صرحت غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى بأن صندوق التأمين العام والخاص برئاسة آمال عبد الوهاب قام مؤخرا بتوقيع بروتوكول تعاون وهو بمثابة اتفاقية تأمينية مع نظيره الجزائري بالأحرف الأولي قبل التوقيع النهائي عليه في اجتماع اللجنة العليا المصرية الجزائرية القادمة . وجاء ذلك فى إطار الحفاظ على حقوق المواطنين ودعم توجه الدولة فى المزيد من التعاون بين دول القارة الأفريقية . وقالت الوزيرة فى حوار أجرته معها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس : "إن البروتوكول يهدف إلى دراسة مشروع اتفاقية تأمينية تخدم رعايا كلا الدولتين تطبيقا لتوصية الاجتماع السابق للجنة العليا خلال نوفمبر 2014 من الأشخاص الخاضعين أو ممن كانوا يخضعون لتشريع إحدى الدولتين ولا تسري على البعثات الدبلوماسية والعاملين في مصالح إدارية حكومية تابعة لاحدى الدولتين ممن يوفدون للعمل بالدولة الأخرى" . وعن أهم بنود البروتوكول ،أوضحت والى أنه تم الاتفاق على آليات حماية لحقوق العاملين ممن يقضون فترات عمل مشتركة في كلا الدولتين وتحديد المعايير التي تخول له الحق في صرف معاش مع تحديد الجهة أو الجهات التي تقوم بعملية السداد وفقا لطرق سداد الاشتراكات ، إلى جانب كيفية حساب المعاش المستحق في حالات الشيخوخة والعجز والوفاة استنادا للقوانين المعمول بها في الدولتين . وأشارت إلى البروتوكول تضمن الوصول إلى آلية لتسوية المنازعات عن طريق لجان مشتركة بين الجانبين بحيث تضمن حقوق كافة الأطراف ، مع تيسير إجراءات حصول المؤمن عليهم على معاشهم وتذليل العراقيل . وأضافت إن البروتوكول يعد مشابها لما وقعته مصر مع جمهورية السودان حيث عقدت اتفاقية التأمينات الاجتماعية (المعاشات التبادلية ) فى 21 سبتمبر 1975 تأكيدا لمبدا المساواة فى معاملة مواطنى كل طرف منهما الذين يعملون فى بلد الطرف الآخر من الاستفادة من الحقوق والمزايا التأمينية التى يرتبها تشريع التأمينات الاجتماعية فى بلد عملهم فى حالة انتقالهم للعمل إلى بلد الطرف الآخر . وأشارت إلى أنه يتم صرف معاشات السودانيين بواسطة تحويل وديعة بنكية ربع سنوية بقيمة المعاشات المستحقة بالعملة الأوربية (اليورو ) ، ويتم تمويلها من اشتراكات التأمين الإجتماعى وفقاً لقوانين التأمينات والمعاشات (37/1929 ، 50/1963 ، 79/1975 (. وأوضحت أنه يقابل ذلك المعاشات المحولة من الصندوق القومى للمعاشات السودانية (الذين كانوا يعملون بالسودان ويقيمون حاليا إقامة دائمة بجمهورية مصر العربية) ، ويمثل جمهورية مصر العربية فى تنفيذ الإتفاقية بين الدولتين عن طريقة إجراء المحاسبة النصف سنوية بين البلدين بالقاهرة والخرطوم ومطابقة الحسابات الخاصة بينهما صندوق التأمين الإجتماعى للعاملين بالقطاع الحكومى ، صندوق التأمين الإجتماعى للعاملين بقطاع الأعمال العام والخاص . وأوضحت أنه تتم مراجعة أعمال التأمين الإجتماعى بالوحدات الإدارية الواقعة فى نطاق جمهورية السودان الديموقراطية وكذلك التأكد من سداد اشتراكات التأمين الإجتماعى عن الأجور المنصرفة لهم وكذلك مراجعة بطاقات الأجور المتغير واعتمادها . صرحت غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى بأن صندوق التأمين العام والخاص برئاسة آمال عبد الوهاب قام مؤخرا بتوقيع بروتوكول تعاون وهو بمثابة اتفاقية تأمينية مع نظيره الجزائري بالأحرف الأولي قبل التوقيع النهائي عليه في اجتماع اللجنة العليا المصرية الجزائرية القادمة . وجاء ذلك فى إطار الحفاظ على حقوق المواطنين ودعم توجه الدولة فى المزيد من التعاون بين دول القارة الأفريقية . وقالت الوزيرة فى حوار أجرته معها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس : "إن البروتوكول يهدف إلى دراسة مشروع اتفاقية تأمينية تخدم رعايا كلا الدولتين تطبيقا لتوصية الاجتماع السابق للجنة العليا خلال نوفمبر 2014 من الأشخاص الخاضعين أو ممن كانوا يخضعون لتشريع إحدى الدولتين ولا تسري على البعثات الدبلوماسية والعاملين في مصالح إدارية حكومية تابعة لاحدى الدولتين ممن يوفدون للعمل بالدولة الأخرى" . وعن أهم بنود البروتوكول ،أوضحت والى أنه تم الاتفاق على آليات حماية لحقوق العاملين ممن يقضون فترات عمل مشتركة في كلا الدولتين وتحديد المعايير التي تخول له الحق في صرف معاش مع تحديد الجهة أو الجهات التي تقوم بعملية السداد وفقا لطرق سداد الاشتراكات ، إلى جانب كيفية حساب المعاش المستحق في حالات الشيخوخة والعجز والوفاة استنادا للقوانين المعمول بها في الدولتين . وأشارت إلى البروتوكول تضمن الوصول إلى آلية لتسوية المنازعات عن طريق لجان مشتركة بين الجانبين بحيث تضمن حقوق كافة الأطراف ، مع تيسير إجراءات حصول المؤمن عليهم على معاشهم وتذليل العراقيل . وأضافت إن البروتوكول يعد مشابها لما وقعته مصر مع جمهورية السودان حيث عقدت اتفاقية التأمينات الاجتماعية (المعاشات التبادلية ) فى 21 سبتمبر 1975 تأكيدا لمبدا المساواة فى معاملة مواطنى كل طرف منهما الذين يعملون فى بلد الطرف الآخر من الاستفادة من الحقوق والمزايا التأمينية التى يرتبها تشريع التأمينات الاجتماعية فى بلد عملهم فى حالة انتقالهم للعمل إلى بلد الطرف الآخر . وأشارت إلى أنه يتم صرف معاشات السودانيين بواسطة تحويل وديعة بنكية ربع سنوية بقيمة المعاشات المستحقة بالعملة الأوربية (اليورو ) ، ويتم تمويلها من اشتراكات التأمين الإجتماعى وفقاً لقوانين التأمينات والمعاشات (37/1929 ، 50/1963 ، 79/1975 (. وأوضحت أنه يقابل ذلك المعاشات المحولة من الصندوق القومى للمعاشات السودانية (الذين كانوا يعملون بالسودان ويقيمون حاليا إقامة دائمة بجمهورية مصر العربية) ، ويمثل جمهورية مصر العربية فى تنفيذ الإتفاقية بين الدولتين عن طريقة إجراء المحاسبة النصف سنوية بين البلدين بالقاهرة والخرطوم ومطابقة الحسابات الخاصة بينهما صندوق التأمين الإجتماعى للعاملين بالقطاع الحكومى ، صندوق التأمين الإجتماعى للعاملين بقطاع الأعمال العام والخاص . وأوضحت أنه تتم مراجعة أعمال التأمين الإجتماعى بالوحدات الإدارية الواقعة فى نطاق جمهورية السودان الديموقراطية وكذلك التأكد من سداد اشتراكات التأمين الإجتماعى عن الأجور المنصرفة لهم وكذلك مراجعة بطاقات الأجور المتغير واعتمادها .