ياواد واتعلمت كمان فى الثانوية العسكرية منضبط تمام ودرست «حقوق» لأجل أن أكون «حر » ( اى نافع لكل الناس) فاقامنى الله تعالى يابنى للانصاف بين العباد فالمجلس ياولدى مجلس «الرجال الكمل» فلننتبه وإياك أن تنزلق القدمين فنصبح بين الصغار 000!!! ماذا تعنى 000؟! يابنى فى هذا الزمان بات للكراسى أناس يزودون عنها مهما كان حتى ولو كان فى « القعدة» عليها حتفهم 000! ياه 000 معقول ممكن « يموت نفسه »000! آه 000ياولدى فللكراسى شكل ومضمون 000! وأيضا «نوتة »000! وكما ترى منها غال مدهب وآخر رخيص رث000!!! ومنها شامخ عظيم ومنها حقير وضيع 000!!! فاذا جهلت متطلبات كل نوع وجهلت مايلزم حال وجودك بالقرب أو البعد ، فى الصف الأول أو المؤخر ، تحت العين أو بعيد عن العين 000!!! ضعت0000!!!؟؟؟ بل كانت خسارتك فى الدنيا0000! وايضا فى الآخرة 000!!!؟ انا لا أفهم ما تقول باعتبار أننى يا أبى عن الكراسى «عازف» 000! وها ئنذا الآن اسمع لنداء الحق الله أكبر فمعا يا أبى «نصلى لله» نصلى لنقوى به 000! نعم يابنى نصلى الفرض والنفل لنرى سويا حقيقة الكراسى 00!؟ نعم فللكراسى « حقيقة »000! أى واجبات ظاهرة وباطنة أما الظاهرة : فكما ترى أما فى سيارة أو مكتب او حتى كما ترى احيانا سيارة بزمارة000! معذرة فاللازمة حكمت يابنى الشاهد ( ابهة) وكما ترانى ما أنا عليه الآن بذلة موضة لزوم الكرسى 000!!!؟ فإن لم تفطن بأن كل هذا هو { لخدمة رسالة} فقد تنزلق وتصاب بمرض [متلازمة الكراسى ] 000!!؟ ماذا يعنى هذا المرض يا أبى 000!؟ ببساطة يابنى تعلق نفسى وقلبى وأنوى غالبا يكون خاص بطعم { القلوظية}000! ويهوى بصاحبه إلى حالة دوران نرجسى نفسى ، فى ساقية مصالحه الخاصة دون المصالح العامة 000! فيضيق صدر صاحبه ، أو يتسع بل يتزحلق لسانا وبيانا بفصيح فى إطار ما يحقق آماله وآمال ذويه دون أن يدرى أو قد يدرى 0000!! إنه بنى مرض 000!!!؟ اعاذنا الله منه أما واجبات الباطن : فالاساس إخلاص الوجهة لله فيما اقامنا الله عليه بتجرد وحيدة وحب ، وإتقان الواجبات 0 نظر إلى الابن قائلا : كل سنة وانت طيب يا أبى بمناسبة عيد العمال فاليوم اول مايو 2024 شكرا ياولدى0000! ولاتنسى أنه يجب أن يكون فارقا لتجديد «باقة» الطاقة الإيجابية لإتيان ما يجب عمله كل فيما اقامه الله تعالى فانهض يابنى وواصل تحصيل التقوى حتى لاتصاب« بنفاق» الكرسى00! لا أفهم يا أبى ما تقول 0!؟ اللكراسى مرض إسمه « نفاق» 000؟! قلت : نعم وهو مرض قديم جديد 000؟! مرض باعتبار الكرسى وطموح من يجلس عليه ، فإذا كان الطموح بنكهة صنع الخير ونفع العباد والخوف من الله تعالى فيما أوكل إلى صاحبه « وفق» بل رزق الفهم وبطانة الخير تساعده 000! وامارته : نفع العباد إما إذا وقع فى مرض نفاق الكرسى اتته بطانة من نوع عجيب ، بطانة تلتقيه بابتسامة وهى تريد سمه 000!!؟ إنها شيطنة الكراسى000!!؟ فاجتهد أن تكون من الرجال الكمل الذين تستوى سريرتهم مع علانيتهم ، وشأنهم إدخال السرور على الناس ، ودئبهم نفع العباد كل العباد ، باعتبارهم اصحاب رسالة 0000! فانتبه يابنى أن العمل أيا كان له مضمون وشكل وأيضا غاية 000! فإذا عرفت ماذا تريد ؟! وإلى أين تسير ؟! فقد فزت ونجوت من الفتن !؟ بل بصرت الحقائق باعتبار أن نور القلب كاشف 000! نور قلب أضاء بنور الله تعالى 000! بنى رسالتك فى عيد العمال أن تكون «رجل» حتى لا تقع 00! رجل قولا وفعلا 00! رجل باطنا وظاهرا000! رجل يخاف الله فيما اقامه عليه 000! وإياك بنى من نفاق بطانة الكراسى وعشاق الدنيا وزينتها 00!!؟ واعرف ان الوقت يمر وما مضى انتهى ، وما آت هو المطلوب وما أنت عليه هو ما يلزم إنجازه بإتقان واخلاص وهمة عالية باعتبار أنك رجل صاحب رسالة 000!!؟ بنى ارجوك لاتغفل البتة وكن رجل حتى لاتقع000!؟