نعم فى أى شيئ ؟ فى كل شيئ ، ولو اجتهدت فى أن يكون وجهك مبتسما 000! كيف وأنا مغلوب ؟؟؟!!! ما معنى مغلوب ؟ اى اعيش ضيق العيش ، الاترى الغلاء ، الاترى ما أعانيه من مرض ومشقة الطبيب والدواء ، الاترى العيال وطلباتهم التى لاتتوقف ، الا ترى 000 الا ترى 000!؟ نعم أرى ، واعانى ما انت فيه وإن كان ذلك بدرجة ما !؟ نظر إلى وقال : شكرا على المجاملة اللطيفة 000! أأنت تعانى مثلى 00! ياطيب قل لى شيئ خلاف ذلك ، عموما شكرا على احساسك تجاهى 000!؟ ابدا فعلا أعانى ولكن بدرجة ما ، كيف ؟! اليس لكل منا فيما اقامه الله متطلبات ، وهذه المتطلبات لانهاية لها000000 كما أننا قطعا نمرض ونذهب للطبيب ، ونتناول الدواء ونشتكيه ، فقد لايكون ناجع ، وتظل الشكوى مستمرة ، بل والحرمان من هذا أو ذاك بأمر الطبيب لانهاية له0000! تخيل أن من( تشكره ) قد يكون محظور من كذا وكذا وكذا 00000 لاحول ولاقوة الا بالله أأنت تعانى من كل هذا !؟ نعم ، ولا اجد وقت ،،،،،،؟؟؟!!! اوجعتنى 00!؟ ما العلاج 000!؟ الرضا ، وحسن الظن بالله ، والتسليم بقضاءه ، مع الأخذ بكل الأسباب ، إذ لابد من العمل بكل قوة ، لقد لفتنى الشيخ أمس إلى قول ثوبان رضى الله عنه أنه قال : قلت يارسول الله ما يكفيني من الدنيا ؟ قال : (( ما سد جوعتك ،ودارى عورتك ، وان كان لك بيت يظلك فذاك ، وان كان لك دابة فبخ بخ )) إذن (( الضنك يصيبنا معا )) طالما الرضا مفقود والتسليم غائب والكسل عن العمل والأخذ بالاسباب لايوجد ، انظر معى 000 لازالت الناس نيام وقد اقترب الظهر 000!!؟ اى رزق ينشدون 000!؟ واى راحة يأملون 000!؟ ألم تسمع ما قاله الفاروق عمر (رضى الله عنه) : لايقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول : اللهم ارزقنى وقد علم أن السماء لاتمطر ذهبا ولافضة ، وان الله يرزق الناس بعضهم من بعض ، ويقول : يامعشر الفقراء ارفعوا رؤوسكم ، اتجروا فقد وضح الطريق ، ولا تكونوا عيالا على الناس 0 ولكن اين العمل ؟؟؟ موجود إذا ملكت إرادتك، وكنت قويا بالله تعالى ، ووصلت بسلام لقدراتك ، العمل حتى ولو كان بسيطا فهو رائع ، فقط لاتتوقف عن الحركة ، واصل السير ، فانت اليوم فى حال وغدا فى حال آخر ، طالما تملك عزيمة ورضا ، ولكن أنا حاصل على دكتوراه ولابد من فرصة عمل تتوافق والشهادة 000 وانت تعرف الناس والمجتمع 000!؟ إذن أنت تراقب الناس 000!؟ لماذا تعلمت 00؟ لماذا ارتقيت بتحصلك على تلك الشهادة 000؟ باختصار لتكون قويا على مواجهة مغريات الدنيا ، مالكا زمام نفسك ، قويا فى مواجهة الصعاب ، فالعلم الحقيقى يرتقى با خلاقيات صاحبه ، ويأخذه الى ((الجدة )) ماذا تقصد 00؟ اقصد الجدة فى العمل ، فلايخلط الجد بالهزل ، دائما حركته وقواه إيجابية ، ونظرته للمستقبل مشرقة ، لانه موقن أن هذه الدار ليست المحطة الأخيرة ، وأنها دار عمل وكد ومعرفة بقوة عقلية ذات أبعاد ثلاثية 000؟ لا افهم 00!! اقصد أن العاقل فى الدار من يعمل فى إطار حسن معرفة بالله تعالى وحسن طاعة لله تعالى وحسن صبر لله تعالى 0 ألم أقل لك أننا جميعا فى ذات الاختبار والمعاناة واحدة 0000!؟ ولكن لكل منا دور ورسالة حسبما اقامه الله تعالى ، وفهمنا ما نحياه وما نأمله ،،،، فهلا سادتى أدركنا الحقيقة من خبرائها ومصادرها الحقيقية ، وكنا سويا معا إلى الأمام 000000000000000000!!!؟؟؟