حظى نحس ياباشا 00؟ فنظرت إليه متعجبا وهو الحاصل على ليسانس آداب 00!؟ وسألته 00كيف وأنا أراك الحمد لله بصحة طيبة ، وأراك تستنشق الهواء فإن حمل طيب قلت (الله) ، وأراك تأكل وتشرب وتستطعم هذا وذاك وتتذوق وتقول (الله) ، وتدخل بيت الراحة وتتخلص مما طعمت وشربت بسلام 00000و00و00 !!!؟ نظر إلى قائلا : أنا لم أر ما تقول 000!!!؟؟؟ قلت : لما ؟ قال : لا أعرف 000 سوى اننى لم أحقق ما كنت أتمناه بعد التخرج 000؟! قلت : وما الذى تتمناه ؟ قال : أريد أن أعمل بمؤهلى 000واجد شقة واتزوج 000! قلت : عظيم وماذا فعلت لتحقيق ذلك ؟ قال : بصراحة لم اسع ، فأنت كما ترى لا يوجد عمل00 والغلاء و0و00 ظل يعدد مشاكل (العالم ) ومشاكل (الوطن) 000 فأيقنت أنه يعيش (أزمة)000!!!؟ توقفت لحظة انظره متسائلا : هل سعيت لعمل ؟ قال : لا قلت : من يطعمك ؟ قال : أبى ، ثم قال ما يحزننى أنه بلغ (الخمسة والسبعون) من عمره ولازال يعمل 000! قلت : وماذا يعمل ؟ قال : سائق على تاكسى يمتلكه ، وقد علمنى القيادة ، وطلب منى مساعدته ، إلا أننى أرفض 000! قلت : لما ترفض ؟! قال : ايليق أن اشتغل سواق على تاكسى وانا حاصل على الليسانس 000؟! فقلت له : طيب ايليق أن تجلس فى البيت ولاتعمل ولاتساعد والدك وقد بلغ من العمر ارذله ، ايليق يابنى أن تستسلم لداعى الكسل 00؟ ايليق يابنى أن تركن لغواية ابليس فلاتعمل 000!؟ يابنى انت مطالب بالحركة 000 مطالب بالعمل فإذا كان بمؤهلك فأهلا وسهلا وان كان دون ذلك فأهلا وسهلا لأن المطلوب أن (تعيش ) ، والعمل صغر ام كبر هو (الحياة) ((العمل)) هو المطلوب 000 ألم تسمع لهذا التوجيه النبوى 000!؟ قال (صلى الله عليه وسلم): (( إذا قصر العبد فى العمل ابتلاه الله بالهم )) يابنى لابد أن تسعى ولاتستصغر لاتحقر ، فطالما العمل شريف ، فهو عظيم ، وطالما تأكل من كد يدك فأنت (عظيم) بل ثق انك ستكون (سعيد ) ، جرب 000! قال: ولكن طموحاتى 000و000؟! قلت : تحرك واجتهد فحتما ستصل ، إذ انك لن تحقق طموحاتك وانت تعيش الكسل وتموت كل لحظة بادمانك للشكوى 000! ألا ترى نفسك وهذا الاب المسن يجرى لاطعامك 000!؟ انزل وساعده 000!؟ لعلك تنال دعوته الطيبة ورضاه 000!؟ وقد يركب معك من يفتح لك باب الأمل وتتحقق على يديه طموحاتك000!؟ وثق يابنى انك طالما تتحرك فستصل لطموحك حتى ولو بعد حين000!؟ فالله تعالى يحب عبده (القوى) الذى يأكل من كد يده، فكن قويا بالله تعالى ، واجتهد باسبابك واره منك ذلك000!؟ ، وثق أنه سبحانه وتعالى سيأخذك لما فيه سعادتك 000! ثم التفت إلى قائلا : ومن أين تكون البداية 000؟ قلت : من مساعدة الوالد فى (نوبتجية ) محددة 00 لتخفف عنه وتعيش حالة (الحركة) فيما هو متاح 000!؟ يابنى إذا أردت خيرا { فافعل ولاتسوف} 000!!!؟ يابنى إذا أردت التخلص من ثقل الهموم وتلك التعاسة {فتحرك إيجابيا ولو بعمل بسيط} 000!؟ يابنى انطلق لاحياء الأمل فى نفسك وارنى {ابتسامة الرضا } فهى وقود النجاح 000!؟ يابنى انظر ما أنت عليه من نعم فى ذاتك فهى لاتعد ولاتحصى {وابنى عليها} بلسان الحمد والشكر والعمل ، يابنى ثق بإذن الله تعالى انك ستنجح واجتهد أن يكون لسانك شاكرا وقلبك ذاكرا000! ثم التفت إليه0000 بعد أن لمحت على وجهه اسارير الأمل 000 قائلا له ولنفسى لاتنسى000 انه اذا ثقل (الذكر )على لسانك, وكثر اللغو فى مقالك ، وانسد باب الفكرة فى مصالحك ، فاعلم أن ذلك من عظيم الاوزار، . او لكمون النفاق فى القلب ، فلنبدأ بتنظيف القلب ، ولنكن مع الله وبالله ولله إذا أردت 000يابنى000!؟