبة ثم محمد دكتور مهندس ويمنى تدرس بالجامعة وامى رحمها الله ساعدتنى فى تربية أولادى لانشغالى بالدراسة ثم بعملى الصحفى , ووقف بجوارى زوجى وساندنى حتى اكملت تعليمى واصفه اصعب لحظة فى حياتها مشاهدتها للرئيس السادات مسجى فى مستشفى المعادى بعد إغتياله وغيرها من الاسرار فى حوارها التالى
كيف إلتحقتى بالعمل الصحفى , هل الرئيس السادات ساعدك؟
كنت محبة للعمل الصحفى وكنت اعشق اللغة العربية فى المدرسة وكنت أحصل على اعلى الدرجات فى التعبير والانشاء وهذا ما شجعنى وطلبت من اخى انور ان يساعدنى تردد فى البداية ثم وافق بعد إصرارى فارسالنى الى فكرى اباظة رئيس تحرير مجلة المصور قائلا لا تقبلها إلا بعد إجراء الامتحان لها وبالفعل نجحت فى الامتحان واتصل فكرى اباظه باخى أنور قائلا له "دا صحفية شاطرة وكويسة وهيكون ليها مستقبل كبير" وأجريت لقاءات وحوارات مهمة مع رؤساء وملوك الدول العربية ومنذ هذا اليوم اثبت وجودى بدار الهلال والان اكتب مقالا بمجلة المصور وحواء وللعلم تخرجت من كلية الاداب قسم الاجتماع جامعة عين شمس بعد ثماني سنوات قضيتها في الجامعة
هل تتذكرين أول اللقاءات الصحفية فى بداية مشوارك ؟
طبعا كنت اول صحفية تجرى لقاءا مع النائبة راوية عطية باعتبارها اول سيدة بالبرلمان بعد ثورة 23 يوليو, ثم الملكة فريدة وذهبت اليها بدون سابق ميعاد فى فيلاتها بالهرم قائلة لها "هيفصلونى لو معملتش معاكى حوار " فضحكت ثم وافقت وذلك بعد تحدى استاذتى فكرى اباظة ومصطفى امين ومنحنى الاخير 5 جنيهات ، ومنذ ذلك التاريخ وأنا اعمل في دار الهلال ما يقرب من 50 عاما ، وحينما انتقل مصطفي أمين إلي أخبار اليوم طلب مني العمل معه في الأخبار مقابل 50 جنيها لكنني رفضت
قصه زواجك كانت غربية كيف حدثت ؟
زواجي كان أغرب ما حدث في حياتي وكان مفاجأة لي تزوجت وأنا بنت الخامسة عشر بعد حصولي علي الثانوية العامة من مدرسة الأميرة فريال الثانوية ، وكنت أشعر بالسعادة كأي فتاة ، لم أري عريسي الذي اختاره لي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر" الدكتورعبدالحليم نويرة "الذي كان صديقا للاخى الرئيس الراحل أنور السادات وكان يكبرني بحوالي 20 عاما ،قرار زواجي كان مفاجأة لي وتم تحديد موعد الخطوبة بشكل مفاجيء ، فأنا لم أشتري فستان سهرة في حياتي جيهان السادات هي من فصلت لي فستان الخطوبة
الرئيس السادات كان بسيطا هل كان يتعامل ببسطته مع عائلته ؟
بالتاكيد أخى انور هو الذى ربانى وافتقده كثيرا نعم الاخ والاب فى نفس الوقت , ريفى لاقصى القيم الريفية بمعدنه الخالص يحب عائلته ربنا يرحمه , كان بارا بنا , زوجته جيهان سيدة فاضلة بمعنى الكلمة البعض ظلمها قالوا انها تتدخل فى شئون الرئاسة وهذا غير صحيح لان أخى كان لا يسمح بذلك طلب من زوجته جيهان ان تكرس جهدها فى النواحى الاجتماعية والامور السياسية وضع حد بعدم تخطى عائلته لها ومنعهم من ممارسه السياسة , نحن عائلة مرتبطة ببعضها فلم نكن نقيم حتي عيد ميلاد إلا بعد أن نستأذن أخينا الرئيس الراحل أنور السادات ، وأخي السادات هو من جهزني في زواجي ولم نكن نفعل شيئا بدون أستأذانه .
ما هى اسعد اللحظات التى سوف تظل فى ذاكرة الكاتبة سكينة السادات ؟
لحظات الفرح في حياتها ذكريات لن أنساها في حياتي لحظة العبور وتحقيق الانتصار على العدو الاسرائيلى لان "اخى السادات كان يرى ان الارض تمثل عرضا "، كانت لها قصة معي وقتها حصلت علي دعوة لزيارة بلدان جنوب شرق آسيا في شهر سبتمبر، ولم أكن أفعل أي شيء إلا حينما أستأذن أخي السادات ، وحصلت علي دعوة من جلاله الملك فيصل لأداء العمرة ، اتصل بي السادات وقتها وأبلغني بضرورة العودة في الخامس من أكتوبر ، وفي الساعة الثانية تم إبلاغنا بخبر العبور وقتها فهمت لماذا أبلغني بضرورة العودة قبل الخامس من أكتوبر ، وكنت أريد الاطمئنان حينذاك علي أخي عاطف ، فأبلغونا وقتها أنه بخير ، ولم يخبرونا بخبر وفاته إلا بعد وفاته بعام بعد ان كان اخى انور يقول لنا أنه مفقود
فى يوم إنتصاره إستشهد الرئيس السادات أين كنتى فى هذا اليوم المشئوم ؟
وقتها كنت في المنوفية في بيتنا اللي تربيت فيه بميت أبو الكوم وجلسنا نتفرج علي العرض في التليفزيون.وبعد فترة سمعنا طلقات رصاص , خرجت اقاويل تقول انه أصيب في يده وكتفه .لكن داخلني شعور خوف بان الامر سييء.علي الفور ذهبت الي مستشفي المعادي ورايته فقد توفي متأثرا بالجراح .كان منظرا مخيفا لازال يؤلمني حتي الان واخى ظلم فى حياته عندما قالوا بانه لن يحارب وسخروا من كلامه عن عام الحسم والضباب حتى انتصر وسخوا من السلام , والحمد الله الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات اعترف بخطائه عندما رفض وضع يده فى يد اخى لحل القضية الفلسطينية ,واخى الاصغر الشهيد الرائد عاطف اول طيارعبر القناة والذي كان يبلغ من العمر 24 عاما , وفاة والدتي كسر ظهري فهي كانت سندي ربت أولادي وكانت تساعدني في أعمال البيت وكنت أعتمد عليها في كل شيء في حياتي
بعد إستشهاد السادات خرجت العديد من الكتب عنه كيف تصفيها ؟
كلها ملئية مغالطات , تصفية حسابات ولم تذكر الحقيقة.ويكفى قيام محمد حسنين هيكل بحملة ظالمة علي السادات وكل كتاباته عنه غير حقيقية تفتقر الي الصدق والموضوعية .واغلب المذكرات تتدعي البطولة واصحابها يسطرون من وحي خيال وملء الصفحات بدردشة مصاطب ودش فارغ , ولكننى الأن اعكف على كتابه كتابا عن السادات لانصافه والرد على كل المغالطات والافتراءات عليه
البعض يشكك فى علاقه الرئيس عبد الناصر بالسادات قبل وفاته عبد الناصر ؟
هذه إدعاءات مغرضه فكان عبد الناصر والسادات أكثر من الاخوة , وعبد الناصر كان يعطينى مصروف المدرسة من جيبه الشخصى دون أن اطلب منه قبل أخى أنور , ويكفى تشجيع عبد الناصر لى اثناء عملى بالصحافة وكان يشكر فى موضوعاتى وذذات مرة قال اخى السادات ياريس كده حتخليها تتعالى علينا , السيدة تحية زوجته غضبت من اخى عندما رفض شراء فستان لى وطلبت من جمال ان يقول لاخى , من حبه فى اخى جعله نائبا له رغم وجود حسن الشافعى , وعندما توفى الرئيس عبد الناصر كان النبا كارثه واصبت بالشلل لانه كان نعم الأخ والأب وانا ناصرية واغلب عائلتى ناصريين
ما وجهه نظرك فى الصحافة المقرؤه الان؟
انا خائفة علي مستقبل الصحافة فهي حاليا في حالة الوضع المتردي تحتاج لقوانين .ليس لرفع أجور الصحفيين فقط بل قوانين ثورية تعيد المجد الصحفي الذي افتقدناه حاليا باتت ضعيفة جدا ولم تصبح كما كانت عليه في الماضي من المهنية الشديدة والدقة في نقل الخبر والمصداقية والشافيه لان الزمن تغير واصبحنا الان الهدف نشر الخبر بدون التاكد من مدى صحته حتى لو كان يمس الأمن القومى للبلاد
البعض يقول ان السادات هو الذي ادخل الاخوان حتى إستشهد على ايديهم , حتى قيام ثورة يناير واستولوا على الحكم ؟
انور السادات كان يريد دمجهم فى الحياة السياسية ولكنهم هاجموه وقلتوه . وحزنت عندما شاهدت قتله اخى فى منصه الاحتفال بالانتصار فى حرب اكتوبر وشعرت ان البلاد فى ضياع
والدليل على عدم وطنيتهم عندما أبلغت ياسر على المتحدث الرئاسى للجماعة الارهابية عن وجود طائرات تنقل الأرهابين من باكستان وافغانستانوتحط بهم فى سيناء التى روت دمائها أفضل وخيرة ابناء مصر من رجال القوات المسلحة فكان رده على هنتابع ذلك وبعدها عرفت إنهم ياتون بالاتفاق معهم لجعلها إمارة إسلامية على أرض سيناء بالاتفاق مع غيران بعد ان حضر أحمد نجاد الى القاهرة واستقبله الخائن مرسى وجماعته الارهابية وزار الازهر للوصول المد الشيعى لمصر , وكيف ينسى الشعب المصرى بان إيران ما زالت تضع قاتل السادات على اكبر شارع بطهران "خالد الاسلامبولى " ولهذا فكل الشرفاء يعرفون الأخوان على حقيقتهم
إذن من المنقذ من هذه الجماعة الأرهابية ؟
الرئيس عبد الفتاح السيسى لولاه وشجاعته فى 30 يوينه لسقطت مصر فى حرب أهليه واصبحنا مثل سوريا وليبيا واليمن , االسيسى يجمع بين شجاعة عبد الناصر ودهاء وذكاء أخى انور وارى فيه إصرار أخى على النهوض بمصر
ما تعليقك على الاحكام القضائية الصادرة الاخيرة لاحالة 126 من قيادات الارهابية وحماس وحزب الله الى المفتى فى قضية اقتحام السجون والهروب الكبير ؟
هذه احكام رادعة واتمنى ان نشاهدهم على المشانق جزاء بما فعلوة فى مصر والشعب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.