أكد د. محمد مختار جمعة وزير الاوقاف أننا على مبدأنا الثابت من الدعوه الإيجابية إلى المشاركة في الانتخابات القادمة ، واختيار الأكفأ والأفضل والأصلح لخدمة هذا الوطن، مع ترك الحرية الكاملة لكل مصري أن يختار ما يمليه عليه ضميره لصالح هذا الوطن . ونؤكّد بكل وضوح وقوة وحسم ، وننبّه على جميع الأئمة والخطباء بضرورة تجنيب المساجد والمنابر للاستخدام السياسي وكل ما يتصل بالعمليات الانتخابية ، إيمانًا بأنّ رسالة المسجد هي العبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة إلى كل ما يرسخ الإيمان والقيم والأخلاق ، ويدعو إلى الاستقامة ، وإلى العمل والإنتاج ، والسماحة واليسر ، والتعايش السلمي بين أبناء المجتمع ، والتواصل الحضاري في ضوء الاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب ، مع عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة ، واحترام العهود والمواثيق الدولية وفي سبيل ذلك تؤكّد الوزارة أنّها ستتخذ إجراءات قانونية حاسمة ورادعة تجاه من يستخدم المنبر أو المسجد استخدامًا سياسيًا أو في الدعاية الانتخابية لأي مرشح. وأضاف الوزير أنّنا ماضون بقوة في محاربة كل ألوان الفساد ، بصرامة لتطهير جميع الجهات التابعة للوزارة من أي فساد مالي أو إداري أو إهمال أو تقصير ، وسنضرب بيد من حديد على أيدي أي مختلس أو مرتشٍ أو محابٍ أو مقصر ، وبخاصة في مجال صناديق النذور والتبرعات ، وأموال الأوقاف وسنقوم بحملات واسعة لمتابعة الانضباط في صيانة المساجد الأثرية وحراستها ، وترشيد الطاقة ، وأن الوزارة ستسعى بالتواصل مع رجال الأعمال الوطنيين والجهات والشركات المعنية لإضاءة مساجدها الكبرى بالطاقة الشمسية، والوسائل الموفرة للطاقة وعن ما حدث في المنيا من منع رجال الأوقاف من دخول المسجد ، وما حدث في رفح من وجود فتحات أنفاق تحت أحد المساجد قال جمعة إنّ ذلك يؤكّد أهمية ما نسعى إليه وهو أن تكون المساجد تحت الإشراف الكامل لوزارة الأوقاف وألا تكون هناك سلطات موازية لسلطة الدولة . ونظرًا لأن بعض الزوايا قد تبنى على أرض شبه مغتصبة سواء أكانت ملكًا للدولة، أم من المنافع العامة ، أم على الأراضي الزراعية ، إما بقصد استخدامها لنشر أفكار معينة أو بقصد حصول بانيها على وظيفة حكومية بالأوقاف ، فإن وزارة الأوقاف تؤكّد على الجهات المعنية بالدولة بعدم اتخاذ أي قرار بإزالة أو هدم أي مسجد أو الموافقة على بناء مسجد جديد دون تصريح من وزارة الأوقاف التي هي أحرص ما يكون على بناء المساجد أكد د. محمد مختار جمعة وزير الاوقاف أننا على مبدأنا الثابت من الدعوه الإيجابية إلى المشاركة في الانتخابات القادمة ، واختيار الأكفأ والأفضل والأصلح لخدمة هذا الوطن، مع ترك الحرية الكاملة لكل مصري أن يختار ما يمليه عليه ضميره لصالح هذا الوطن . ونؤكّد بكل وضوح وقوة وحسم ، وننبّه على جميع الأئمة والخطباء بضرورة تجنيب المساجد والمنابر للاستخدام السياسي وكل ما يتصل بالعمليات الانتخابية ، إيمانًا بأنّ رسالة المسجد هي العبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة إلى كل ما يرسخ الإيمان والقيم والأخلاق ، ويدعو إلى الاستقامة ، وإلى العمل والإنتاج ، والسماحة واليسر ، والتعايش السلمي بين أبناء المجتمع ، والتواصل الحضاري في ضوء الاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب ، مع عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة ، واحترام العهود والمواثيق الدولية وفي سبيل ذلك تؤكّد الوزارة أنّها ستتخذ إجراءات قانونية حاسمة ورادعة تجاه من يستخدم المنبر أو المسجد استخدامًا سياسيًا أو في الدعاية الانتخابية لأي مرشح. وأضاف الوزير أنّنا ماضون بقوة في محاربة كل ألوان الفساد ، بصرامة لتطهير جميع الجهات التابعة للوزارة من أي فساد مالي أو إداري أو إهمال أو تقصير ، وسنضرب بيد من حديد على أيدي أي مختلس أو مرتشٍ أو محابٍ أو مقصر ، وبخاصة في مجال صناديق النذور والتبرعات ، وأموال الأوقاف وسنقوم بحملات واسعة لمتابعة الانضباط في صيانة المساجد الأثرية وحراستها ، وترشيد الطاقة ، وأن الوزارة ستسعى بالتواصل مع رجال الأعمال الوطنيين والجهات والشركات المعنية لإضاءة مساجدها الكبرى بالطاقة الشمسية، والوسائل الموفرة للطاقة وعن ما حدث في المنيا من منع رجال الأوقاف من دخول المسجد ، وما حدث في رفح من وجود فتحات أنفاق تحت أحد المساجد قال جمعة إنّ ذلك يؤكّد أهمية ما نسعى إليه وهو أن تكون المساجد تحت الإشراف الكامل لوزارة الأوقاف وألا تكون هناك سلطات موازية لسلطة الدولة . ونظرًا لأن بعض الزوايا قد تبنى على أرض شبه مغتصبة سواء أكانت ملكًا للدولة، أم من المنافع العامة ، أم على الأراضي الزراعية ، إما بقصد استخدامها لنشر أفكار معينة أو بقصد حصول بانيها على وظيفة حكومية بالأوقاف ، فإن وزارة الأوقاف تؤكّد على الجهات المعنية بالدولة بعدم اتخاذ أي قرار بإزالة أو هدم أي مسجد أو الموافقة على بناء مسجد جديد دون تصريح من وزارة الأوقاف التي هي أحرص ما يكون على بناء المساجد