أكد ابراهيم مطر، المتحدث الاعلامي لحركة تطهير، ان حزب النور الذراع اليمني للدعوة السلفية كمرأة عاهرة تتلون كالحرباء علي كافة الأطياف السياسية ونجد هذا متجلياً في موقفهم المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي وتعيين مستشار له من الجانب السلفي وعندما تم خروجة من منصبة واصبحوا خارج اللعبة السياسية ظهروا علي وجههم الحقيقي وقاموا بمهاجمه مرسي ومساعديه نظرا لانهم لم يتقاسموا السلطة مع الاخوان . وأشار "مطر" في تصريحات صحفية له اليوم "السبت" ، الي ان قيام ثورة الثلاثين من يونيو قلب الموازين بأكملها ضد تيار الإسلام السياسي، مؤكداً أنهم ظهروا علي حقيقتهم وهي السعى وراء السلطة . وأضاف، ان السلفيين الموجودين حالياً على الساحة يتخفون وراء اللحية والجلباب القصير وستار الدين، والدين بريء من كل محاولة دنيئة لتضليل الشعب المصري وعندها نجد التيار السلفي ترك الاخوان المسلمين واتجهوا للانضمام الي معسكر القوات المسلحة والفريق عبد الفتاح السيسي خليفة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في قرارته الحكيمة، ونجد هنا محاولات التضليل لاتجاهتهم الواضحة وهي الطمع في مقاليد الحكم وان يكونوا خليفة الاخوان المسلمين في الحكم . وأختتم "مطر" تصريحاته قائلاً " بلا شك اتضح لكل فرد في الشعب المصري كل مضلل طامع في السلطة وعندما نجد كلمة نادر بكار بمعهد الشرق الاوسط والتي اكد خلالها ان مرسي اخطا في ايضاح اهدافة الحقيقة في محاربة الدولة العميقة ومن هنا نري خسة تفكيرهم في تضليل الاطياف السياسية حتي يصلوا الي ما يريدون وما اراه الا حزب وطني جديد يجب القضاء علية .