وكأنك تريد أن تفرغها وتنتهى00!؟ صحيح 000! فالوقت يابنى ضيق وما فات لم يعد بالامكان تعويضه إلا بأجادة ماتبقى، وحسن استثمار الوقت الذى بين يدينا وبنية مخلصة لله 000! أراك بنى أيضا عجل وقلق على المستقبل ، وتندب الظروف و حظك ؟! نظر إلى0000!!؟ وكأنه يستنكر ما أقول00! وفى عينيه وسلوكه ملمح الموافقة على ما رأيت 000؟ فقال ماذا تريد أن تقول ؟! جميل أنك سألت 00! إذن ستسمع 00! قال : عموما أنا فى إنتظار [صاحبى ] وإلى أن يأتى سأسمع لك يا أبى 000! فاعتبرتها فرصة00!!!؟ قلت : طبعا انت الآن معك عدة شهادات 000! شهادة الميلاد ، شهادة الابتدائية ، شهادة الإعدادية ، شهادة الثانوية. شهادة الليسانس أو البكالوريوس ، تقريبا (كده صح .) قال : وأيضا معى [دكتوراه]0000! ماشاء الله 000 وماذا استفدت منها ؟ قال بحزن : لا أعمل ، ومحبط ، وتنتابى حالة يأس 000!!! لماذا ؟ لأنى لا أرى مستقبل 000!؟ معقول يابنى مع كل هذه الشهادات لاترى مستقبل00!!؟ هذا غير صحيح يابنى فأنت رائع وعظيم بما حققته ، وفرصة العمل موجودة لكنها فقط تطلب: (1) همة خاصة (2) وإرادة« عمل » (3) ونية مخلصة فأنت حينما تحصلت على تلك المعارف بنكهة تلك الشهادات ، فأنت أصالة تتهيأ لحالة مستقبلية اسمها (الاحتراف) اى (الكسب الحلال) ولأنك ربط بين الشهادة والوظيفة كان الإحباط باعتبار أن فرصة الوظيفة بمنطق ( الحكومة) لم يعد متاح 00! فأنت مطالب الآن أن تجد الفرصة بمعرفتك وعون من حولك 000! وان تكون فى حالة [ حركة إيجابية] دون ملل أو كلل أو استصغار ما تقوم به حتى ولو كان « بائع فى مكتبة» طالما ( العمل شريف) فإذا كانت الشهادة لاتصب فى (مهنة) أو أنها دون ( رغبتك ) 00!؟ فعليك إلا تتوقف عن البحث عن عمل ترى فيه ذاتك وتكتشف فيه مواهبك 0! فقد تأتيك الفرصة التي تحقق بها ذاتك وانت « بائع » فإذا كنت طبيب أو محامى أو مهندس أو ضابط أو وكيل نيابة دون متطلبات هذه المهن فستفشل 0000!!! فاهم شئى يابنى أن [ تحب] العمل الذى تقوم به وان تدرك أنه يتطلب استعدادات أخلاقية ومعرفية 000! ومع هذا كله ايضا لابد بد أن يكون لديك ثقة «بأن الله يرزق العبد على قدر نيته » وتلك انت اعلم بها منى 000!!؟ فحسن النية وافهم انك فقط مطالب بالسعى والصبر والكد فالاعمال يابنى كما يقال : [ صور قائمة ، وارواحها وجود سر الاخلاص ] فانهض واعمل ولا تدع نفسك لفراغ فهذا مدخل الهلكة والباب الرئيسى لليأس ، وابشر طالما أنت ملتزم «الهدى» ألم تسمع قول الله تعالى: (( فمن اتبع هداى فلايضل ولايشقى)) طه/123 قال مبتسما: كأن الله يرزق العبد على قدر نيته قلت : نعم يابنى ولابد أن تتعهد نيتك بالخير والنفع وان تعيش فى حالة حركة إيجابية بعمل نافع حتى ولو كان بسيط ودون الطموح ، فحتما باذن الله تعالى ستصل برضا وسعادة يابنى أن من يفارق الهدى يعيش الضلال والشقاء فانهض واعمل000!