المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يؤكد عدم وقوع أي هجوم صاروخي خارجي    أسعار الأسماك واللحوم اليوم 19 أبريل    اليوم.. وزارة الأوقاف تفتتح 8 مساجد    الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف منطقة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة    موعد مباراة جنوى ولاتسيو في الدوري الايطالي    ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مباريات اليوم الجمعة 19- 4- 2024    بعد تعليمات الوزير.. ما مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024؟    مخرج «العتاولة»: الجزء الثاني من المسلسل سيكون أقوى بكتير    شريحة منع الحمل: الوسيلة الفعالة للتنظيم الأسري وصحة المرأة    رد فعل صادم من مصطفى يونس على واقعة إخفاء الكُرات فى مباراة القمة    الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المتحدة    عيار 21 يرتفع لأعلى مستوياته.. سعر جرام الذهب بالمصنعية اليوم الجمعة 19 إبريل 2024 بالصاغة    طلب إحاطة في البرلمان لإجبار أصحاب المخابز على خفض أسعار "الخبز السياحي"    أصعب أيام الصيف.. 7 نصائح للتعامل مع الحرارة الشديدة    «ستاندرد أند بورز»: خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية    حظك اليوم برج العذراء الجمعة 19-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    سوزان نجم الدين تتصدر تريند إكس بعد ظهورها مع «مساء dmc»    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    تقارير أمريكية تكشف موعد اجتياح رفح الفلسطينية    ملف رياضة مصراوي.. ليفربول يودع الدوري الأوروبي.. أزمة شوبير وأحمد سليمان.. وإصابة محمد شكري    "ليست أول فرصة يهدرها في حياته".. كلوب يعلق على الانتقادات ضد صلاح    أسعار العملات الأجنبية اليوم الجمعة.. آخر تحديث لسعر الدولار عند هذا الرقم    3 ليال .. تحويلات مرورية بشارع التسعين الجنوبي بالقاهرة الجديدة    حزب الله اللبناني يعلن استهداف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية    عز بعد الانخفاض الجديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 19 إبريل بالمصانع والأسواق    صدمة .. إصابة أحد صفقات الأهلي في الميركاتو الصيفي    هدف قاتل يحقق رقما تاريخيا جديدا في سجل باير ليفركوزن    وعد وهنوفي بيه، الحكومة تحدد موعد إنهاء تخفيف أحمال الكهرباء (فيديو)    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    شاهد.. نجوم الفن في افتتاح الدورة الثالثة ل مهرجان هوليود للفيلم العربي    متحدث الحكومة: دعم إضافي للصناعات ذات المكون المحلي.. ونستهدف زيادة الصادرات 17% سنويا    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    #شاطئ_غزة يتصدر على (اكس) .. ومغردون: فرحة فلسطينية بدير البلح وحسرة صهيونية في "زيكيم"    «علاقة توكسيكو؟» باسم سمرة يكشف عن رأيه في علاقة كريستيانو وجورجينا (فيديو)    البابا تواضروس خلال إطلاق وثيقة «مخاطر زواج الأقارب»: 10 آلاف مرض يسببه زواج الأقارب    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى الجمعة    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    النشرة الدينية.. هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟.. وما هي أدعية شهر شوال المستحبة؟    روسيا: أمريكا أظهرت موقفها الحقيقي تجاه الفلسطينيين بعد استخدامها الفيتو    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بالحبة السامة بأوسيم    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلام مسئول
نشر في أخبار مصر يوم 12 - 10 - 2009

محمد صلاح: مساء الخير في شهر اكتوبر دايما لينا ذكريات ، ذكريات ايام عزة وكرامة ايام من الالتزام الوطني والقومي، اكتوبر لما بيهل علينا بنلقى فيه التعويض عن هزايم كتير يمكن حد يقول ان التعويض ما بيرجعش عزيز ولا غالي وما بينسيش الهزيمة لكن انا شايف ان نصر اكتوبر عمل كل دا عوضنا ونسانا ورفع راسنا ، اكتوبر اتقال فيه كتير وبقالنا كام يوم بنتكلم في اكتوبر لكن احب اطلع منه باننا نقدر على حاجات كتير نقدر لو حبينا لو خططنا لو التزمنا مفيش شئ مجاني من غير تعب.. اكتوبر يعني التغيير يعني الشهر اللي اتغير فيه شكل المنطقة واتغيرت فيه مصر وانبنى عليه كل اللي جه بعده من سياسة لاقتصاد لحركة المجتمع ومازالت ساعات اكتوبر من الساعات النادرة الثمينة زي الجواهر لغاية دلوقت يمكن عشان هو نصر ماتكررش ..الحمد لله مادخلناش حروب عشان نكرره ولا مانكرروش اذا كان السد العالي كان مشروع قومي فاكتوبر فخر قومي ووطني حد يتخيل معايا لو لم يكن اكتوبر كنا فين دلوقت حالنا كان هيبقى عامل ازاي كنا هنعيش السنين دي كلها شايلين سيفنا وعارنا كنا هنعيشها مستنيين ناخد بتارنا ونزيل بقى اثار العدوان كان لسه لغاية دلوقت مفيش صوت يعلو على صوت المعركة يعني موارد معبأة وشباب متعطل كلنا في انتظار حرب لا تجئ تعطلها الاستعدادات مرة تاجلها الظروف الدولية حبة واي مبررات تانية .. اكتوبر يعني رجالة رفعوا راسهم وراسنا رغم السنين ال36 اللي عدوا لسه اكتوبر بيطرح اسئلة وبيقدم علامات بيدي موعظة بيورينا بشاير لكن البعض شايف اننا ما استفدناش كويس من النصر او ان اللي استفادوا منه مش هما اللي حاربوا وضحّوا واننا نسينا روح اكتوبر وان الحكاية باظت وان المصريين اللي نظموا العبور العظيم مش عارفين ينظموا المرور كلام كتير لكن كله في النهاية بيصب في رأيي في قدرة نصر اكتوبر على ان يظل مثل أعلى كبير قوي تاريخي يعني لا يستعاد ولا يستنسخ إلا بمعجزة ، اكتوبر له ناسه ايامه مراياته اللي كل واحد ممكن فيها يحكي الحدث من زاويته.. عن اكتوبر هيكون لينا النهاردة كلام مسئول
فاصل
محمد صلاح: ومن كلام الكاتبة الكبيرة سكينة السادات
يوم العرض العسكري كنت في قريتنا في ميت ابو الكوم مع باقي الاسرة في انتظار عودة الرئيس حيث كان منة عادته السنوية بعد الانتهاء من العرض ان يذهب الى ميت ابو الكوم لزيارة قبر الشهيد عاطف السادات
اعتقالات سبتمبر 1981 الشهيرة لم تكن السبب في اغتيال السادات لأنها كانت مجرد تحفظات لحين الانتهاء من عملية السلام .الرئيس السادات كان بالنسبة لنا جميعا بمثابة الأب وبالتحديد أنا حيث كان يكبرني بحوالي 22 سنة وهذا فارق سن كبير وبالتالي كنت احترمه شديد الاحترام وقالت الأستاذة سكينة السادات
السادات كان خفيف الظل جدا وكان يتعامل بروح طيبة وكان لماحا وذكيا ومحبا للموسيقى والغناء
ليس صحيحا أن السادات تحرك نحو السلام متفردا بل على العكس فالقضية الفلسطينية كانت من أولوياته والدليل على ذلك علم فلسطين الذي رفع على مقعد دولة فلسطين في محادثات الهرم لكن عرفات لم يحضر
تلقائية صريحة عاشت وشافت ذكرياتها سخنة زي عيش الفرن في الارياف بتعرف امتى تتكلم وامت تسكت ما زيفتش الحقايق نظرتها واسعة والمرارة ماعرفت طريقها ليها رغم كل العواصف روحها جميلة بتحبها كل الاسرة الصحفية حتى الي اختلفوا مع شقيقها الزعيم الراحل انور السادات ليهم دايما قناعاتهم انها يا اختهم يا امهم الكاتبة الكبيرة سكينة السادات هيكون لينا معاها دلوقت حالات كلام ...... مسئول
فاصل
محمد صلاح: ارحب بالكاتبة الكبيرة الاستاذة سكينة السادات ، شهر اكتوبر عند المصريين كلهم شهر ليه مكانة خاصة يعني عند سكينة السادات شقيقة الراحل الزعيم الراحل انور السادات والشهيد عاطف السادات شكله ايه عندك الشهر
سكينة السادات – كاتبة صحفية: شكله طبعا مؤلم ذكريات اخواتي اخويا الكبير 6 اكتوبر 81 والصغير قبليه ب8 سنوات 6 اكتوبر 73 فطبعا ذكريات اليمة جدا جدا بس ماتقدرش تمنع الفخر بتاع الواحد واحساسه بالعبور وبالنصر لاول مرة بس شهر احزان بالنسبة لنا فقدنا اتنين من اخواتنا في نفس الشهر
محمد صلاح: بتعيشيه ازاي الشهر دا في ذكرى الشهيد
سكينة السادات: طبعا بنروح نزور اخويا الكبير انور يوم 6 وبنروح عالبلد بقى في ميت ابو الكوم نزور عاطف، عاطف مدفون هناك يعني اللي فضل منه جابه من سينا الريس الله يرحمه ودفنه هناك ونقرا قران وكده
محمد صلاح: في اكتوبر الرئيس السادات قاد النصر في 73 ومعركة العبور العظيمة دخل السادات التاريخ بالنصر دا تحديدا يعني بالاضافة الى اعماله ناس كتير شافت انه هذا النصر كان يكفي السادات وانه المشاكل اللي حصلت بعد كده مع بعض القوى السياسية ربما انتقصت ربما كانت مجال لبعض النقد اللي وجه ليه ان كنت شايفة انه الرئيس السادات بدون النصر كان ممكن يسير في اتجاه اخر
سكينة السادات: السادات بعد العريش وطابا وكل الحتة دي كان عايز ان هو يرتاح بقى بيعتبر ان هو عمل المطلوب منه ..اه اشتغل سواق على عربية نقل وعتال كان زاهد يعني مكانش يعني زي ما الناس فاكرة متكالب على الحكم يعني
محمد صلاح: في نصر اكتوبر تحديدا وبعد زيارة اسرائيل ناس اطلقت على السادات الله يرحمه انه رجل الصدمات دايما يبقى عنده كل فترة مفاجات من بينها طبعا المفاجاة الكبيرة في 6 اكتوبر 73 هو كان كده معاكو كان رجل صدمات كان بيفاجئكم بحاجة
سكينة السادات: لا والله عمره ماعمل الصدمات دي خالص ولا مفاجآت هي حياته كلها عبارة عن سلسلة مفاجات يعني مثلا لما نبقى اطفال صغيرين وفي البيت ونلاقي حركة دائبة في البيت كان بيتنا في كوبري القبة في شارع القائد 3 ادوار وفيه اوضة فرن بيدسوا فيها الرز والاكل والحاجات وتكعيبة عنب وكلب كبير ومضيفة برة اللي هما كانوا بيقعدوا فيها ظباط الثورة قبل الثورة لما كنت تلاقي البيت دا كله مستنيه لما كان مسجون ايام قضية امين عثمان مستني ان هو يطلع والفرن شغال اكل والخبيز شغال منتظرين البطل الغائب دا ان هو ييجي ...
محمد صلاح: كنتوا متوقعين ان الرئيس السادات هيبقى بطل في المستقبل في الفترة دي ربما مكافح مجاهد ؟
سكينة السادات: ولا أي حاجة من الحاجات دي وفيه حتة صغيرة لازم اقولك عليها برضه واحد شيخ خبط على ابويا بالليل وانور اخويا كان محبوس كان مسجون وقاله انت محمد السادات قاله اه قاله انا جايلك من اخر الدنيا ماتسالنيش منين قاله اهلا وسهلا اتفضل البيت كبير شرف واقعد معانا قاله انا عايز اقولك ان ابنك هيبقى اكبر اسم في الدولة دي قاله ياسيدنا الشيخ يامولانا قولي ابنك هيفرج عنه من السجن مش عايز ابني يبقى رئيس ولا ملك ولا الحاجات دي كلها خالص انا عايز ابني يخرج من السجن بس يعني عشان يشوف حاله ومستقبله فهو كان مفيش حد متوقع انما هو كان انسان وطني من ساعة ماكان طالب في الثانوي
محمد صلاح: الرئيس السادات كان يبدو وكانه جد قوي ؟
سكينة السادات: زي العسل دمه زي الشربات
محمد صلاح: كان بيدلعك يعني ؟
سكينة السادات: لا لا مفيش كلام من دا
محمد صلاح: ليه ؟
سكينة السادات: هو رجل طيب جدا جدا جدا وامير جدا جدا هو كان رقيق ولطيف ويدي كل ذي حق حقه حتى مشاعره مكانش يفضي بيها لحد يعني كان يستمع ليك يستحسن كلامك ويقولك طيب وخلاص قهمت
محمد صلاح: احنا بنتكلم في الفترة اللي كان قبل مايدخل مجلس قيادة الثورة
سكينة السادات: كان انسان حنون جدا ورقيق جدا جدا جدا
محمد صلاح: طب انتوا مكنتوش اخوات شققا ؟
سكينة السادات: ولم يظهر هذا في حياتنا خالص خالص اقسم لك بالله انا ما كنت اعرف مين امي ومين ستي هما والدة اخواتي الكبار كان اسمها ستي ومين اللي ربانا هي ستي ناخد المصروف من ستي مين اللي بيحطلي اكل ستي مين الليب بيبص عليا اروح فين واجي منين ستي ..
محمد صلاح: امال والدتك فين ؟
سكينة السادات: موجودة معاها ماهي قريبتها بس ام اخواتي الكبار هي القائد العام وهي ابويا ما اتجوزش امي الا بعد ماستي تعبت صحيا وبعد ماقعدت على طول
محمد صلاح: اللي هي ست ام البرّين ؟
سكينة السادات: اه.. هي ستي دي كانت تشيل العيل فينا الصغير والله يامحمد واقسم بالله لحد ماركبه تبقى عند بطنها على كتفها
محمد صلاح: لحد ما يطول يعني ؟
سكينة السادات: اه لحد ما يطول ويبقى كبير هي اللي مربيانا وهي ماكلانا وهي اللي معلمانا كله كله فمفيش حد كان يقول دا ايه ودا ايه طب ما انور اخويا مثلا هو اللي مجهزني انا الجهاز بتاعي بتاع العروسة وهو اللي مجوزني مراته مدام جيهان اول فستان سهرة البسه هي اللي مفصلهولي مدام جيهان مرات انور اخويا
محمد صلاح: يعني كان فيه نوع من التالف مفيش فرق ؟
سكينة السادات: معندناش القصة دي خالص منعرفهاش نهائي لان مفيش صراع فيه واحدة كبيرة هي القائد العام وفيه امي انا اذكر انها تقول لستي ياعمتي كانت تنده عليها تقولها نعم ياعمتي ولاء تام يعمي معندناش الكلام دا خالص
محمد صلاح: الرئيس السادات كان قبل الثورة كان عنده نشاط سياسي كبير عارفين قضية لامين عثمان اللي اتسجن اكيد الاسرة عانت في فترة السجن بعدها ؟
سكينة السادات: بس احنا كنا اياميها صغيرين قوي
محمد صلاح: طب الظباط الاحرار قبل الثورة على طول
سكينة السادات: كانت المضيفة اللي برة كانت عبارة عن صالة كبيرة وحمامه زي المطبخ الصغير كده كان بييجي الريس عبد الناصر بعربية صغيرة كده
محمد صلاح: دا قبل الثورة ؟
سكينة السادات: اه عربية صغيرة كده واحنا ننبسط بقى ونتنطط ونضرب الكلاكس وبتاع ويقعدوا في المضيفة عبد الحكيم وكلهم والمراسلة بقى كان فيه واحد مراسلة في البيت يعني عسكري معين لخدمة الظابط كان يوح يخدم في البيت يدخلالشاي ويدخل القهوة وبمجرد ما يدخل الصينية يتقفل الباب ومحدش يقرب ممنوع
محمد صلاح: يعني فيه كلام كبير بيحصل جوة بقى مستقبل مصر كان بيتخطط يعني بتقولي انه بيتكم كان مركز للاجتماعات ؟
سكينة السادات: لا مش على طول حسب وجود انور اخويا انما مش هو المركز غالبا زي ما فهمت في الاخر ان الريس عبد الناصر كان يستضيف الناس عنده
محمد صلاح: انت سمعت بيان الثورة الاول؟
سكينة السادات: اه ووقعت من طولي كنت فاكرة انهم هياخدوه يموتوه
محمد صلاح: مكانش عندك فكرة ؟
سكينة السادات: خالص
محمد صلاح: طب ماتحكيلنا الموقف دا كان مين موجود ؟
سكينة السادات: كنت عيلة صغيرة مش فاهمة الموضوع دا خالص اول خاطر جه ان انور اخويا دا هيتاخد ويسجنوه تاني ونتحرم منه تاني هو كان متجوز مدام جيهان فبقيت مخضوضة خالص فطبعا كلمناها قالت محدش يخاف الحمد لله كل حاجة تمام وربنا سترها معانا وهيسترها معانا كمان وكمان
محمد صلاح: النقلة اللي حصلت بعد كده بقى مشغول لان دخلت في مجلس قيادة الثورة والثورة دخلت في محكات كتيرة مع الغرب من جهة او الملك ثم الداخل القوى السياسية الاخرى كان بيتعامل معاكم ازاي بتشوفوه ولا ....؟
سكينة السادات: لا قعدنا فترة كبيرة نسال بالتليفون لانه مكانش فاضي خالص وبعدين مجلس الثورة كان بيجتمع ساعات طول الليل وكان يطلع عليهم النهار يفطروا ويرجعوا يكملوا تاني الاجتماعات تاني فماكنتش اقدر مثلا اطلبه في البيت معنديش الجراة ممكن يكونوا مثلا نايمين ممكن يكونوا مستريحين ممكن يكونوا برة
محمد صلاح: انكم تروحوا تزوروه ؟
سكينة السادات: لا.. نطبّوا من غير اذن لازم ناخد اذن الاول عودنا بقى على كده من ساعة مجلس الثورة عودنا لحد ما بقى رئيس جمهورية ان احنا لازم نستاذن الاول كنا الفلاحين الاول نعمل كده
محمد صلاح: كنتوا الاول تطبوا ؟
سكينة السادات: نطب زي ما احنا عايزين عادي واللي عايز يسافر له رفح يسافر قبل الثورة بقى وقبل المهام دي كلها
محمد صلاح: في النهاية ربما لقاءاته بيكم قلت بطبيعة الحال يعني لكن هل شخصيته اتغيرت بحكم انه بقى مشغول كواحد من رموز الثورة واللي بيشاركوا في الحكم في الفترة دي..؟
سكينة السادات: خالص نهائي هو انسان خير وطيب والحاجة الحلوة ان يتمنى الخير للكل ان لقى خير جه لحد يبقى فرحان ليه مش مثلا يتضايق ..لا.. هو خير وقلبه طيب ما اتغيرش هو الانسان الحنون ..
محمد صلاح: طب ماتحكيلنا عن واقعة زواجك من الموسيقار الراحل الكبير عبد الحليم نويرة ؟
سكينة السادات: والله واقعة غريبة شوية هو كان نويرة زميل الريس السادات في مدرسة فؤاد الاول الثانوية قامت الثورة وفات مدة وبعدين جه عرف ان السادات جايلنا في كوبري القبة كلمه قاله تعالالي على كوبري القبة وهما كانوا في العباسية وانا دخلت سلمت عليه انا كنت في مدرسة الاميرة فريال الثانوية عيّلة عندها 15 سنة الا شهرين فبس قاله الله هي دي اختك الصغيرة قاله اه قاله ياخبر دي كبرت قوي وانا معرفش أي حاجة عن الحاجات دي غير ان انور اخويا اصدر اوامر لجيهان ان بعد 15 يوم تحضري فستان سهرة وكان اول مرة في حياتي البس فستان سهرة كان تل وتافتاه من بتاعة اياميها دي وان انا هتشبك يوم الخميس اللي بعد اللي جاي فجيهان راحت خدتني عند الخياطة وعملت لي الفستان
محمد صلاح: كنت فرحانة بيه بقى ؟
سكينة السادات: هو انا فاهمة حاجة امر فرمان وخلاص
محمد صلاح: مخدش رايك الرئيس السادات يعني قالك فيه عريس جاي؟
سكينة السادات: لا لا لا مفيش حاجة زي كده ابويا اللي قاللي يا سكينة اخوك اخترلك واحد كويس قوي صحيح اكبر منك بفترة كبيرة ب20 سنة لكن هو قال لو عايزة تكملي تعليمك ولو عايزة تشتغلي اشتغلي وجاب لي شقة في الدقي في شارع نوال واتفرشت طبعا كويس
محمد صلاح: الرئيس السادات كان بيحب الموسيقى ؟
سكينة السادات: منتهى الحلاوة وصوته جميل جدا كان بيغني في الحمام ونقف ورا الحمام نسمعه
محمد صلاح: احنا سمعناه في الخطب بس
سكينة السادات: وكان بيحب المغنى جدا جدا جدا وكان بيحب اغاني فريد الاطرش واسمهان دي اكتر حاجة انما طبعا عبد الوهاب وام كلثوم وعبد الحليم
محمد صلاح: عبد الحليم نويرة ما اتكرمش كويس ؟
سكينة السادات: ماهو انت حضرتك دلوقت لو اتكرم مش هيقولوا دا جوز اخت انور السادات انا لو خدت منصب ولا خدت علاوة مش هيقولوا عشان اخت السادات لا انا خدت دا ولا هو خد دا
محمد صلاح: طب انت دلوقت زوجك بيشتغل في مجال الموسيقى واحياء التراث، اخوك اتجه الى الثورة ثم مجلس قيادة الثورة ثم رئيس مجلس الامة ومشي في الطريق الى ان اصبح رئيس البلاد انت ايه وجهك للصحافة
سكينة السادات: كان زمان من صغري كنت قارئة كويسة جدا للمكتبة اللي كانت في البيت ، كانت مكتبة حافلة وابويا كان قارئ وابويا كان اصلا اصلا الفن دا كان جاي من محمد السادات محمد السادات دا كان بيجيب منشدين في البيت في رمضان
محمد صلاح: في ناس قالت ان اسمه الحقيقي الساداتي ؟
سكينة السادات: لا السادات .. الساداتي دي عيلة موجودة شقيقة لينا موجودة بس هو اسمه السادات زي انا ما اعرف وبعدين كان يستمع وكان يسمع التواشيح وبعدين اللي حببنا في القران الكريم وفي سماعه يعني ابونا كان غاوي الشيخ رفعت والشيخ البنا والشيخ سيد ندا اللي هو كان ابو شريفة فاضل دول كانوا بقى ناس منشدين وقراء بس اكتر واحد لازلت احبه لحد دلوقت وعنيا تدمع من الادان بتاع الشيخ رفعت بقول لحضرتك انا بقرا وبكتب كويس اعجب بيا مدرس اللغة العربية بالموضوع فاللي حاصل ان الراجل شك ان حد كاتب لي الموضوع دا فقاللي حد اللي مساعدك فيه فقلت لا فرحت اشتكي بقى لابويا ولأنور اخويا ان المدرس شاكك فيا وبعدين انور اخويا قال ايه الحكاية انت غاوية كتابة قلت يا اخويا نفسي ابقى كاتبة مخطرش في بيالي بقى ان ابقى صحفية انزل اعمل تحقيق واقابل فلان واعمل interview مع فلان قاللي انا معنديش حل انا كنت بشتغل في دار الهلال بعد ما انا خرجت من السجن ودول ناس في منتهى الذوق واتقان العمل وسيستم –والله فاكرة كلمته الله يرحمك يا اخويا –سيستم ما يخرش الملح نظام في دار الهلال لازال موجود لحد دلوقت يعني لو بعد الشر لو مات المحررين كلهم فيه مادة لو الدنيا اتطربقت الجرنال يطلع والمجلة تطلع نظام عمل محترم وعلى اسس سليمة قال الحتة اللي اطمن عليك فيها في دار الهلال فبعتني دار الهلال وقالهم الاتي قال جه منها فايدة ماجاش فايدة اطردوها برة
محمد صلاح: اطردوها برة؟
سكينة السادات: اه والله ماتنفعش هابقى عالة على الجرنان ولا مجاملة ..امتحنني مدير التحرير وكتب على الورقة more than expected يعني اكتر مما نتوقع فرحت بقى وعينوني بقى بالقطعة لان انا مكنتش لسه كنت تحت التمرين قعدت سنتين بقى تحت التمرين وانتسبت بقى للادا قسم اجتماع في جامعة عين شمس مع الدكتور الله يرحمه الدكتور الساعاتي وسامية كانت صغيرة بنته دكتورة سامية الساعاتي
محمد صلاح: عملتى ايه بقى لما دخلتى الصحافة الرئيس السادات ساعدك قد ايه ؟
سكينة السادات: ماساعدنيش خالص اللي ساعدني بقى اساتذتي
محمد صلاح: معقولة اخت رئيس الجمهورية ؟
سكينة السادات: مكانش رئيس جمهورية اياميها
محمد صلاح: او اللي هيبقى رئيس جمهورية عضو مجلس ثورة ورئيس مجلس امة وانت شغالة مكانش فيه مكانة خاصة ليك بحكم انك اخت الرئيس السادات ؟
سكينة السادات: اقسم بالله وبحياة اولادي ان انا اتاذيت واتبهدلت الناس كلها لما تتفوق في شغل مش بيدوها علاوة استثنائية الريس الله يرحمه قالهم لا علاوة استثنائية ولا حاجة تفضل عن أي حد عشان مش عايز حد يقول عشان هي اختي جه ترشيح بعد ما امينة السعيد سابت حوا انا كنت اقدم واحدة فيها
محمد صلاح: توقعت انك هتبقي رئيس تحرير ؟
سكينة السادات: وراح منصور حسن بالورق كان اياميها الوزير منصور حسن كان وزير اعلام راح بالورق للريس كتب كده بالحرف الواحد لا لانها شقيقتي
محمد صلاح: اتعين الرئيس السادات سنة 70 كنائب لرئيس عبد الناصر انتوا كاسرة شفتوا في الفترة دي ان ديخطوة طبيعية انه يبقى رئيس للجمهورية ؟
سكينة السادات: عمرنا في حياتنا ما اتصورنا ان عبد الناصر يموت وييجي أي حد تاني دا انا ايدي دي اتشلت لما عبد الناصر مات كنا قاعدين في نادي هليوبوليس انا وعبد الحليم نويرة ومجموعة ناس كتيرة كنا بنقعد بالليل هناك في الطراوة وكان سبتمبر وبعدبن بصينا لقينا السفرجي اللي بيجيبلنا القهوة والشاي بيقول البقية في حياتكم الريس عبد الناصر مات
محمد صلاح: ماسمعتيش البيان اللي القاه الرئيس السادات ؟
سكينة السادات: كنت انا في النادي يا محمد وكنت راسمة على انه لسه هنتعشى بصيت لقيت ايدي دي مفتوحة كده ومش عاوزة الصوابع دي تنضم على بعضيها نويرة راح صارخ في الراجل قاله بلاش هزار الريس كان في المطار النهاردة وكان زي الفل ماتقولش كده ماتفولوش عالراجل حرام عليكم واحد تاني جه وراه قاله يا استاذ نويرة البقية في حياتكم الريس مات وحياة المصحف زي مابحكيلك وعبد الناصر لحد النهاردة حبه في قلبنا عشان كده بقولك مفيش الكلام الفارغ اللي بيقولك ناصرية وساداتية والكلام الكلام دا مايتقلش الزمن بتاع انور السادات كان لازم يتعمل فيه البسي اتعمل زي ما اتعمل في الصين وزي ما اتعمل في الاتحاد السوفيتي وزي ما اتعمل في الدنيا كلها
محمد صلاح: ان الثورة تصحح مسارها تقصدي ؟
سكينة السادات: لا الزمن نفسه الزمن مابقاش فيه لا شيوعية ولا اشتراكية ..اشتراكية الى حد ما اشتراكية بمعنى انه ماتقفلش على نفسك وماكنش في التخيل أي حاجة من دي خالص يعني عشان جمال رئيس هيبقى دا رئيس ..مستحيل
محمد صلاح: انت شايفة وجهة نظر الشباب الصغير حوالينك في سن عشرين في الرئيس السادات ؟
سكينة السادات: ولا يعرفوه ..السادات مات من قد ايه .. من 81
محمد صلاح: مش في تاريخ وفي ناس بتقرا
سكينة السادات: ايوة فيه تاريخ بس لا مؤاخذة يعني في الكلام اللي بقولهولك فيه تاريخ ما بيدلوش حقه يعني لو انا اقول لشباب دول كلهم ان السادات كان عايز يعمل الطاقة الشمسية في ميت ابو الكوم - اكتر من كده - كان عايز الفلاح بيستحمى ويغتسل بمية سخنة
محمد صلاح: شايفة مخدش حقه ؟
سكينة السادات: لا خد حقه فين وهو مين اللي عمل كل الحاجات دي
محمد صلاح: لسه الكلام مخلصش ؟
فاصل
محمد صلاح: اخت الرئيس السادات شايفة انه الرئيس السادات مخدش حقه وشايفة ان الشباب مايعرفوش حاجة عن الرئيس السادات عندنا تقرير كده عاملين فيه اراء لبعض الشباب
سكينة السادات: اتفضل
محمد صلاح: نشوف الشباب بيقول ايه؟
فاصل
شاب1: الرئيس السادات رحمة الله عليه طبعا بدا بالسلام وعايشين في سلام بسبب حاجة زي كده معاهدة كامب ديفيد تحرير سينا جزء كبير قوي ان احنا استردينا ارض من ارضينا وحاجات كتير قوي
شاب2: اتفاقية السلام طبعا اللي وقعها السادات مكانتش مفيدة ولا مفيدة لمصر ولا مفيدة للعالم العربي الاحوال اللي حضرتك فيها دلوقت كله بسبب الاتفاقية مفيش سلام يعني
شاب 3: كان رئيس كويس خاض حرب 73 فكر فيها كويس عرف يكسبها صح وعمل اتفاقية السلام يعني حافظ على قواتنا وحافظ على شعبنا
فاصل
محمد صلاح: لا دا طلع الشباب اهه عنده معلومات عن الرئيس السادات بس ليه معظم الكلام والمعلومات بتاع الشباب على معاهدة السلام مش فيه حاجات تانية كتير ولا أيه
سكينة السادات: من كتر الكلام المضلل اللي بيتكتب واللي بيتقال من بعض الناس اللي من مصلحتهم ان عهد السادات دا يتقال عنه انه مكانش كويس انا عايزة اعرف اللي ما اشتركوش في معاهدة السلام دول كسبوا ايه ماهو لو كانوا سمعوا الكلام كلهم دول وراحوا مينا هاوس وعلم فلسطين متعلق كانت المستوطنات اللي هناك دي 10% من اللي كانت موجودة دلوقت وكانوا خدوها كانوا خدوا الحكم الذاتي اللي اتعمل في المعاهدة كانوا خدوا كل حاجة كنا خلصنا من الموال الذي لانهاية له فالشباب دا مش عارف الحقيقة لانها ما اتكتبلوش باخلاص وصدق فيه ناس مش من مصلحتها ان انور السادات ياخد حقه الناس اللي كانوا مستفيدين من عهد عبد الناصر ومن دا ومن دا زي هيكل وزي غيره وزي غيره وزي الشيوعيين اللي حجّمهم وقعدهم في حجمهم
محمد صلاح: الفترة اللي هي بعد ما اتولى الرئيس السادات الحكم مباشرة شجع شوية الجماعات الاسلامية خصوصا في الجماعات الاسلامية واتقال انه لمواجهة الناصريين ؟
سكينة السادات: لا مش ناصريين لان احنا بنعتبر نفسنا ناصريين
محمد صلاح: اللي بنسميهم لابسين قميص عبد الناصر انت شفت الفترة دي ازاي اللي هي فترة انتشار الجماعات الاسلامية بتشجيع من الرئيس السادات ؟
سكينة السادات: اللي اعرفه تمام المعرفة ان انور السادات مش شجع دول ..انور السادات نفسه كان راجل متدين واقسم لك بالله وربنا سامعني ان عمري ماشفتك يا انور يا اخويا تفوت صلاة ، صلاة واحدة اقسم بالله وربي اللي سامعني كان راجل متدين حس انه هو عايز يرجع القيم للبلد القيم دي من خلال الدين فاعتقد ان هما دول ممكن يرسوا القواعد الدينية او يبقوا مشجعين لانه معروف المفهوم الشعبي للشيوعية انه دا الحاد وانه مفيش ربنا وانه دي الطبيعة وانه مفيش حاجة اسمها قوة علوية وحاجات زي كده انما ماشجعهمش عشان خاطر يطلعوا يضربوه يقتلوه دااللي حصل ما افرجش عنهم عشان خاطر يقتلوه وبعدين ما افرجش عنهم عشان يطلع الشيخ في الجامع يقول ان انور السادات راجل فاسق وفاسد وبعدين يزعلوا قوي قوي انه اتكلم عليه يقولك اهه مرمي في السجن طب ما انت قلت على رئيس الجمهورية واحد فاسق وفاسد يعني تشتم رئيس جمهوريتك ومش عايز عقاب دا اذا كان فاسق وفاسد صحيح قول اللي انت عايزه انما مكانش لا فاسق ولا فاسد كان راجل بتاع ربنا وبعدين معاهدة السلام اللي الاولاد دول بيقولوا عليها ضرتك في ايه خدنا سينا وخدنا البترول بتاعنا اللي احنا بناكل منه دلوقت لو معندناش البترول وايراد قناة السويس نجوع ونشحت رسمي وبقى عندك حاجة اسمها شرم الشيخ تجيبلك سياحة السياحة اللي بتاكلنا برضه طب عملت ايه بقالك اسم بقالك صيغة مركز انتصرت في الحرب الاول انور السادات اللي اتكلموا عليه دا صاحب اول عبور واول انتصار في تاريخ كله معملش معاهدة منفردة زي ما بيقولوا كامب ديفيد دي فيها ناس على لبنان وناس على الجولان بتاعة سوريا وعلى فلسطين هما الي مقبلوش هما اللي عايزين "ياللا يارجال الى المعركة ياللا يارجال " ولا بيوحوا معركة ولا بيعملوا حاجة
محمد صلاح: لسه الكلام مخلصش
فاصل
محمد صلاح: هو ليه الكلام كتير في الصحافة وفيه حاجات كتيرة النهاردة في الصحافة تتعلق باسرة الرئيس الراحل انور السادات ليه الاسرة داخلة في مشاكل مع بعضها كتير وليه فيه مشاكل بينهم وبين جهات اخرى كتير رافعين قضايا على بعض متذكرة مثل القضية اللي بين ابنة الرئيس جمال عبد الناصر ورقية السادات ثم بيطلع حد من الاسرة بالاعتذار في كلام معين وياتي حد تاني من الاسر وينفي هذا انه لا يمثل الاسرة انتوا بتعالجوا الحكاية دي ازاي
سكينة السادات: اللي حصل ان هدى بنتنا يعني هدى تعتبر بنتنا وزي ماقلتلك حب عبد الناصر ومدام تحية كان عندنا بالدنيا دي كلها يعني كنا بنعتبرهم هما سندنا احنا مش انور السادات .. لما تطلع هدى تقول ان انور السادات هو اللي موت عبد الناصر تحس بايه واحد من اتنين يا اما مش في وعيها يا اما دا كلام مش في المنطق دا اساءة متعمدة وما طلبناش حاجة يعني حتى رقية وكلنا ما طلبناش حاجة طلبنا قلنا اعتذري ياهدى كلمة وفلتت مني وماكنتش اقصدها رفضت مارضيتش طب تفتكر كانت رقية هتعمل ايه رقية هي بنته انا اخته انما هي بنته لها الحق انها تعمل اللي هي عايزاه
محمد صلاح: طب دا بين اسرة السادات وبين أي طرف اخر داخل اسرة السادات نفسه ؟
سكينة السادات: معندناش أي خلافات داخل اسرة السادات اللي حصل بالظبط هقولك وبمنتهى الصراحة ولاول مرة ان فيه بعض الناس اوهموا بعض افراد الاسرة ان جمال ابن الريس ما اعترضش على موضوع حبس طلعت السادات، طلعت اتحبس سنة ، طلعت زعل لانه طلعت كان بيتصور انه جمال ابن عمه هيعترض على حبسه حاجة زي كده فطلع قال ان جمال مخدش مني الموقف الطبيعي انما احنا داخل العيلة لابينا خصومات طب ما كنت تشوف في ميت ابو الكوم احنا قاعدين في بيت ابويا عالزراعية كل الناس اللي انت شايفها دي
محمد صلاح: طب خليكي معايا خلينا نسمع شهادة نسمع الاستاذ صلاح عيسى بيقول ايه في القضية دي ؟
فاصل
صلاح عيسى – رئيس تحرير جريدة القاهرة: اظن ان القاعدة العامة التي ينبغي ان يلتزم بها اقارب أي زعيم خاصة اذا كان بحجم الزعيم الراحل انور السادات هي قاعدة التعامل معه مع شخصه عقب رحيله باعتباره تراث عام وجزء من الذاكرة الوطنية للبلاد وبالتالي ترك أي معارك تخص شخصه من مؤيدين ومعارضين ممن عاصروه المختلفين المتحمسين والحمد لله انه لا يوجد أي زعيم مصري مالوش انصار كثيرين الرئيس السادات له انصار كثيرين في الراي العام وسياسته لها مؤيدين كثيرين في الرأي العام وبين النخبة السياسية والثقافية وله منتقدين كثيرين ربما انا كنت واحد منهم في حياته وبعد رحيله لكن انا اعتقد انه المشاكل اللي نشبت مابين افراد اسرة الرئيس السادات بعد رحيله تجاوزت المنطق غير المعقول
فاصل
محمد صلاح: يعني الاستاذ صلاح عيسى شايف انه يفترض انه اسرة الرئيس السادات ؟
سكينة السادات: هو جاب الكلام دا منين .. اقسم بالله ماعندنا مشاكل في العيلة
محمد صلاح: ما الناس بتشوف اللي بيحصل
سكينة السادات: ايه هو اللي حصل في العيلة ..رقية اللي عملت قضايا على الفيلم
محمد صلاح: والاستاذ جمال والاستاذ طلعت
سكينة السادات: والاستاذ جمال والاستاذ طلعت انا حكيت لك ان دي مشاعر حميمية مشاعر ولاد عم انت مثلا ياجمال العيلة كلها عن بكرة ابيها جت زارت طلعت في السجن وانت يا جمال مارحتش هقولك الكلام المظبوط والحقيقي الواقعي كان كل زيارة في السجن الحربي اتوبيسات رايحة من بيت ابو الكوم ومن المنوفية من الدايرة بتاعتك ياطلعت رايحين يزوروه لدرجة ان الاقفاص والحاجات والاكل والشرب كانت بتتوزع عالسجن كله ومامور اسجن يقوله اودي الباقي فين ياطلعت يقوله وديه العساكر اللي برة دول انا عايزة بس افهمك على حاجة ان مفيش بين طلعت وبين جمال ايوة قال شوية من زعله قال شوية كلام مكانش يجب انها تتقال بس مدام جيهان اتكلمت ليلة نجاح انور وطلعت في المنوفية وانا اللي سامعاها وباركتلهم وقالتلهم انا سعيدة بيكم وحافظوا على كراسيكم في مجلس الشعب وانا بايدكم انما جه طلعت هاجم جمال لانه خد على خاطره بس ادي كل الحكاية
محمد صلاح: انت كتبت زمان كتاب "مصرية في بلاد برة " ؟
سكينة السادات: ايوة انا عندي 3 كتب
محمد صلاح: تقدري تكتبي عن الرئيس السادات ؟
سكينة السادات: انا بكتب بحضر مادة
محمد صلاح: بتكتبي ايه ؟
سكينة السادات: لا مقدرش دا سر يامحمد انا بحضر كتاب عن انور السادات الانسان الحاجات اللي محدش يعرفها ولا اهله يعني انت اول مرة تعرف ان مدام جيهان اللي اشترت لي فستان الفرح هي اللي فصلته عمري ماكنت اشوف تل ولا تافتاه ولا دانتيل ولا الكلام دا كله انور السادات اللي عملي العفش ، انور السادات اللي دفع لي مصاريف الجامعة هو وعبد الحليم نويرة مقدرش اتكلم بس واقدر اقولك انور اخويا هو كان كل حاجة في حياتنا حتى وهو مسجون في السجن كان اليوم اللي الدنيا كلها تقعد تنتظر حاجة اسمها يوم المعارضة ان احنا ننتظر البطل دا عشان يرجع نشوفه ففضلنا طول عمرنا هو المنارة بتاعتنا وطبعا بالنسبة لمراته وعياله دول روحنا وعقلنا دول لحمنا ودمنا فعشان العيلة دي مافيهاش تفرقة
محمد صلاح: احنا بنتكلم في الكتاب ؟
سكينة السادات: اصل صعب عليا يامحمد حكاية اسرة الرئيس السادات دي ..بالنسبة للكتاب فيه لمسات انسانية انور السادات الانسان
محمد صلاح: عشان كده بقاك فترة كده محتجبة ؟
سكينة السادات: لا انا ما احتجبتش خالص انا بروح الشغل كل يوم
محمد صلاح: بجد ؟
سكينة السادات: اه والله والصفحة بتاعتي في المصور كل اسبوع والعمود بتاعي موجود كل اسبوع
محمد صلاح: موجود ومؤثر..انت اللي حاطاه على دماغك دا حجاب ولاموضة ولا ايه ؟
سكينة السادات: لا مفيش أي حاجة غير اني من شهر رمضان بحط حاجة كده لاني بروح الجامع وبحط حاجة عليا فمشي كده ورمضان مابقالوش كتير
محمد صلاح: كل سنة وانت طيبة ..في ذكرى الرئيس الراحل انور السادات وفي ذكرى انتصار حرب اكتوبر قربنا من حد من ريحة الرئيس السادات شايل ريحته وشايل اسمه
قالت الكاتبة الصحفية الكبيرة السيدة سكينة السادات كلامها كان كلام جميل كلام معقول كلام ..... مسئول .. وخلص الكلام سلام نلتقي في الحلقة المقبلة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.