كلما جلست رحلت 00! وكلما أكملت انقصت00! وكلما جملت خربت 000! لا أعرف إلى أين 000!؟ غير انى على يقين بانى حتما " راحل " أراك حزين يامسكين 000! ياترى علام حزنك يامسكين 000!؟ بهدوء 000! تفكر حتى لاتنخدع بحالك وما انت عليه ، كما تقول او يقال 00!!!؟؟؟ إياك ثم إياك ان يكون ما انت عليه استدراج !!!? ياه000!!! اقد يكون 00؟؟؟! نعم ؛ بدليل انك تحزن على فوات دنيا ولاتحزن على فوات ما يقرب للآخرة 00!؟ حتى انك بالأمس جلست بين أغراضك، فى " عملية جرد "؛ وتلاحظ لك الاحتفاظ باشياء مع الزمن باتت لاشيء، وناديت على جارك الامين المعلم " طلعت " ليأخذها " خرده " ياه 0000!!!؟ افات هذا الزمن على تلك الأغراض التى أضحت دون اعتناء تاركا اياها دون استثمار فبليت، اما كان الأفضل لك ان تتصدق بها دون ما صنعت 0000؟؟؟! معذرة ؛ كان الأمل كبير والشباب مغرى00000! واقول ممنيا النفس : حتما سيستفاد بها فى وقت ما ، او سيأتى الوقت لترتيبها والاستفادة منها إلا انه لم يأت 000! اهكذا يصنع الأمل ؛؛ 00000!!! عجبا لك 00000! عموما لاتنسى المحطة الأخيرة يامسكين 00؟؟؟! أهكذا مرت الأيام بكل ما تحمله ، سريعة حتى باتت الأغراض " خردة " وما احتفظت به من ذكريات ، لاتعبأ بها ؛ انها فقط تشير إلى صنيعك " الخائب "000!!!؟ مهلا ؛ تخلص ، تصدق ، اعد ترتيب الأولويات فالوقت ضيق ؛ واحسن الجرد اول باول ، وإياك ثم إياك ان تنخدع بزخرف الدنيا وزينة أهلها او تسوف فى عمل خير ولو صغير فلا تترك" دنيا " تشغلك فهى كما ترى ، إلى خراب ؛ واكد فقط على ما يقرّبك إلى " الآخرة" انظر هؤلاء يبنون ، وهؤلاء يهدمون ؛ هؤلاء يحلمون ، وهؤلاء زهدوها، فاستراحوا منها إلا ما يقيم حياتهم؛ بروح التطلع إلى " الآخرة " بروح الصبر والتقوى0000!!!؟؟؟ وتلك هى العزيمة يا مسكين 0000!؟ التى يجب ان تكون شاغلك فيما تبقى دون التفات او تسويف او امل او نفس او هوى تدبر ؛ قال الله تعالى : (( لتبلون فى أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ))/ آل عمران – 186 فأين انت من تلك " العزيمة " انت مسكين خائب ، مذنب مقصر ، فانتبه لحالك فيما تبقى 0 الأفضل ان تتخلص مما لاقيمة له فى الدار الآخرة ، و الدنيا وأحوالها لاتستحق ان تحزن عليها، او تفرح بها 000؟! هى فقط " ممر " فواصل عبوديتك لله باجتهاد ، حتى لاتضل او تستدرج او تنخدع هيّا انهض وحقق الآن " الإنابة " واترك الدنيا لاهلها بعزيمة المنيبين المخلصين الصادقين الخائفين الذين يجتهدون بروح " الصبر والتقوى " 61 عام. ياه يا ترى ما نتيجة الجرد 000!؟ اكيد انت لاتعرف حتى ولو جمعت وطرحت 000 فإياك ان تنخدع فيما قدمت ؛ فنعم المولى عليك لاتعد ولاتحصى، وشكرها" فريضة " وحسن الخاتمة امر لايعرفه إلا " الملك " الذى انت له وبه واليه ؛ فانتبه 000!!!؟ عموما لك ان تستبشر فقد اشار حبيبنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) إلى ما يأخذنا إلى البشر فقال صلى الله عليه وسلم :- (( من السعادة ان يطول عمر الرجل ويرزقه الله الإنابة )) فأين انت يا مدعى الآخرة من " الإنابة " مصداقا لقول الله تعالى : (( وأنيبوا إلى ربكم )) فانت يقينا فيما تقوم به من جرد وترحال ذاهب إلى الله فانتبه 0000!؟ واذا كان الأمر كذلك ؛ فيلزم حالا وعلى التحقيق ان ترجع إلى الله بالتوبة والإخلاص بحال " المنيب " فكما قال بن عجيبة : [ الإنابة اخص من التوبة ؛ لان التوبة : مطلق الندم على الذلة ، والإنابة : تحقيق التوبة والنهوض إلى الله باخلاص التوجه؛ قال القشيرى : وقيل الفرق بين الإنابة والتوبة ان التائب يرجع خوفا من العقوبة، والمنيب يرجع حياء منه. لانه – كما قال بن عجيبة – لايعظم عندك الذنب عظمة تصدك عن حسن الظن بالله ، فان من استحضر عظمة ربه صغر فى عينه كل شيئ 0] فهل انت فى مراقبة حقيقية لله و تحيا بالفعل حياءا منه، وتخشاه فيما تعمل وفيما تريد 00؟! الإجابة لديك 00؟؟؟! فعلام تفرح او تحزن وتلك الدنيا كما ترى لم يخلد ذكر احد فيها إلا حصريا " الصالحين " الذين أرادواالله تعالى باعمالهم؛ فالمطلوب يافقير تحقيق " انابة" بحكم " المنتهى "!!!???